ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[02 - 08 - 10, 05:34 ص]ـ
الحمد لله والصلاة على انبياء الله.
أما أنا فقد سمعت من بعض أخوتنا ممن أثق بهم في دور النشر السورية، قريبا مما قاله أبو بكر الأرمنازي.
واما مؤلفاته، فليس فيها شيء جديد، هو على منهج المتاخرين، والمكتبة الاسلامية في علوم الحديث لاتحتاج كتابا يثقل كاهلها في علوم الحديث معاداً بصيغة مختلفة، وهو هو في الحقيقة نفس المؤلفات القديمة، فالرجل جماع نقال، قماش يفتش احيانا ويعفو أحيانا، وقد اطلعت على ما كتب في علوم الحديث، فرأيته لا يتجاوز كتب ابن الصلاح وابن حجر والسيوطي والتهانوي وأبو غدة، بل عبارة القوم أرصن كثيرا من عباراته، وكثيرا مما زبره منقول بنصه، فأين الجديد؟
ثم علوم الحديث يصنف فيها الخدج سنا وعلما؟! الله المستعان على غربة هذا العلم في هذا الزمان، وانا ادعو الغوري لتخريج حديث واحد يستطيع فيه أن يقارع من هم على منهج المتقدمين، هذا ما لم يغرق في اول شبر من لجة هذا العلم الشريف.
واما الأخوة الذي ينافحون عنه، فما احسبهم إلا ممن قلة بضاعته في هذا العلم الشريف، فاغتر بما كتب الغوري، والمرء إذا كان لا يحسن العلوم تفتنه كثرة التواليف حتى يحسب المكثر عالما بهذا الفن، وهذا السيوطي على عظيم شهرته، لا يصلح اعتماده لا في نقوله ولا في تحيقه، فما بالك بالغوري.
وانا والله لطالما وقفت في دار ابن كثير وعلقت على مصنفات الغوري بصوت مرتفع في حواراتي مع طلبة العلم، وبينت ان أن بضاعة الرجل في الحديث مزجاة.
فيا عباد الله اتقوا الله في أنفسكم.
واعلموا ان هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.
ـ[محمد عمر الزبيدي]ــــــــ[03 - 08 - 10, 04:38 م]ـ
سبحان الله، قلتَ عن الرجل ما قلتَ معتمداً على أقاويل زيد وعمر، فحين قلت ما أعرفه عنه من كثبٍ جعلتني من قليلي البضاعة في علم الحديث!
أخي الكريم، مما تعلمتُ من تلك البضاعة القليلة في هذا العلم هو التأدب مع الناس فضلاً عن العلماء، والاحتراز عن نميمتهم وغيبتهم. ورحم الله القائل: "إذا أردت أن تحفظ الحديث فاعمل به".
ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[04 - 08 - 10, 03:53 ص]ـ
السلام عليكم:
أما من بضاعة الغوري في الحديث فإني لم اعتمد في الكلام عليها على قول زيد وعمرو، بل على ما قرأته في مصنفاته، ومعرفتي بحمد الله في هذا العلم تؤهلني للحكمعلى المصنفين فيه، ولم اقل فيه اكثر من انه لم يات بجديد، وانه أعاد صياغة مصنفات ابن حجر والسيوطي والتهانوي.
ودونك الرجل فأنت تعرفه عن كثب، فاسأله عن نخريج حديث في الاحكام، يخرجه لك، وانظر هل يقوى على الخروج عما زبره ابن حجر في مصنفاته.
واما قولي في عدالته، فإنا ناقل عمن أثق بهم من اهل المعرفة به، وهذا امر شائع عند ائمة الحديث في تعديل المرء وتجريحه.
واما قولي عنك: أنك قليل البضاعة في الحديث، فدونك مؤلفات الرجل فانظر فيها هل تجدك قادرا على تمييز الغث من السمين فيها؟ أقول: احكم على نفسك، فأنت اعلم بنفسك، والله أسأل أن أكون على خطأ، وان يعلمنا وإياك.
ـ[حميد بن حمد السعدي]ــــــــ[07 - 08 - 10, 12:24 م]ـ
قرأت نقد الأخ الحارث – سلمه الله - في كتب المؤلف الغوري بأنها تخلو من الجديد أو التجديد، فأقول: ليست كتبه فقط بل معظمُ الذين ألفوا فيه من المعاصرين تخلو كتبهم من هذه الصفة، وأنَّى لهم التجديد في هذا العلم وهو ليس كالفقه الذي تتجدد فيه المسائل والقضايا حسب ظروف العصر، نعم يمكن للذين يشتغلون به أن يقوموا فيه بتيسير مصطلحاته مثلما فعله الشيخ محمود الطحان في كتابه "تيسير مصطلح الحديث"، وبتوسيط علومه كما فعله الشيخ أبو شهبة في كتابه "الوسيط في علوم ومصطلح الحديث"، و بتحرير علومه مثلما فعله الشيخ الجديع في كتابه "تحرير علوم الحديث"، أو بتأصيلها مثلما فعله الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه "التأصيل في علم التخريج وقواعد الجرح والتعديل".
أما من قام بتجديد هذا العلم في كتاب فلم نعثر عليه إلى الآن، ولا نرى حاجة إلى ذلك، فأرجو من الإخوة أن لا ترفعوا نعراتهم إلى ذلك حتى لا تننهض للقيام به جماعة من المتعالمين ويتلاعبوا مع هذا العلم الذي بقي بقدمه أصيلاً يذب عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أن وُضعت له قواعد وأصول.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[حميد بن حمد السعدي]ــــــــ[07 - 08 - 10, 12:26 م]ـ
قرأت نقد الأخ الحارث – سلمه الله - في كتب المؤلف الغوري بأنها تخلو من الجديد أو التجديد، فأقول: ليست كتبه فقط بل معظمُ الذين ألفوا فيه من المعاصرين تخلو كتبهم من هذه الصفة، وأنَّى لهم التجديد في هذا العلم وهو ليس كالفقه الذي تتجدد فيه المسائل والقضايا حسب ظروف العصر، نعم يمكن للذين يشتغلون به أن يقوموا فيه بتيسير مصطلحاته مثلما فعله الشيخ محمود الطحان في كتابه "تيسير مصطلح الحديث"، وبتوسيط علومه كما فعله الشيخ أبو شهبة في كتابه "الوسيط في علوم ومصطلح الحديث"، و بتحرير علومه مثلما فعله الشيخ الجديع في كتابه "تحرير علوم الحديث"، أو بتأصيلها مثلما فعله الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه "التأصيل في علم التخريج وقواعد الجرح والتعديل".
أما من قام بتجديد هذا العلم في كتاب فلم نعثر عليه إلى الآن، ولا نرى حاجة إلى ذلك، فأرجو من الإخوة أن لا ترفعوا نعراتهم إلى ذلك حتى لا تننهض للقيام به جماعة من المتعالمين ويتلاعبوا مع هذا العلم الذي بقي بقدمه أصيلاً يذب عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أن وُضعت له قواعد وأصول.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
¥