ـ[أبو بكر الأرمنازي]ــــــــ[17 - 05 - 10, 11:15 ص]ـ
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
جزاك الله خيرا أخي مسدد 2
على كل حال هذه الأمور من سنن الله في خلقه فالأختلاف موجود من زمن الصحابة رضوان الله عليهم ولكم الخلاف و النبذ مرفوض بتعاليم المصطفى صلوات الله عليه و سلامه
ـ[سيد حسن المالكي]ــــــــ[21 - 05 - 10, 08:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا أخي أبوبكر، ونفعني الله بك وبعلمك. أعتذر إليك عن استعمال كلمة» حقد «في خطابي الموجه إليك، لكن الذي يقرأ ما كتبته عن الأستاذ سيد عبد الماجد الغوري لا يظن إلا أنك حاقد عليه، لأنك خرجت عن الموضوع إلى موضوع ليس له أية صلة بسؤال السائل ولا بالعلم، ودخلت به في الغيبة جهاراً.
أخي الكريم! البشر بطبعه الفطري يخطئ، ولا يصف بالكمال مهما بلغ في العلم ذروته، ولإظهار أخطائه لا بد من وجود من ينتقد و ينبه، لكن في حدود الأدب والاحترام. والنقد له أصول وضوابط، منها أن يكون للموضوع وليس لصاحب الموضوع، و منها ابتعاد الناقد عن التجريح في النقد، ومنها أن لا يكون النقد مبنياً على مسائل تمس شخصية المنقود، وغيرها من الأصول والضوابط التي لا تخفى على أمثالك من أهل العلم.
وإذا تقيد نقدُ الناقد بهذه الأصول والضوابط فيقبله المنقود برحابة الصدر، ويقرؤه القارئ إجلالاً له بما اتصف بروح الإنصاف، وإلا يظن (القارئ) كما ظننت فيك ما ظننته بسبب خلوِّ نقدِك من هذه الأصول والظوابط.
ـ[سرور الخديجي]ــــــــ[01 - 06 - 10, 04:38 م]ـ
جزاك الله كل خير عنا يا الشيخ حسن. وإنما يعرف الفضل لأهل الفضل ذو الفضل.
بصراحة آلمتني جداً كلمات الأخ أبي بكر الحاقدة على المؤلف سيد عبد الماجد، فقلت: أعوذ برب الفلق، .... من شر حاسد إذا حسد.
كنت ممن استفاد من الشيخ الغوري أيام طلبي العلم بدمشق، وقد استفدت من كتبه، ولم أزل. أرجو من الأخ أبي بكر ومن أمثاله أن لا يجعلوا هذا الموقع العلمي المبارك موقعاً لإظهار ما تحمله القلوب من الحسد على أهل العلم، لا سيما المشتغلين بعلم الحديث، فهم من دعا لهم النبي صلى الله عليه وسلم: "نضر الله أمرءاً سمع منا شيئاً فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى له من سامع"، وهذا دعاء منه صلى الله عليه وسلم لحملة علمه، ولو لم يكن طلب الحديث وحفظه وتبليغه فائدة سوى أن يستفيد بركة هذه الدعوة المباركة؛ لكفى ذلك فائدة وغنماً، وجل في الدارين حظاً وقسماً، فمابالكم من المشتغين به تدريساً وتأليفاً! اللهم انفعنا بهم وبعلمهم.
ـ[أبو الحسن الحارثي]ــــــــ[03 - 06 - 10, 01:33 ص]ـ
نسأل الله التوفيق والسداد لكل طالب علم شرعي وخصوصا طلبة الحديث الشريف
ـ[رودريقو البرازيلي]ــــــــ[20 - 07 - 10, 04:59 ص]ـ
السلام عليكم
رأيت كتب الشيخ الغوري مرارا في المكتبات و ما انتبهت الا بعد ان قرأت هذا الموضوع.
و ندمت .....
نعم يا اخواتي.
ندمت.
ندمت على نفسي لماذا ما اقتنيت مؤلفات سيد الغوري في اول الامر ...
الحمد لله معي بعض مؤلفاته الان.
جزى الله الاخوة الدالين على الخير.
وفق الله الشيخ سيد الغوري.
ـ[محمد عمر الزبيدي]ــــــــ[30 - 07 - 10, 07:40 ص]ـ
كلام أخينا أبو بكر – سامحه الله تعالى- فعلاً كان مفترى على الشيخ عبد الماجد الغوري، لكني لا أعاتبه على ذلك مثل الآخرين، ولولاه لما أفاض علينا الأستاذ سيد حسن والأخ الخديجي بكلام طيب عن الشيخ، وما تمثلت لي الآن تلك الأيام الجميلة التي قضيتها في صحبته، لقد صدق القائل:
قد يُحسِن المرء من حيث لا يدري
الشيخ عبد الماجد هو خير من عرفته في الشام من الطلاب الوافدين إليها، وكان أول لقائي به في المركز الثقافي البريطاني بدمشق حيث كان يحضر دوراته التحضيرية لتوفيل، فالشيء الذي لفت انتباهي إلى الشيخ ودفعني إلى التعرف به هناك هو مظهره الديني، وكان يحضر ذاك المركز الحساس وهو في زي العلماء لابس دوماً الجلابية والطاقية، فلأجل ذلك كان موضع الاحترام لدى جميع موظفي المركز وهم إنكليز نصارى، في حين كنا نتفنن في الملابس ومحاكاة التقاليد الغربية لنكون موضع رضاهم.
وبعدما تعرفت عليه علمت بأنه من الهند فأعرت له كتابين من مكتبي (الأول" أبو الحسن الندوي الإمام المفكر" والثاني" محمد إقبال الشاعر المفكر") وأنا لا أعرف حتى ذاك الحين أنه مؤلف وله كتبٌ، فأعادهما إلي الشيخ بعد شهر يشكرني بكلمات طيبة، وحين توثقت علاقتي به عرفت أنه مؤلف هذين الكتابين!!! فحين سافرت إلى بريطانيا لإكمال دراستي العلياء في الطب، وجدت مثل هذا التواضع عند كثير من علماء باكستان والهند الذين كنت أزورهم مثل المحدث الفقيه الرحالة الشيخ محمد تقي العثماني والمحدث الكبير الشيخ يونس الجونبوري و الشيخ سلمان الحسني الندوي وغيرهم الذين أكرمني الله سبحانه وتعالى بالاجتماع بهم.
لقد كتب أحد زملائي في طلب العلم بالشام الأخ شعيب بشاوري – وهو باكستاني مقيم في بريطانيا- تراجم العلماء والمشايخ الذين قرأ عليهم أو استفاد منهم في الشام، ومن بينها ترجمة موسعة للشيخ الغوري، لكنها بالإنكليزية، سوف أعربها وألحقها بالموقع إن شاء الله.
¥