ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[22 - 05 - 09, 08:38 ص]ـ
محمد بن نصر المروزي
هو محمد بن نصر بن الحجاج المروزي الإمام، شيخ الإسلام، أبو عبد الله الحافظ الفقيه، صاحب التصانيف الكثيرة، والكتب الجمة, قال الحاكم: هو الفقيه العابد العالم إمام أهل الحديث في عصره بلا مدافعة. وقال الخطيب:كان من أعلم الناس باختلاف الصحابة ومن بعدهم في الأحكام. وقال ابن حبان: كان أحد الأئمة في الدنيا ممن جمع وصنف وكان من أعلم أهل زمانه بالاختلاف وأكثرهم صيانة في العلم. وقال الذهبي: أحد الأعلام، كان رأسا في الفقه، رأسا في الحديث، رأسا في العبادة. وقال أبو إسحاق الشيرازي: كان من أعلم الناس بالاختلاف. وصنف كتبا. توفي سنة أربع وتسعين ومائتين, رحمه الله تعالى.
محمد بن عثمان بن أبي شيبة
هو محمد بن عثمان بن أبي شيبة الإمام الحافظ المسند، أبو جعفر العبسي الكوفي. وقال ابن عدي: لم أر له حديثا منكرا فأذكره. قال الذهبي: جمع وصنف، وله تاريخ كبير، ولم يرزق حظا، بل نالوا منه. وكان من أوعية العلم. وقال الخطيب: له تاريخ كبير وله معرفة وفهم. وقال الذهبي: كان عالما بصيرا بالحديث والرجال له تآليف مفيدة، وقال: كان محدثا فهما واسع الرواية، صاحب غرائب، وله تاريخ كبير لم أره. وقال ابن حجر: هو على ما قال ابن عبدان لا بأس به. مات سنة سبع وتسعين ومائتين, رحمه الله تعالى.
النسائي
هو الإمام الحافظ الثبت، شيخ الإسلام، ناقد الحديث، أبو عبد الرحمن، أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر الخراساني النسائي، صاحب السنن أحد الكتب الستة. قال أبو سعيد ابن يونس: كان أبو عبد الرحمن النسائي إماما حافظا ثبتا. وقال الحافظ أبو علي النيسابوري: الإمام في الحديث بلا مدافعة. وقال الحاكم: كلام النسائي على فقه الحديث كثير، ومن نظر في سننه تحير في حسن كلامه. قال الدارقطني: أبو عبد الرحمن مقدم على كل من يذكر بهذا العلم من أهل عصره. وقال: وكان أفقه مشايخ مصر في عصره، وأعلمهم بالحديث والرجال. وقال سعد بن علي الزنجاني: إن لأبي عبدالرحمن شرطا في الرجال أشد من شرط البخاري ومسلم. وقال الذهبي: كان من بحور العلم، مع الفهم، والإتقان، والبصر، ونقد الرجال، وحسن التأليف. . . ولم يبق له نظير في هذا الشأن. كانت وفاته سنة ثلاث وثلاثمائة. رحمه الله تعالى.
الساجي
هو الإمام الثبت الحافظ، محدث البصرة وشيخها ومفتيها، أبو يحيى، زكريا بن يحيى بن عبدالرحمن بن بحر بن عدي عبدالرحمن بن أبيض بن الديلم بن باسل بن ضبة الضبي البصري الشافعي. قال الذهبي: وللساجي كتاب جليل في علل الحديث يدل على تبحره في هذا الفن. وقال الحافظ ابن حجر: كان مع معرفته بالفقه والحديث وتصنيفه في الاختلاف كتابه المشهور في العلل وكتابه الآخر على الإسناد. وذكره ابن أبي حاتم فقال: كان ثقة يعرف الحديث والفقه وله مؤلفات حسان في الرجال واختلاف العلماء وأحكام القرآن. مات بالبصرة سنة سبع وثلاثمائة، رحمه الله تعالى.
ابن جرير الطبري
هو محمد بن جرير بن يزيد بن كثير، الإمام العلم المجتهد، عالم العصر، أبو جعفر الطبري، صاحب التصانيف البديعة، في فنون عديدة, من أهل آمل طبرستان. قال ابن خزيمة: ما أعلم على الأرض أعلم من محمد بن جرير. وقال الخطيب: كان أحد الأئمة يحكم بقوله ويرجع إلى رأيه لمعرفته وفضله جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره فكان حافظا لكتاب الله بصيرا بالمعاني فقيها في أحكام القرآن عالما بالسنن وطرقها صحيحها وسقيمها ناسخها ومنسوخها عارفا بأقوال الصحابة والتابعين بصيرا بأيام الناس وأخبارهم له تاريخ الإسلام والتفسير الذي لم يصنف مثله. توفي سنة عشر وثلاثمائة , رحمه الله تعالى.
ابن خزيمة
¥