هو أحمد بن زهير بن حرب بن شداد النسائي الأصل البغدادي أبو بكر ابن أبي خيثمة الحافظ الكبير بن الحافظ, وله كتاب التاريخ الذي أحسن في تصنيفه وأكثر فوائده. قال الخطيب كان ثقة عالما متقنا حافظا بصيرا بأيام الناس وأئمة الأدب أخذ علم الحديث عن أبيه ويحيى بن معين فأكثر عنه وعن أحمد بن حنبل وغيرهم. وقال الدارقطني ثقة مأمون. قال الفرغاني مات في آخر سنة تسع وسبعين ومائتين. وأرخ غيره وفاته في جمادى الأولى. رحمه الله تعالى.
أبو زرعة الدمشقي
هو الشيخ الإمام، محدث الشام، أبو زرعة، عبدالرحمن بن عمرو بن عبد الله بن صفوان بن عمرو النصري - بنون - الدمشقي، جمع وصنف، وذاكر الحفاظ، وتميز، وتقدم على أقرانه، لمعرفته وعلو سنده. ذكر أحمد بن أبي الحواري أبا زرعة الدمشقي. فقال: هو شيخ الشباب. قال عبدالرحمن بن أبي حاتم: كان أبو زرعة الدمشقي رفيق أبي، وكتبت عنه أنا وأبي، وكان ثقة صدوقا. وقال الخليلي: كان من الحفاظ الأثبات. وقال المزي: شيخ الشام في وقته. مات سنة إحدى وثمانين ومائتين. رحمه الله تعالى.
إسماعيل القاضي المالكي
هو إسماعيل القاضي الإمام, الحافظ , شيخ الإسلام أبو إسحاق، إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن محدث البصرة حماد بن زيد بن درهم الأزدي , مولاهم البصري , المالكي , قاضي بغداد , وصاحب التصانيف. أخذ الفقه عن أحمد بن المعذل , وطائفة , وصناعة الحديث عن علي بن المديني , وفاق أهل عصره في الفقه. قال الخطيب: كان إسماعيل فاضلا عالما. متفننا فقيها، صنف المسند، وكتبا عديدة من علوم القرآن، وجمع حديث مالك، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأيوب السختياني. وقال أبو إسحاق الشيرازي: كان إسماعيل جمع القرآن، وعلوم القرآن، والحديث وآثار العلماء. وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي: كان ثقة صدوقا، وقال القاضي عياض: بلغ من العمر ما صار واحد عصره، في علوم الإسناد. فحمل الناس عنه من الحديث الحسن، ما لم يحمل عن كثير. توفي سنة اثنتين وثمانين ومائتين. رحمه الله تعالى.
إبراهيم الحربي
هو الشيخ الإمام، الحافظ، شيخ الإسلام، أبو إسحاق، إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن بشير، البغدادي، الحربي، صاحب التصانيف. قال الدارقطني: كان يقاس بأحمد بن حنبل في زهده وعلمه وورعه، وقال: إمام بارع في كل علم، صدوق، وقال: إمام مصنف عالم بكل شيء. وقال الحسين بن فهم الحافظ: لا ترى عيناك مثل إبراهيم الحربي، إمام الدنيا. وقال الخطيب: كان إماما في العلم رأسا في الزهد، عارفا بالفقة، بصيرا بالأحكام، حافظا للحديث، مميزا لعلله، قيما بالأدب، جماعا للغة، صنف غريب الحديث وكتبا كثيرة، أصله من مرو. وقال الحاكم: وسمعت محمد بن صالح القاضي يقول: لا نعلم بغداد أخرجت مثل إبراهيم الحربي، في الأدب والفقه والحديث والزهد. مات في ذي الحجة سنة خمس وثمانين ومائتين. رحمه الله تعالى.
ابن الجنيد
هو علي بن الحسين بن الجنيد الرازي، الحافظ الكبير أبو الحسن، ويعرف في بلده بالمالكي لكونه جمع حديث مالك. قال الخليلي: هو حافظ علم مالك. وقال الذهبي: كان بصيرا بالرجال والعلل وكان يحفظ أيضا أحاديث الزهري. وقال: كان من أئمة هذا الشأن. توفي في سنة إحدى وتسعين ومائتين. رحمه الله تعالى.
البزار
هو الشيخ، الإمام، الحافظ الكبير، أبو بكر، أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، البصري، البزار، صاحب " المسند " الكبير. قال أبو سعيد بن يونس: حافظ للحديث. وقد ذكره أبو الحسن الدارقطني، فقال: ثقة، يخطئ ويتكل على حفظه. وقال الذهبي: صاحب المسند الكبير المعلل، الذي تكلم على أسانيده. وقال ابن حجر: صاحب المسند الكبير صدوق مشهور. مات سنة اثنتين وتسعين ومائتين. رحمه الله تعالى.
موسى بن هارون
هو موسى بن هارون الإمام ,الحافظ الكبير, الحجة الناقد، محدث العراق، أبو عمران البزاز. قال أبو بكر الخطيب: كان موسى ثقة حافظا. وقال الصبغي: ما رأينا في حفاظ الحديث أهيب ولا أورع من موسى بن هارون. وقال عبد الغني بن سعيد الحافظ: أحسن الناس كلاما على حديث رسول الله صلى الله عليه وآله، علي ابن المديني في زمانه، وموسى بن هارون في وقته، والدار قطني في وقته. وعن محمد بن العباس قال قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قال أبو عمران موسى بن هارون بن عبد الله البزاز المعروف هارون بالحمال كان أحد المشهورين بالحفظ والثقة ومعرفة الرجال. مات سنة أربع وتسعين ومائتين. رحمه الله تعالى.
صالح بن محمد جزرة
هو صالح بن محمد بن عمرو بن حبيب بن حسان بن المنذر بن أبي الأشرس، واسم أبي الأشرس: عمار، مولى لبني أسد بن خزيمة. الإمام الحافظ الكبير الحجة، محدث المشرق، أبو علي الأسدي البغدادي، الملقب بـ (جزرة) بجيم وزاي نزيل بخارى. قال الدارقطني: كان ثقة حافظا غازيا. وقال الحافظ أبو سعد الإدريسي: صالح بن محمد، ما أعلم في عصره بالعراق وخراسان في الحفظ مثله. ورأيت أبا أحمد بن عدي يضخم أمره ويعظمه. وقال الخطيب: كان حافظا عارفا من أئمة الحديث وممن يرجع إليه في علم الآثار ومعرفة نقلة الأخبار. مات في ذي الحجة سنة ثلاث وتسعين ومائتين. رحمه الله تعالى.
¥