ـ[أبو عكرمة]ــــــــ[15 - 12 - 09, 05:45 م]ـ

الفاضل أبا عكرمة الذي يجادل عن الإباضية، إلى ماذا يكون الاحتكام إلى مصطلح أهل السنة أم مصطلح الإباضية؟

الاحتكام يكون إلى الله ورسوله:

فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[15 - 12 - 09, 06:08 م]ـ

أكرر:

* مسند الربيع فلم يذكر في كتب قدماء الإباضية أصلاً

* الربيع نفسه لا توجد له ترجمة عند قدمائهم

* توجد عند ابن بركة وغيره نصوص تتعارض مع المسند، وهم يعترفون بها ويعلقونها على أوهام ابن بركة!

* جميع علماء الإباضية قبل الورجلاني لم يذكروا شيئا اسمه (مسند الربيع)، بل ذكروا أشياء توجد في المسند

* إباضية اليوم لا يدرون معنى (رتَّبه الورجلاني)، وصاروا يقولون (أي زاد عليه مع المحافظة على ترتيبه القديم)

للأخ أن يسميها (شطحات) إن شاء

أو (جهالات) أو ما شاء!

ولكن الغمز واللمز لا يغني عن الإجابة!

والمجال طبعاً مفتوح لمن يشاء!

وهو يتسع لي ولغيري!

ـ[أبو المنذر بن أحمد]ــــــــ[17 - 12 - 09, 10:19 ص]ـ

* توجد عند ابن بركة وغيره نصوص تتعارض مع المسند، وهم يعترفون بها ويعلقونها على أوهام ابن بركة!!

وكذلك يوجد عند ابن بركة تعليقات على بعض الأخبار يقول فيها ((إن صح الخبر)) مع أن هذه الأحاديث موجودة في مسند الربيع بن حبيب بأصح الأسانيد!

والغريب أني لما رجعت إلى مسألة رفع اليدين في الصلاة في جامع ابن بركة وجدته قد استدل بالحديث الذي رواه الإمام مسلم في " صحيحه "، ولم يتعرض للحديث المروي في مسند الربيع بن حيبب والذي تفرد به الربيع بن حبيب عن غيره!

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[17 - 12 - 09, 11:42 ص]ـ

شيء آخر:

يقولون: مسند الربيع أسانيده ثلاثية فهو أعلى وأصحّ من الصحيحين!

ويفخرون بأنهم السباقون إلى كثير من العلوم والمعارف!

فإذا قيل لهم:

كتاب الورجلاني ليس فيه أسماء الرواة بينه وبين الربيع!

قالوا:

الأباضية لا تهتمّ بالأسانيد!

وإذا قيل لهم:

كنتم تقولون إن (المسند) كان مرتباً كسائر المسانيد، فرتَّبه الورجلاني على الأبواب وسماه (الجامع الصحيح)، وتغيير الاسم يشير إلى تغيير الترتيب

والآن تزعمون أن الترتيب أقدم من الورجلاني!

قالو:

الإباضية مستقلون بعلومهم ومصطلحاتهم ... إلخ

وإذا قيل لهم:

تزعمون أن علماءكم القدامى قد نقلوا فأكثروا من (مسند الربيع)، فلماذا لم يذكروه بالاسم؟

قالو:

الإباضية لا يهتمّون بهذه الشكليات!

وإذا قيل لهم:

الربيع ليس له ترجمة قديمة عندكم؟

قالو:

الإباضية لا يهتمّون بالتراجم والتواريخ مثلكم! بل بالجهاد فقط!

وطبعاً لم ينكروا طبقات الدرجيني وسير الورجلاني والوسياني والشماخي!

يعني باختصار:

الجواب على جميع الأسئلة والاعتراضات:

أن الإباضية لها أسرارها وظروفها!

كأنهم من أهل المريخ!

والحُجج (الإنشائية) تُفَصَّل حسب الموضوع والسؤال!

والسائل هو الجاهل!

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[17 - 12 - 09, 05:18 م]ـ

بورك فيكم خزانة الأدب

الاحتكام يكون إلى الله ورسوله

هذه أخت "الحكم لله"، وقد كفانا ابن عباس رضي الله عنهما مؤنةَ الرد عليها

ولأن الشافعي والرّامهُرمزي والجيّاني والحاكم وابن حزم والخطيب وابن عبد البر ... لا عبرة بمصطلحهم، فلا بد أن نحدّ مصطلح الحديث الإباضي، وموضوعه، وثمرته، ونسبته، وفضله، وواضعه، وأسماؤه، واستمداده، وحكم الشارع فيه، ثم مسائله ..... وبعدَها انقش يا أبا عكرمة!

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[19 - 12 - 09, 01:01 ص]ـ

هذا سؤال للأخ أبي عكرمة:

هل وقف أبو غانم على مسند الربيع؟

لا أعني:

هل ذكر اسم الربيع؟

بل أعني:

هل نقل نصوصاً بطريقة نجزم بأنه كان ينقلها من المسند، ولو لم يسمّ الكتاب باسمه، وليس من طريق الرواية الشفوية عن الربيع؟

و

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[23 - 12 - 09, 03:15 م]ـ

قال (القطب) معرّفًا الحديث الصحيح: "ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله وسلم من شذوذ وعلة" ثم قال: "ونعني بالمتصل ما لم يكن مقطوعا بأي وجه كان ... " / مقدمة وفاء الضمانة

وبالجملة فتعاريف الورجلاني والشمّاخي والسالمي واطْفيّش لمصطحات الحديث موافقة لمصطلح أهل السنة؛ لكن في التطبيق يضيع عنهم الأشياء؛ وكلمة الحق أن المصطلح الإباضي برمّته قائم على تبرير مسند الربيع، وهو مستمد كلية من مصطلح أهل السنة، وأول من تكلّم فيه الورجلاني في "العدل والإنصاف"

أما الأحكام فالمنقطع والمعضل ومعلق العدل قد قبلها (الإمام) السالمي الإباضي (1286هـ) صاحب "جوهر النظام" و"طلعة الشمس" مع أن (القطب) يردّ مرسل التابعي، ثم يستغربون ردّنا لمسند الربيع بانقطاع سنده، ويبدو أنهم يطبقون مصطلحهم على حديث أهل السنة دون مسندهم!!

وذهب الإمام السالمي إلى قبول رواية كافر التأويل وفاسق التأويل (يعني بهم أهل السنة) بشروط الرواية ... مع أن الشماخي قد قال: "رواية المبتدع عندنا مردودة مطلقا ولم أحفظ فيه خلافا"؛ والحقيقة أن الشمّاخي حجة على السالمي لتقدّمه في الزمن والعلم، ونقله إجماع أصحابه بصيغة محتملة

هذا سؤال للأخ أبي عكرمة:

هل وقف أبو غانم على مسند الربيع؟

لا أعني:

هل ذكر اسم الربيع؟

بل أعني:

هل نقل نصوصاً بطريقة نجزم بأنه كان ينقلها من المسند، ولو لم يسمّ الكتاب باسمه، وليس من طريق الرواية الشفوية عن الربيع؟

و

أما مدونة الخراساني فلا يوجد بها أي حديث يرويه الربيع متصلا، والأعجب أنه لا يوجد أي حديث حتى المعلقات والمعضلات يرويها الصحابي أبو سعيد الخدري، والسلام

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015