ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[15 - 12 - 09, 04:49 م]ـ
فما حكم المعلق والمنقطع والمعضل؟ ثم المرسل؟ عند أقطاب الإباضية طبعا
ـ[أبو عكرمة]ــــــــ[15 - 12 - 09, 05:36 م]ـ
قياسات ضعيفة للغاية!
موطأ مالك مشهور منذ عصر مالك إلى اليوم
ومسند أحمد كذلك
وصحيح البخاري
ومسلم ... إلخ
وأما مسند الربيع فلم يذكر في كتب قدماء الإباضية أصلاً
وحتى الربيع نفسه لا توجد له ترجمة عند قدمائهم
والتشكيك في الموطأ وغيره على سبيل المكافأة لا قيمة له عند أهل الدين والعلم
وقد نظرت في أدلة الإباضية على وجودالمسند قبل عصر الورجلاني
فعلمت يقيناً أنهم لم يجدوا له ذكراً على الإطلاق!
فاستعاضوا عن ذلك بأسانيد الأحاديث
يقولون: الحديث الفلاني مروي عن جابر أو عن أبي عكرمة في مدونة أبي غانم مثلاً
وهذا الحديث مروي في المسند عن نفس الأشخاص
إذن أبو غانم أخذه من المسند!
وهذا المنطق غير صحيح!
أولاً لأن تجاهل هؤلاء العلماء للمسند المرة بعد المرة لافت للنظر
وثانياً لأنهم يكتبون اشياء تخالف الموجود في المسند (كما مضى بيانه)
وثالثاً الذي يجمع المسند من العدم سينظر في مدونة أبي غانم وأمثالها وينقل الأحاديث الموجودة فيها!
والغريب أنهم جاؤوا بحجة أخرى
وهي أن كتاب فلان يوجد فيه ثلاثة أحاديث بنفس ترتيبها في المسند
يعني أن المصنف كان ينقل من المسند
وهذا منطق ضعيف أيضاً لثلاثة أمور:
الأول أن الذي يجمع المسند من العدم سينقل الأحاديث من كتب الأباضية بنفس ترتيبها
والثاني أن العلماء الكبار كأبي غانم وابن بركة سوف يستحضرون أحاديث مسند الربيع إن كان موجوداً وكانو يعتبرونه أصح الكتب، لا انهم ينقلونها بترتيبها من المسند
ونحن نرى علماءنا على الهواء وفي الدروس يستشهدون بالعشرات من أحاديث الصحيحين كما يتفق من غير ترتيب
والثالث: أنهم كانوا ينسبون ترتيب المسند إلى الورجلاني، والآن اكتشفوا أن ترتيب النقول القديمة مطابق لترتيب الورجلاني! فبدأو يقولون إن الورجلاني لم يرتبه!
فالترتيب يزيد الشكّ في الكتاب!
أخي:اعلم ان لك شطحات كثيرة .. بسبب أنك لا تمعن النظر في القراءة وتتسرع في الرد .. وقد فعلتها أكثر من مرة حتى أنك تجيب أحيانا بما لم أحاورك فيه!!
الأمر الثاني أنا لم أتعرض لكتب البخاري ومسلم لا بالنفي ولا بالوجود .. ولم أقل أنهما لم يشتهرا لكني قلت أن المطلحات التقنية قبيل نهاية القرن الثاني لم تكن معلومة عند جميع المدارس الإسلامية تقريبا .. فأسماء الكتب ك صحيح ومسند وسنن ومعجم ومستخرج ومستدرك بدأ بالتداول بها عند أهل الحديث في القرن الثالث الهجري أو قل في نهاية القرن الثاني الهجري
والموطأ ومسند الإمام الربيع ينتميان إلى الفترة التي لم تكن مثل هذه الأسماء متادولة لذلك ذكرت لك مثال أن مالك تحير في وضع اسم لكتابه .. حتى سماه باسم غريب وهو "الموطأ"!!
وإذا جئنا إلى كتب الإباضية حتى القرن السادس الهجري نجد أن هذه المصطلحات لم تكن متادولة في الوسط الإباضية حتى ذلك القرن ومجيء العلامة الوارجلاني فرتب كتاب الربيع وسماه "الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع " وضم إليه أعمال أخرى فسمى الجميع "كتاب الترتيب في الصحيح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " ..
ولك أن ترى إن وجدت أسماء كتب البخاري أو مسلم أو مسند أحمد او موطأ مالك في كتب الإباضية القدامى فجد واحدة إن قدرت!!
الشيء الآخر الأمثلة التي ذكرتها لم تكن في ترتيب الأحاديث فقط.لكن كانت أيضا في أسانيد الأحاديث ومتونها وتعليقات الإمامين الربيع وأبي عبيدة ثم أتينا لترتيب الاحاديث
فإن كان لك رد غير هذا الرد الهزيل في الأمثلة التي ذكرناها فأهلا وسهلا بك ونستمع إليك ... أما إذا لم يكن كذلك فلسنا هنا لكي نتغالب!!
وإذا كان من جمع المسند -حسب زعمك - نقل ما يشتهيه من كتب الإباضية حسب ترتيبها .. فمن أين جاء أصحاب تلك الكتب بهذه الاحاديث إن لم يكن من مصدر معتبر عندهم؟؟!!
وكيف يتفق كل هذا .. وكيف يكون المسند بكل هذه الدقة في الأسانيد والمتون والتعليقات والترتيب؟؟
وكيف لم يخطيء مثلا هذا الذي جمع في سند واحد فقط!! فصرح بالسماع لجابر بن زيد مثلا في مكان لا سمعا فيه مباشرة كراويته عن الصحابة الذين لم يلقهم كعثمان بن عفان وأبي بكر وعمر بن الخطاب؟؟ وكيف نجده في المقابل يصرح بالسماع في الصحابة الذين لقيهم كمثل ابن عباس وعائشة وأنس وأبي سعيد وأبي هريرة وعبدالله بن عمر؟!
أما قولك أن علماء الإباضية كتبوا ما خالفوا المسد فلذلك رده إن شاء الله تعالى ويؤمئذ سيشفي صدر قوم مؤمنين
أما قياسك بعلمائك .. فأرجو أن لا تقيس ذلك بعلماء الإباضية خاصة القدماء منهم
أما عن ترتيب المسند وكيف هو فله موضوع آخر
واخيرا أقول "ولا يجرمنكم شنءان قوم على الأ تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى "
فإن كنت لست أهلا لغير هذا الرد الهزيل فاسح لغيرك المجال
والسلام ..........
¥