ـ[أبو عكرمة]ــــــــ[12 - 12 - 09, 11:05 ص]ـ
أخي خزانة الأدب .. كأنك بترت كلاما؟؟!!
لماذا لم تنقل رواية الربيع بن حبيب في الديوان المعروض التي تفيد أن أبا عبيدة لم يطعن في رجال الحديث لكنه كان يتأول؟؟!!
ولو صرفنا النظر عن أبي عبيدة فأين طعن مالك بن أنس في روايته التي رواها في الموطأ؟؟!
الأ يدلك ذلك على وهم حصل لابن بركة -رحمه الله -؟
لا حجة في تتبع زلات العلماء النادرة!! للأسف
مأ أسهل تتبع زلات العلماء .. ولو أردتم ذلك لأتينا به طعنا في مسند أحمد وموطأ مالك
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[12 - 12 - 09, 02:37 م]ـ
أخي خزانة الأدب .. كأنك بترت كلاما؟؟!!
ليس هذا منهجي، ولا أرضاه لكم ولا لنفسي!
وأظن أنني نقلت المشاركات المفيدة، وتركت غير المفيد
وقد وضعتُ الرابط المنقول منه، فتفضل مشكوراً بنقل الكلام المبتور
لماذا لم تنقل رواية الربيع بن حبيب في الديوان المعروض التي تفيد أن أبا عبيدة لم يطعن في رجال الحديث لكنه كان يتأول؟؟!!
لا أدري ما الديوان المعروض؟!
نقلتُ كلاماً لطالبي علم، سنِّي وإباضي!
وإن كان المقصود الصفحات المصورة فأنا أصوِّرها لشاهد معين
فإن وجدتَ في نفس الكتاب ما ينقض المنشور فتفضل بالإيضاح
فأين طعن مالك بن أنس في روايته التي رواها في الموطأ؟؟!
راجع عبارتي بدقَّة بارك الله فيك
الأ يدلك ذلك على وهم حصل لابن بركة -رحمه الله -؟
لا
لأن ابن بركة جمع بين أمور كثيرة:
1 - لم ينسب تلك الأحاديث إلى مسند الربيع ولا إلى أبي عبيدة
2 - نقل عن أبي عبيدة تضعيف حديثين - على الأقل - توجد في المسند منسوبة إليه، وقال أبو عبيدة في أحدهما (طعنوا في بعض رجاله)
3 - ناقش عدة مسائل فقهية (السباع - ذوات المخلب - الحمر الأهلية)، وحكى فيها ما يخالف أحاديث المسند، عن أبي عبيدة وغيره!
4 - قال في حديث السباع الذي ضعفه أبو عبيدة (لأن إسناده ثابت ورجاله معهم عدول،وإنتشار الخبر في المخالفين وقولهم كالمشهور فيهم)، أي إنه قد عرف إسناد الحديث وقوَّته وشهرته عند المخالفين، وجهل وجوده في مسند الربيع. ولم يستشكل تضعيف أبي عبيدة له! ولم يقل مثلاً: كذا حُكي عنه تضعيف الحديث والصواب أن أبا عبيدة هو الذي رواه بنفسه في مسند الربيع!
5 - فكيف يقع فقيه معتبر كابن بركة في هذه الظلمات المتراكبة؟!
لا حجة في تتبع زلات العلماء النادرة!! للأسف
مأ أسهل تتبع زلات العلماء .. [/
هناك نظرية مطروحة، أن المسند مجهول في القرون الأولى، فالذي يبحث في المصادر عما يؤيد هذه النظرية أو يدحضها لا يقال عنه إنه يتتبع سقطات العلماء!
ولو أردتم ذلك لأتينا به طعنا في مسند أحمد وموطأ مالك
إن بحثت فيهما - ولو على سبيل النقد - طلباً للحق ورضا الله فهنيئاً لك
وإن طعنت فيهما لأجل الهوى والأمور الأخرى فهناك رقيب عتيد
حفظك الله وبارك فيك
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[13 - 12 - 09, 03:59 م]ـ
الفاضل أبا عكرمة الذي يجادل عن الإباضية، إلى ماذا يكون الاحتكام إلى مصطلح أهل السنة أم مصطلح الإباضية؟
ـ[أبو عكرمة]ــــــــ[14 - 12 - 09, 11:31 م]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم،والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين اما بعد:
بادي ذو بديء .. حق لنا أن نبين بعض الأمور الغامضة:
-الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ألف في القرن الثاني للهجرة .. أملاه الإمام أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة إلى تلميذه الربيع حيث جمعه الأخير وزاد عليه روايات من غير طريق أبي عبيدة فأصبح الكتاب موسوما باسمه
وحيث أن الكتاب ألف في القرن الثاني فله خصائص تآليف ذلك القرن .. ولو نظرنا إلى كتاب الموطأ للإمام مالك .. لرأينا تشابها كبيرا في الخصائص من حيث الآتي:
عدد الأحدايث القليلة نسبيا مقارنة بالكتب التي ألفت في القرن الثالث
قصر الأسانيد
عنعنة الثقة عن الثقة لأن الأسانيد تنتمي للطبقات العليا حيث لم تكن المصطلحات التقنية كحدثنا وانبأنا ظهرت بعد
رواية الفقيه عن الفقيه .. وليس كبعض الكتب الكتب التي ألف لاحقا حيث تكثر فيها روايات من لم يشتهر بمعرفة الفقه
¥