ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[04 - 02 - 08, 02:13 ص]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ...
أصبح من يريد تحليل المتعة يدندن حول عبد الملك بن جريج رحمه الله،،،أحد رجال الصحيحين،،،
الذي قيل عنه:
تزوج بسبعين امرأة متعة،،وكان يرى حل المتعة ... !!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ماصحت هذا الكلام أيها الأكارم؟
وكيف يجد سبعين امرأة تتزوجه متعة دون نكير من أوليائها!!
قلت ربما كن من الكتابيات؟ بينما السنيات لن يقبلن بذلك؟!!! فلم تعد سبعين تشكل علي ..
فكرت وبحثت في كونه لم يبلغه تحريمها،،فلم أجد مايؤيد ذلك،،،،بل هو -رحمه الله- كان ((مفتي مكة)) وأولى الناس بأن لاتفته مثل هذه الفتوى،،ثم كيف لم يتعرض لمن يناصحه لسبعين مرة تزوج فيها متعة (كما زعموا) ..
ثم قلت: لعلها متعة مجرد اسم وإلا هي زواج دائم،،،فقرأت كيف كان يؤقت ذلك،،ويحدد مدته!!
وقد اتخذه أعداء السنة معول لهم يقحمونه في أسانيد المتعة،،،رحمه الله وعفا عنه وعنا،،،،،
فمالجواب رحمكم الله؟؟
وهل من مرجع يفيد في فهم هذا الإشكال؟؟
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[05 - 02 - 08, 01:55 ص]ـ
الجواب!!!!!!!!!
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[05 - 02 - 08, 02:26 م]ـ
قال تعالى:
{وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً} (النساء:24)
يا أختي تلميذة الأصول:
هل تقصدين ما يلي:
قال أبو عاصم النبيل: كان ابن جريج من العباد. كان يصوم الدهر سوى ثلاثة أيام من الشهر. وكان له امرأة عابدة. وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، سمعت الشافعي يقول: استمتع ابن جريج بتسعين امرأة، حتى إنه كان يحتقن في الليل بأوقية شيرج طلبا للجماع. وروي عن عبد الرزاق قال: كان ابن جريج يخضب بالسواد، ويتغلى بالغالية، وكان من ملوك القراء، خرجنا معه وأتاه سائل، فناوله دينارا.
الآن أين الشبهة أو الإشكال؟:
الاستمتاع يطلق على الزواج وعلى التسري.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 02 - 08, 03:13 م]ـ
قال الحافظ في الفتح (9/ 173)
وقد نقل أبو عوانة في صحيحه عن ابن جريج أنه رجع عنها بعد أن روى بالبصرة في إباحتها ثمانية عشر حديثا
وهذا النقل لايوجد في المطبوع من المسند.
وبعض فقهاء مكة كان عندهم ترخص في المتعة لقول ابن عباس رضي الله عنهما في ذلك
وفي التمهيد لابن عبدالبر (10/ 115)
قال أبو عمر هذه آثار مكية عن أهل مكة قد روي عن ابن عباس خلافها وسنذكر ذلك
وقد كان العلماء قديما وحديثا يحذرون الناس من مذهب المكيين أصحاب ابن عباس ومن سلك سبيلهم في المتعة والصرف
ويحذرون الناس من مذهب الكوفيين أصحاب ابن مسعود ومن سلك سبيلهم في النبيذ الشديد
ويحذرون الناس من مذهب أهل المدينة في الغناء) انتهى.
فرحم الله الإمام ابن جريج فقد كان صاحب سنة واتباع وفعل هذا الأمر اجتهادا منه خلافا للرافضة أخزاهم الله فهم أهل بدع وضلال.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=109248#post109248
ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[05 - 02 - 08, 03:16 م]ـ
أخيتي تلميذة الأصول: لقد تطرقت في بحثي للدكتوراة " ابن جريج أقواله ومروياته في التفسير من سورة الفاتحة إلى سورة الحج " إلى موقف ابن جريج من المتعة، فإليك هذه الهدية.
(موقفه من المتعة:
كان ابن جريج يرى الرخصة في المتعة ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=753191#_ftn1))، وهو في ذلك سائر على مذهب فقهاء مكة، ومذهب شيخه عطاء.
- قال يحيى بن القطان (ت198هـ): " وكان ابن جريج يرى المتعة، تزوج ستين امرأة " ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=753191#_ftn2)) .
¥