6 - توثيق النصوص التي أوردها المصنف من أحكام ولغة وقراءات وغيرها من مصادرها التي استقى منها تفسيره، وذلك حسب ما يتوافر منها.

7 - تجدر الإشارة إلى أن الآيات القرآنية مثبتة في هذه الطبعة على رواية حفص عن عاصم، كما هو الحال في الطبعة المصرية؛ لأن الآيات لم ترد في النسخ الخطية على قراءة واحدة، بل تنوعت فيها، وغالباً ما وردت على قراءتي أبي عمرو بن العلاء البصري، ونافع المدني، وذلك حسب ما في بعض النسخ.

وقد توبعت طبعة دار الكتب المصرية في إيراد الآية كاملة قبل تفسيرها، لما في ذلك من فائدة وزيادة إيضاح، إذ لم يرد في النسخ الخطية من الآية إلا طرفها.

8 - تذييل الكتاب بفهارس شاملة لمسائله، وقد استغرقت الفهارس الجزأين الثالث والعشرين والرابع والعشرين وهي:

- الأحاديث والآثار.

- الأشعار.

- الأعلام.

- الموضوعات.

- اللغة.

كما كتب على كعب كل مجلد بدايته ونهايته بحيث يتعرف على الجزء المراد معرفة تفسيره من سور القرآن بسهولة.

http://www.tafsir.net/vb/images/uploads/6_49244508f43c04411.jpg

9- توثيق إحالات المؤلف في تفسيره، وهذه الميزة كانت موجودة في طبعة دار الكتب المصرية، وقد جاءت في هذه الطبعة أيضاً، وذلك أن القرطبي كثيراً ما يحيل إلى بحث المسألة في موضع تقدم في تفسيره، كأن يقول (وقد تقدم هذا) أو وقد تقدم في سورة كذا. فيأتي المحققون في الحاشية فيذكرون رقم الجزء والصفحة، وهذه خدمة نافعة لقارئ التفسير.

وفي الحق إن هذه الطبعة لتفسير القرطبي:

الجامعُ لأحكامِ القُرآنِ

والمُبَيّنُ لما تضمنتهُ من السنة وآي الفرقان

هي أوفى طبعاته وأجودها وأتقنها، وفيها تعقبات كثيرة على المصنف في كثير من الأوهام التي وقع فيها في تخريج الأحاديث ونسبة الأقوال، ومسائل نحوية متفرقة وهم فيها، فجزى الله الدكتور عبدالله التركي ومن شاركه في إخراج الكتاب على هذا الوجه، ومن دعمه مادياً لتوزيعه على طلاب العلم خيراً.

وبعدُ فهذه غنيمة باردة لكم يا طلاب العلم، جاءتكم صفواً لا كدر فيها، فردوا مناهلَ تقصاها لكم أبو عبدالله القرطبي، وفرائد فوائد سهر لياليه، وقطع أيامه وهو يجمعها وينضدها لكم، وكنوز فهم وتدبر جديرة بالرحلة والعناء، وها هي بين أيديكم اليوم في أبدع حلة، وأجمل دل. نفعكم الله بها، وزادكم بها قرباً منه سبحانه وتعالى. والله أعلم.

حرر في الرياض صباح الخميس 21 شعبان 1427هـ

ـ[نورة]ــــــــ[14 Sep 2006, 08:19 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

بشرى سارة

بشركم الله بالجنة

ـ[موراني]ــــــــ[14 Sep 2006, 10:51 ص]ـ

شكرا لكم على هذه المعلومات

أتمنى أن يكون هذه الكتاب الهام معروضا في المعرض الدولي للكتاب في فرانكفورت في بداية الشهر القادم!

ـ[محمد سعيد الأبرش]ــــــــ[16 Sep 2006, 12:23 م]ـ

جزاكم الله خيراً ولكن كيف السبيل للحصول عليه خارج المملكة

ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[16 Sep 2006, 12:53 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذا العرض

ـ[بنت السنة الطاهرة]ــــــــ[16 Sep 2006, 03:17 م]ـ

سبحان الله الذي علّم الإنسان مالم يعلم والذي يسّر لبني آدم وفتح له بطريق العلم مركز كهذا أغلى من أثمن كنوز الأرض جمعاء. جزاكم الله كل خير اللهم اجعل لمن عمل على هذا الموقع نورا في الدنيا والآخرة ...

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[16 Sep 2006, 08:52 م]ـ

نسختي تتكون من 26 مجلد .. طبعة هجر

فهل تختلف عما ذكرته ياشيخ عبدالرحمن

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[16 Sep 2006, 10:28 م]ـ

الأخ العزيز عبدالله العلي: الطبعة التي في 26 مجلداً هي لتفسير الطبري، فلعلك تعنيها وهي التي طبعتها دار هجر. وقد سبق الحديث عنها قديماً هنا قبل سنتين أو أكثر.

أما تفسير القرطبي فطبعته في 24 مجلداً من مؤسسة الرسالة، ولم تطبعها دار هجر حسب علمي، ولم توزع إلا منذ عدة أيام عن طريق مكتب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في الرياض.

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[17 Sep 2006, 07:32 م]ـ

أحسنت شيخنا عبدالرحمن

وقد اختلط علي، مع أنني لست كبيرا ولم تحترق كتبي!!

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[17 Sep 2006, 08:20 م]ـ

لا بأس عليك أخي العزيز، فالأمر قريب. وجزى الله القائمين على نشر هذين الكتابين خير الجزاء، وأخص معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، فما أحسن أثره على الناس وعلى طلاب العلم.

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[17 Sep 2006, 11:11 م]ـ

أثابكم الله أبا عبدالله على هذه الفوائد ..

وبعد سؤال أحد الإخوة في مكتب الرابطة بالرياض،أفاد أنه ـ للحصول على نسخة من الكتاب ـ لا بد من إثبات أن الراغب في النسخة طالب دراسات عليا (ماجستير، دكتوراه).

أذكر هذا الخبر حتى يوفر الإنسان على نفسه وقتاً وجهداً،ليأتي مباشرةً بإثباته الذي ييسر له الحصول على نسخته ..

فهنيئاً لكم معشر طلاب العلم هذه الغنيمة الباردة،وجزى الله كل من ساهم في تحقيقه،ونشره،وتوزيعه،وأخص بالذكر الدكتور عبدالله التركي (فما أحسن أثره على الناس وعلى طلاب العلم)!.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015