ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[26 Jan 2008, 02:00 ص]ـ

مقال قصير ولكنه مركز ومفيد!

جزاك الله خيرا يا د. مساعد

ـ[قطرة مسك]ــــــــ[26 Jan 2008, 05:37 ص]ـ

مشكلة اختيار الموضوع في الدراسات العليا / مادة التفسير وعلوم القرآن انموذجاً

د. دريد حسن احمد

وتعود أسباب تفاقم هذه المشكلة إلى جملة أسباب منها الإزدياد الهائل في قبول طلبة الدراسات العليا، وسبب آخر مؤسف حقاً وهو عدم مد يد العون إلى الطلبة من قبل كثير من أعضاء هيئة التدريس، إذ يفترض بالاستاذ الجامعي بما يمتلك من رجاحة عقل ونضج تفكير أن يساعد طلبته في ايجاد الموضوع المناسب، ولكن نجد العكس من ذلك نجد عدم الأكتراث بحال الطالب والتسويف في حل مشكلته، علماً بأن الطالب في هذه المرحلة الحساسة من عمره هو بأمس الحاجة لمن يقف معه من لتذليل هذه الصعوبات بحكم محدودية اطلاعه وخبرته في ايجاد الموضوعات.]

ومن الأمثلة على هذا عدم الاهتمام بالرسائل التي يستشير فيها الطلبة أصحاب التخصص في موضوعاتهم، ومعلوم أن هذا يسبب للطالب إحباطا كبيرا، إضافة إلى ضياع الوقت والانتظار الممل الذي يجعل الطالب يشعر بأن هناك حرجا في الاستشارة

.إلا أنه ومع أهمية الموضوع فلا يوجد تفاعل!

صدقتِ، وقد تعجبت حينما رأيت تاريخ الإضافة!!

جزى الله أستاذنا مساعدا خير الجزاء على حرصه واهتمامه، وجعل مايبذله من جهد في ميزان حسناته.

وسبب ثالث:

ضعف التأهيل في السنة التمهيدية، وقلة التدريب على المهارات البحثية، من إعداد بحث أو تلخيص مسألة أو نقد لخطط سابقة حتى لا تتكرر الأخطاء ... ، فأصبحت هذه السنة امتدادا لمرحلة البكالوريوس

لا تعدو أن تكون المواد المقررة مجرد قراءة أو إملاء بعيدة عن الحوار و النقاش، إلا عند نفر قليل من الأساتذة الذين جعلوا المادة حية وسط جو علمي وتبادل للرأي.

وهذا واقعٌ مرٌ قد عايشناه والله المستعان.

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[26 Jan 2008, 06:53 ص]ـ

هذا المقال يستدعي التأمل، وهو يطرح بعض الجوانب (الهامشية في تقديري) وليس كل جوانب المشكلة، ولعل ما لم يذكر أهم بكثير مما طرح. وأستسمحكم في إبداء الملاحظات رغم عدم تخصصي في علوم الدين، واعذروني إن كانت آرائي خاطئة نظرا لعدم إلمامي بوضع الجامعات الإسلامية ومناهجها. وكل ما سأقوله هنا تكوّن لدي نتيجة البحث في قواعد الرسائل الجامعية وبعض المناهج الجامعية الموضوعة في مواقع بعض الجامعات على الإنترنت:

1 - مما يتميز به البحث في علوم الدين هو كثرة الاهتمام بتحقيق كتب التراث. ولا ريب في قيمة هذا العمل لحفظ العلم من الضياع. غير أنني أعتقد أن هذا العمل لم يعد مجاله في رسائل الماجستير والدكتوراه. والأولى تركه لدور نشر أو مراكز متخصصة في تحقيق التراث فقط، وإلا فالأولى أن تقوم بهذا العمل المكتبة الوطنية أو وزارة الثقافة في كل بلد. وفي حالة الاضطرار، يمكن للأستاذ الجامعي أن يعتمد تحقيق الكتب كمشروع (أو كعمل جامعي داخل السنة) يشرك فيه عددا من الطلبة (وليس طالبا واحدا) ويحصلون من خلاله على نسبة من معدل آخر الفصل (مثال: 30% من المعدل آخر الفصل). وهكذا يمكن أن يتم تحقيق الكتاب في خلال فصل دراسي واحد أو أكثر حسب حجم الكتاب. وإن كانت هناك مادة دراسية مخصصة لتقنيات تحقيق الكتب، فالأفضل أن يكون العمل في إطارها فقط.

ما أود قوله هو أن تحقيق الكتب يجب أن يعتبر نشاطا تدريبيا فقط للطلبة، أثناء مرحلة الماجستير.

2 - أرى أن حقل علوم الدين ما زال في مرحلة مخضرمة بين (تجميع التراث) و (فرز التراث)، ولم نصل بعد إلى مرحلة (تنزيل علوم الدين في الواقع المعاصر). ونحن بحاجة إلى الإسراع في الانتهاء من المرحلتين الأوليين للاهتمام أكثر بما يليهما. وهذا الأمر يستدعي تصورا عاما لحاجات حقل البحث العلمي.

وأضرب مثالا على ذلك: كم هو عدد التفاسير التي كتبت من القرن الأول للهجرة وحتى الآن؟ 300؟ 500؟ 1000؟ كم هو عدد التفاسير الموجودة والتي تم تحقيقها؟ ثم كم هو عدد التفاسير التي تم استخلاص منهج مؤلفيها وتقعيد قواعده في التفسير؟

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015