ـ[محمد أحمد الأهدل]ــــــــ[20 عز وجلec 2010, 09:26 ص]ـ

قال: لا لا! أنا لم أقرأ الطيبة لأنها عويصة، لا تُحفظ! ".)) هذا غاية التواضع من الشيخ رح1، ولكنه لا يبعد أن يكون قرأها بعد هذا الموقف، واستمع إلى المقابلة التي مع الشيخ الحصري رح1، وهو يثبت أنه قرأ القراءات العشر الكبرى على الشيخ عبد الفتاح القاضي، وهذا هو الرابط مرة ثانية:

http://www.4shared.com/get/xavhFyGh/___.html

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[20 عز وجلec 2010, 04:08 م]ـ

هذا غاية التواضع من الشيخ رح1، ولكنه لا يبعد أن يكون قرأها بعد هذا الموقف، واستمع إلى المقابلة التي مع الشيخ الحصري رح1، وهو يثبت أنه قرأ القراءات العشر الكبرى على الشيخ عبد الفتاح القاضي

لا أعتقد أنه قرأها بعد هذا الموقف لأن هذه القصة حكاها لنا الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف في مسجد الحاج غريب بجوار سوق التوفيقية،وتعجبنا وقتها أن الشيخ القاضيرح1 لم يقرأ الطيبة.

ولو قرأ به بعد ذلك لقال الشيخ عبد الحكيم ذلك. والله أعلم

والسلام عليكم

ـ[أحمد بن محمد فال]ــــــــ[20 عز وجلec 2010, 04:17 م]ـ

جزيت خيرا:شيخنا عبد الحكيم عبد الرازق على هذه التوضيحات القيمة التي تفيض علما وأدبا ... ،ولكن ألا ترى أننا حين نجد ابن الجزي "يخبر بأن وجه كذا فقط موجود في كتاب كذا ثم تجد في الكتاب وجها زائدا علي ما ذكره ابن الجزري رح1 عند تجميع نسخ الكتاب ... فماذا تفعل إذا كان ابن الجزري يجزم بشئ واحد والكتاب فيه وجهان كما في مسألة القصر في البدل لابن بليمة وكتاب تلخيص العبارات فيه التوسط في البدل أيضا؟ "، ألا ترى أنه حين يفعل ذلك يفعله، لأن النسخة التي اعتمد عليها اختصت بميزات لم تتوفر في غيرها، كأن تكون مقروءة على مؤلفها أو يكون عليها سماع أو خط بعض أئمة القراءات ... وأيضا ألا يمكن أن يكون ذلك من باب قوله في الطيبة:

وهذه الرواة عنهم طرق=أصحها في نشرنا يحقق

أو ((محقق)) كما في بعض النسخ، وأما حين يعدل المقريءفي هذا الزمن عن وجه تلقاه عن شيوخه وقرأ به حينا من الدهر إلى وجه في المبهج أو الارشاد أو الكفاية أوغيرها من أصول النشر، فهل يمكن أن يكون عمله شبيها بعمل الكسائي أوابن مجاهدأو غيرهم من الأئمة حين يعدلون عن بعض الأوجه إلى أوجه اتصلت لهم القراء بها بأسانيد عالية، حين كان النبع قريبا والمشرب صافيا لم يشبه شيء من أنواع التحمل الشبيه بالوجادة،ثم إن بعض تلك الأوجه التي قد يختارها المقريء في زماننا بناء على وجودها بعض أصول النشر قد تكون مما انقطع سنده، وإن كانت في عهد ابن الجزري متصلة الاسناد مقروءا بها،،،،،،وأخيرا فإن المغزى الذي أرمي إليه يتلخص في السؤال التالي: هل وضع الأئمة المحررون معيارا للتحريرات على غرار المعيار المشار إليه بقوله في الطيبة:

وكل ما وافق وجه نحو=وكان للرسم احتمالا يحوي

وصح إسناد الخ ...

؟؟؟؟

ـ[محمد أحمد الأهدل]ــــــــ[20 عز وجلec 2010, 04:22 م]ـ

لا أعتقد أنه قرأها بعد هذا الموقف

إذن كيف قرأ عليه الشيخ الحصري رحمهما الله العشر الكبرى وهو لم يقرأها؟

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[20 عز وجلec 2010, 05:26 م]ـ

جزاكم الله خيراً على ما تفضل به كل منكم من فوائد قيمة، وحبذا لو أُفرد موضوع الشيخ القاضي ـ رحمه الله ـ في مشاركة مستقلة، وكذا موضوع مناقشة التحريرات؛ لأهمية كل منهما.

ـ[محمد الحسن بوصو]ــــــــ[20 عز وجلec 2010, 05:58 م]ـ

إذن كيف قرأ عليه الشيخ الحصري رحمهما الله العشر الكبرى وهو لم يقرأها؟ المشكلة هنا. إذا صدق الدوسري وصدق الزيات، وهما محل صدقٍ، فالقاضي لم يقرأ من طريق الطيبة.

ثم إن صدق روايتهما يجعل المرويَّ عن الشيخ الزعبي والشيخ عبد اللطيف تقوية لتلك الرواية التي هي أصرح وأوضح في محل التشكك.

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[20 عز وجلec 2010, 08:34 م]ـ

الشيخ القاضي له عناية كبيرة بالطيبة، ومن شواهد ذلك ما يلي:

1. أنه شرح منحة مولي البر للإبياري، وهو نظم لزيادات الطيبة على الشاطبية والدرة.

2. أن له تسجيلاً لمتن طيبة النشر بقراءة متقنة.

ولعل هذه الثانية تشير إلى حفظه للطيبة، والله أعلم.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[20 عز وجلec 2010, 08:37 م]ـ

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015