ـ[محمد أحمد الأهدل]ــــــــ[19 عز وجلec 2010, 11:18 م]ـ

لكن لم يفتح الرابط عندي

شيخنا الكريم بارك الله فيكم، جربته الآن وهو يعمل، فحاول مرة أخرى، وستستطيع التحميل بإذن الله تعالى.

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[20 عز وجلec 2010, 01:37 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعا.

- العيادي يقول: إن منيرا التونسي قرأ على القاضي ختمة كاملة بالقراءات العشر من طريق الطيبة.

- سيد لا شين يقول: لم يقرأ على القاضي القراءات العشر من طريق الطيبة غيري.

- الدوسري ينقل عن شيخه الزيات "ثم توفي [الشيخ القاضي رحمه الله] ولم يقرأ القراءات العشر من طريق الطيبة"

وإليك هذه الإضافة شيخنا الكريم محمد الحسن بوصو من ترجمة الشيخ عبدالحكيم عبداللطيف بقلم تلميذه الشيخ محمد خليل الزروق وهي تؤيد ما ذهب إليه الشيخ الدوسري من أن الشيخ عبدالفتاح القاضي رحمه الله وغفر له لم يقرأ القراءات من طريق الطيبة:

(خبره مع الشيخ القاضي:

قال الشيخ عبد الحكيم: " وكان الشيخ عبد الفتاح القاضي يسمعني في المعهد حين يمر لسماع الطلبة، وزكاني لديه الشيخ رزق حبة، وقال له: إن كنت تريد أن تختار لكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة فاختر الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف، فقال: فليحضر إلي بمنزلي بمنطقة عبده باشا، فذهبت إليه في ليلة من ليالي رمضان، وكان حاضرًا الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ شعبان الصياد، ومدير شؤون القرآن الكريم بالأوقاف، فلما رآني قال: من؟ قلت: عبد الحكيم الذي كلمك عني فضيلة الشيخ رزق حبة، وكنت ألبس لباسًا جديدًا كاكولا وقفطانًا وعمة، فقال: اللباس والمنظر تمام، فاقعد حتى أختبرك، على من قرأت؟ فقلت: قرأت على عدة مشايخ منهم الشيخ محمد مصطفى الملواني، والشيخ مصطفى منصور الباجوري، فقال: شيخ جليل، من مشايخه الشيخ محمد مكي نصر صاحب نهاية القول المفيد، والشيخ علي سبيع، وهو رجل جليل القدر في علم القراءات والتفسير، أيَّ كتاب قرأت عليه؟ قلت: الشاطبية والدرة، فقال: أختبرك، وسألني في الشاطبية في سورة العنكبوت، وأنا أجيب على التوّ وأقرأ المتن قراءة صحيحة، ثم سألني في الدرة، ومن ذلك في سورة مريم:

يرثْ رفعُ حُز، واضمم عتيًّا وبابه خلقتك فِدْ، والهمزُ في لأهبْ أُلا

فقرأتها فورًا، فقال: بسم الله ما شاء الله! أنت حافظ تمام، فقلت له: امتحن كما تريد يا سيدنا الشيخ، وقرأت أمامه قراءات، فسمعني، وسُرَّ جدًّا، وأجاز قراءتي، وقلت له بعد أن امتحنني في الشاطبية والدرة: الطيبة قرأتها على الشيخ الزيات، قال: لا لا! أنا لم أقرأ الطيبة لأنها عويصة، لا تُحفظ! ".))

الثَّمَر القطيف، في ترجمة شيخنا العلامة عبد الحكيم بن عبد اللطيف ( http://www.zarrog.com/ar/Index.asp?Page=49)

ـ[أحمد بن محمد فال]ــــــــ[20 عز وجلec 2010, 07:22 ص]ـ

قد لايكون الإشكال في "التحريرات" نابعا من عدم أخذ الأئمة بها، فقد قال الشاطبي- وهو يشير إلى الوجه الممتنع من الأوجه المترتبة على الفصل بين السورتين بالبسملة "ولا تقفنَّ الدهر فيها فتثقلا"، وقال ابن الجزري في مقدمة الطيبة"

جوت لما فيه مع التيسير= وضعف ضعفه مع التحرير

وأصرح من ذلك قوله في باب الإدغام الكبير:

أدغم بخلف الدور والسوسي معا=لكن بوجه الهمز والمد امنعا

أقول قد لايكون هذا هو الإشكال،وإنما الاشكال في طريقة تعامل المحررين -أو بعضهم على الأقل- مع كلام أئمة القراءة، فترى بعضهم يعتمد ظاهر الطيبة ولا يلتفت إلى النشر، وترى البعض الآخر يعتمدظاهر النشر ويهمل الطيبة، وترى فريقا ثالثا يعتمد أصول النشر ويهمل الطيبة وأصلها، وترى فريقا رابعا يعتمد التلقي ويهمل ما سواه، والعجيب أن بعضهم يقريء ببعض الأوجه سنين عددا، ثم تجده بعد فترة يقريء بخلاف ذالك لدليل وقف عليه في النشر أو في أصول النشر .....

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[20 عز وجلec 2010, 08:29 ص]ـ

أقول قد لايكون هذا هو الإشكال،وإنما الاشكال في طريقة تعامل المحررين -أو بعضهم على الأقل- مع كلام أئمة القراءة، فترى بعضهم يعتمد ظاهر الطيبة ولا يلتفت إلى النشر،

وهذا صعب، لأن حقيقة بعض الأوجه لا تتضح إلا بالرجوع للنشر. وخاصة في التعبير بقوله " قيل " هل للتضعيف أم القلة؟

وترى البعض الآخر يعتمد ظاهر النشر ويهمل الطيبة.

لأن شراح الطيبة يحيلون كثيرا إلي النشر في توضيح بعض المسائل.كما في شررح ابن الناظم والنويري

وترى فريقا ثالثا يعتمد أصول النشر ويهمل الطيبة وأصلها.

ليس الكلام علي إطلاقه فالأزميري مثلا أحيانا يترك ما في النسخ عنده ثم يأخذ بكلام ابن الجزري كما في مسألة" لا " من المستنير.

ثم تجد ابن الجزري رح1 يخبر أن وجه كذا فقط موجود في كتاب كذا ثم تجد في الكتاب وجها زائدا علي ما ذكره ابن الجزري رح1 عند تجميع نسخ الكتاب .. فماذا تفعل إذا كان ابن الجزري يجزم بشئ واحد والكتاب فيه وجهان كما في مسألة القصر في البدل لابن بليمة وكتاب تلخيص العبارات فيه التوسط في البدل أيضا؟

هذا بخلاف ذكر ابن الجزري لوجهين واختار وجها واحدا فالمسألة أخف قليلا.

وترى فريقا رابعا يعتمد التلقي ويهمل ما سواه

لابد لهذا التلقي أن يلتقي عند الأخذ بالتحريرات أو عمد الأخذ بالتحريرات.

والعجيب أن بعضهم يقريء ببعض الأوجه سنين عددا، ثم تجده بعد فترة يقريء بخلاف ذالك لدليل وقف عليه في النشر أو في أصول النشر ....

وهذا قد حدث هذا مع أئمة سابقين من أمثال الكسائي رح1 وابن مجاهد رح1 وغيرهما وتراجع الأئمة عن وجوه شئ موجود منذ القدم. والله أعلم

والسلام عليكم

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015