ـ[أبو المنذر الجزائري]ــــــــ[30 Jan 2009, 12:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أرى أن النقاش قد أخذ منحى آخر، وإني أعلنت انسحابي منه لعل ذلك يرضي شيخنا محمد يحيى شريف وفقه الله، فقد صار يبحث عن شخصي ويتتبع آثاري قصصا، وإني أخبره أنه هو من عناه، ولا مشاحة في خلاف الطالب لشيخه ومناقشته بما تقتضيه أصول النقاش المعتدل الموصل إلى الحق، والله يحفظكم، وهو من وراء القصد.

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[30 Jan 2009, 01:32 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم

أخي عبد الرازق لا أتصوّر نحن القراء نفتخر باتصال سندنا إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام وفي المقابل نخالف ما كان عليه القدامى ونحن على علم بذلك بل نقرّ بذلك أمام الملأ ولا نفعل شيئاً وكأنّ الأمر في غاية السهولة؟ كيف نسند التلاوة إلى القدامى ونحن ندرك بداية أنّهم ما قرءوا بذلك إن سلمنا بما يقوله علماء الأصوات في مسألة الطاء والقاف ثمّ نستدلّ بذلك لتعطيل النصوص الأخرى فنجعل بيننا وبين القدامى سداً من جهة إعمال نصوصهم ثمّ نسند التلاوة إليهم هذا أمرٌ غير معقول وغير مقبول لا بدّ أن ننزّه قرّاءنا من ذلك. نحن نحرص على أن تكون تلاوتنا قريبة قدر الإمكان من تلاوة رسول الله عليه الصلاة والسلام والصحابة ومن تبعهم بإحسان وإلاّ فلا نستحقّ الإجازة ولا السند. وإذا أردنا أن نستحق هذه الإجازة وهذا السند فلا بدّ نحرص قدر الإمكان على استدراك ما فاتنا على ضوء ما قُطع به وأجمع عليه أئمّتنا.

أليس من الكذب إن نسند تلاوتنا إلى الداني وغيره من المتقدّمين ونحن ندرك أنّهم ما قرءوا الضاد مثلما نقرؤها الآن. هل ينفع السند والشهرة والتواتر المزعوم إن علمنا يقيناً أنّ القدامى ما قرءوا بهذه الضاد؟ أين هي الأمانة العلمية؟ تلاوة القرءان مبنيّة على التوقيف لا دخل للتيسير على الناس في نطق الحروف وفيما ثبت بالتوقيف. هذا العلم شريف تعب عليه أئمّتنا ومن واجبنا الحفاظ عليه وروايته للأجيال القادمة بصدق وأمانة.

أخي الشيخ إن كنت تعتقد في قرارة نفسك أنّك تخالف القدامى في النطق بحرف الضاد والطاء والقاف فكيف يسمح لنفسك أن تجيز بالإسناد وتنسب إلى المتقدّمين أداءً ما قرءوا وما أقرءوا به يه.

أمّا أخي ضيف الله العامري فأقول له: إن أردتّ الاعتراض على ردّ فلا بدّ أن تواصل النقاش إلى النهاية وأن تكون قادراً على الخوض في معركة الحوار ولا ينبغي أن تنسحب بعد الاعتراض ثمّ تتفرّج على المعركة من بعيد. أقول هذا الكلام عن تجربة، فصار الواحد إذا أراد متابعة نقاش بيني وبين أخي عبد الرازق ليسلّي نفسه يثير مسألة ثمّ ينسحب ويتفرّج فإذا بي أنا وأخي عبد الرازق نتناطح كالديكة.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[30 Jan 2009, 03:28 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم

أخي عبد الرازق لا أتصوّر نحن القراء نفتخر باتصال سندنا إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام وفي المقابل نخالف ما كان عليه القدامى ونحن على علم بذلك بل نقرّ بذلك أمام الملأ ولا نفعل شيئاً وكأنّ الأمر في غاية السهولة؟ كيف نسند التلاوة إلى القدامى ونحن ندرك بداية أنّهم ما قرءوا بذلك إن سلمنا بما يقوله علماء الأصوات في مسألة الطاء والقاف ثمّ نستدلّ بذلك لتعطيل النصوص الأخرى فنجعل بيننا وبين القدامى سداً من جهة إعمال نصوصهم ثمّ نسند التلاوة إليهم هذا أمرٌ غير معقول وغير مقبول لا بدّ أن ننزّه قرّاءنا من ذلك. نحن نحرص على أن تكون تلاوتنا قريبة قدر الإمكان من تلاوة رسول الله عليه الصلاة والسلام والصحابة ومن تبعهم بإحسان وإلاّ فلا نستحقّ الإجازة ولا السند. وإذا أردنا أن نستحق هذه الإجازة وهذا السند فلا بدّ نحرص قدر الإمكان على استدراك ما فاتنا على ضوء ما قُطع به وأجمع عليه أئمّتنا.

.

السلام عليكم

أخي الحبيب محمد يحيي شريف

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015