مع احترامي الكامل لقدرات سيادتكم .. أنتم من أكثر من تعطلون النصوص، ولا تفهمه إلا بما عندك من المعلومة ولا تتريث في البحث .. وأذكرك بنصوص الإخفاء (ولا أريد نقاشا في الفرجة) الجعبري في الإدغام الكبير ذكر في شرح (وأشمم ورم في غير باء وميمها .... ) أن الإشمام ممتنع لأجل انطباق الشفتين (عين ما قاله الداني وابن غلبون وابن الجزري وأبي شامة وغيرهم)
ثم قال الجعبري بالفرجة، فلم لم تعمل جميع النصوص وتحاول الجمع بينهما؟
ثم في نصوص الضاد ذكروا التشابه بين الضاد والظاء وبين الطاء والدال ..
فلم لم تعمل جميع النصوص بمعني تأخذ بالجميع أو تترك الجميع؟ ما الضابط في المسألة ـ أي الترك والقبول ـ؟
لا بد أنك ستعيد المسألة للمشافهة ولا بد .. وتقول:إن هذا عليه القراء وهذا ليس عليه القراء.
أنشدك بالله أيهما يصدق عليه التواتر الضاد الشديدة؟ أم الضاد الظائية؟
ولو أردت أن آتيك بنص يصف الضاد الحالية لفعلت .. وهي لغة قديمة ووصفها ابن سينا بأنها شديدة .. ويمكن أن نلصقها بان سينا.
هل فهمت أساس الموضوع؟
أليس من الكذب إن نسند تلاوتنا إلى الداني وغيره من المتقدّمين ونحن ندرك أنّهم ما قرءوا الضاد مثلما نقرؤها الآن. هل ينفع السند والشهرة والتواتر المزعوم إن علمنا يقيناً أنّ القدامى ما قرءوا بهذه الضاد؟ أين هي الأمانة العلمية؟ تلاوة القرءان مبنيّة على التوقيف لا دخل للتيسير على الناس في نطق الحروف وفيما ثبت بالتوقيف. هذا العلم شريف تعب عليه أئمّتنا ومن واجبنا الحفاظ عليه وروايته للأجيال القادمة بصدق وأمانة.
.
ما هذا الكلام الكبير يا شيخ محمد؟ أي كذب تقصد؟ وأنت في الفرجة نسبتَ للداني ما لم يقرأ به؟
هل نقول أنك تكذب؟
القضية كما أخبرتك من قبل الضاد الظائية لا يعرف أحد نطقها الحقيقي فوجدت علماء الأصوات ينطقونها بخلاف القراء .. بل وفي تلاوة لك شخصيا ضادك لا مثل علماء الأصوات ولا مثل الذي أخذناه من مشايخنا .. فأيهما أسلم الضاد المعروفة الذي لا خلاف فيه؟
أما الضاد الذي يقرأها كل واحد بما هداه اجتهاده؟؟
فصار الواحد إذا أراد متابعة نقاش بيني وبين أخي عبد الرازق ليسلّي نفسه يثير مسألة ثمّ ينسحب ويتفرّج فإذا بي أنا وأخي عبد الرازق نتناطح كالديكة.
الله يهديك يا شيخ محمد نحن لسنا "ديكة" بل من بني آدم .. وكان عليك حسن الظن بإخوانك .. لأن حسن الظن عندنا مقدم في الأداء. ولعلهم يستفيدون!!
وهذه المسألة شائكة ولو فعلت بما أقوله لك نجوت (وفتّح نفوخك معايا)
والسلام عليكم
ـ[جمال القرش]ــــــــ[30 Jan 2009, 04:59 م]ـ
أصحاب الفضيلة المشايخ / سد الله خطاكم وأسأله أن يشرح صدورنا لما يحبه ويرضاه وأن يرينا الحق ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل ويرزقنا اجتنابه
أراء أعلام القراء المعاصرين: هذه بعض اللقاءات التي أجرتها مع أصحاب الفضيلة المشايخ للرد على هذه البدعة المحدثة
1 - حدثني العلامة أحمد بن عبد العزيز الزيات: قال: " لم أتلق نطق الضاد ظاء أبدًا".
2 - حدثني الشيخ رزق خليل حبَّة: قال: " لقد تكلمنا فيها وقلنا: تبطل صلاة من بدَّل الضادَ ظاء، وإنَّ ابنَ حجرٍ الهيثمي كتب في بابه هكذا، وقال: " إنَّ مَن أبدَل الضاد ظاء فقد بطلت صلاته"، وفي شرح المُلا علي شرح زكريا الأنصاري، صرح أيضًا: أنه تبطل صلاته، فنحن قلنا: إنَّ الجماعة الَّذينَ ينطقون الضاد ظاء هذه لهجة قوم، ولم تدخل في القرآن الكريم، وقد كتبنا قرارًا في وزارة الأوقاف سنة / 1997 م، منشور/ 8، وكتبنا فيه أنَّه لا يجوز مطلقًا القراءة بهذا، وإنَّ من يقرأ بهذا بطلت صلاته، وحرامٌ على من يقرأ بها أو يُقرئ بها غيره. "
ثم سألت فضيلته: ما حكمُ من ينسبونَ هذا القول للشيخ عامر؟
فأجاب فضيلته: غير صحيح، فالقرآنُ كمَا تعْلَم بالتلقِّي والمشُافَهة، قال تعالى:?فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ? القيامة: 18، فنحنُ لم نتلقَّ هذا عن الشَّيْخ عامر، ولم نتلقَّ هذا الكلام عن أساتذتنا، ولم نسجل أيضًا أيَّ مصحفٍ بخروج الضاد ظاء، ولا في المصاحف المنشُورة في العالم كلِّه، هذه لهجة قوم حرَّفوا.
¥