وفضيلة الشيخ / عبد الله الجوهري – رحمه الله –

وفضيلة الشيخ الدكتور / المعصراوي

وبعض العلماء الأفاضل , وانتهت هذه اللجنة إلى تأثيم من ينطق بالضاد الظائية واتفقوا على منع من يقرأ بها أو يقرئ.

ثم إن معظم علماء وقراء عصرنا على منع تعليم هذه الضاد المزعومة.وإليك البيان الذي أصدرته وزارة الأوقاف المصرية في ذلك.

نقول: أصدرت وزارة الأوقاف المصرية؛ الإدارة العامية لشئون القرآن كتابها الدوري رقم (8) لسنة 1997 جاء فيه:

فقد شاع بين قلة من الذين يقرؤونالقرآن نطق الضاد ظاء أو شبيهة بها الأمر الذي لو تركناه لأحدث فتنة كبرى , فضلاً عن أنه تحريف لبعض كلمات القرآن الكريم؛ وقد جاء في هامش الفتوى الكبرى للإمام ابن حجر الهيثمي ج 1 ص 138 عن الإمام شمس الدين محمد الرملي بأن من أبدل الضاد ظاء سواء كان في الفاتحة أم في غيرها , من فعل ذلك قادراً عالماًً عامداً بطلت صلاته؛ وصرح شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في شرحه للمقدمة الجزرية من كتاب المنح الفكرية ص 43؛ بأن من فعل ذلك فسدت صلاته وعليه أكثر الأئمة؛ لذلك:

دعت الإدارة العامة لشئون القرآن إلى تشكيل لجنة يوم الاثنين الموافق 28 من ذي الحجة سنة 1417 هـ الموافق 5/ 5 / 1997 م , من المختصين والمهتمين بالحفاظ على القرآن غضاً طريّاَ كما نزل على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ تكونت اللجنة من السادة:

1 – محمد عبد الباري , مدير عام شئون القرآن – رئيسا.

2 – رزق خليل حبة , شيخ عموم المقارئ – عضواً.

3 – محمود طنطاوي , وكيل المقارئ – عضواً.

4 – عبد الحكيم عبد اللطيف , شيخ مقرأ الأزهر – عضواً.

5 – محمود برانق , شيخ ومفتش مقارئ – عضواً.

6 – عبد الله الجوهري , مفتش مقارئ – عضواً.

7 – الشيخ د. أحمد المعصراوي شيخ مقرأ الحسين – عضواً.

8 – عباس محمد جبر , مدير إدارة التحفيظ – عضواً.

9 – محمود محمد عطية.

وبعد المناقشة المستفيضة: أقرت اللجنة: بأن القرآن الكريم قطعي الثبوت حرفاً حرفاً ونقل إلينا بالتواتر والتلقي إلى قيام الساعة , ولا يجوز إبدال أي حرف بحرف آخر أو شبيه به؛ واتفقت اللجنة على ما ورد من أقوال الأئمة من أنه إذا نطقت الضاد ظاء أو شبيهة بها في الصلاة بطلت الصلاة؛ وحرام على من قرأ بها أو يقرأ بها غيره. انتهى كلامه.

قلت: فحوى هذه الفتوى نقلته من كتاب (الجامع في علم التجويد) لفضيلة الشيخ / نبيل بن عبد الحميد بن علي. وتمّ مراجعة هذا الكتاب من فضيلة الشيخ / عبد الحكيم عبد اللطيف عبد الله. (حفظهما الله). من مطبوعات مطبعة الفاروق الحديثة للطباعة والنشر. 3 درب شريف من شارع راتب حدائق شبرا , ت 2055688 – 4307526.

كتب هذه المادة بيمينه:

أ / فرغلي سيد عرباوي

ـ[هتاف الضمير]ــــــــ[22 Jun 2008, 04:18 م]ـ

ماذا بعد الضاد؟؟

وإذا لكل حرف مخرج وصفة فإن له معنى لا يكتمل الأجر ولا يتحقق مقصد القرآن الكريم إلا به، والقراءة سنة متبعة، والجدل في مثل هذه القضايا لم يكن محل عناية السلف رحمهم الله، وإثارة هذه القضايا مضيعة لمقاصد التجويد وآدابه، وسبب للفرقة والخلاف بين أهل القرآن.والله من وراء القصد.

بارك الله فيكم .. ولا فض فوكم ..

ونفع بكم الأمة .. وأعلى شأنكم .. وجزاكم فردوسه ..

لا يُزاد على ما قلتم ..

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[19 Jan 2009, 07:59 م]ـ

هناك بحث قيم جدير بالقراءة للأستاذ الدكتور إبراهيم الشمسان أستاذ النحو بجامعة الملك سعود بعنوان (الضاد بين الشفاهية والكتابية) ضمن العدد الثاني من مجلة (الخطاب الثقافي) وهي دورية محكمة تصدرها جمعية اللهجات والتراث الشعبي في جامعة الملك سعود.

العدد الثاني - خريف 1428هـ.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[21 Jan 2009, 10:32 م]ـ

يمكن تحميل بحث الدكتور إبراهيم الشمسان من المرفقات على هيئة Pعز وجلF .

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[21 Jan 2009, 11:38 م]ـ

جزاك الله خيرا، وشكر لك جهدك الحثيث في خدمة الدراسات القرآنية واللغوية.

ويتضح من البحث أن اللغويين المعاصرين ما زالوا مصرين على رأيهم القاضي بانحراف صوت الضاد عن مخرجه في قراءة مشاهير القراء المعاصرين، وسيظل جمهور القراء كذلك متمسكين بما تلقوه عن مشايخهم احتجاجا بالتواتر والتلقي ـ في حجج أخرى يلهج بها أصحابنا ـ، وفي المسألة إشكالات على اللغويين يحضرني اثنان منها:

الأول: أن اللغويين الأفاضل بنوا كلامهم في انحراف صوت الضاد على قراء مشاهير فعلا، والشهرة وغيرها لا تغني ههنا إن لم يكن ثمت إتقان، وإذا كان المتقنون للتجويد والأداء قلة نسبيا، فالمتقنون للضاد ندرة.

الثاني: أن اللغويين المعاصرين افتقدوا في بحوثهم في ما يتعلق بالقراءة إلى جانب التلقي، وهو جانب نقص، وقد أقر به أحد علماء الأصوات المعاصرين.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015