ـ[أبو حسان]ــــــــ[08 Feb 2010, 05:55 م]ـ

شيخنا الفاضل السلام عليكم

هل هذا فعلاً هو محل النزاع أو مدار الحديث الذي يقصده الأخ أبو حسان .. تجويز إحداث قول جديد لم يكن عليه السلف!! ..

قولك: تجويز إحداث قول جديد لم يكن عليه السلف

يختلف جذرياً عن قولي: مخالفة السلف في التفسير أو إحداث قول بعدهم، أعني في التفسير.

فأنت في موضوع وأنا في موضوع آخر فليتنبه حتى لا نخرج عن أصل الموضوع الذي أريده أنا ولا أرغب أن نناقش موضوعات أخرى ليست محل البحث هنا

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[08 Feb 2010, 06:08 م]ـ

ما الذي أريده بالضبط من موضوعي هذا:

المشهور عند كثير ممن ينتمي للسلفية ويعظِّم أقوال السلف أنه لا يجوز مخالفة السلف في التفسير أو إحداث قول بعدهم.

وهذا في نظري إغراق في السلفية وغلو في تقديس أشخاصهم.

وعليه فلا بد من إعادة النظر في هذه القضية ومناقشتها بالحجج والبراهين حتى نخرج بنتيجة وهي:

هل يجوز مخالفة السلف؟ أو لايجوز؟

ولماذا يجوز؟ أو لا يجوز؟

من هنا نبدأ

وأرى بعد أن اتسع هذا الموضوع، وكثرت الردود عليه أن نفتح الحوار من جديد في موضوع مستقل، ويكون العنوان:

"مخالفة تفسير السلف، وإحداث قول بعدهم بين المنع والجواز"

ـ[أبو حسان]ــــــــ[08 Feb 2010, 06:08 م]ـ

الذي فهمته أن الأخ نايف قد اعتذر عن مواصلة الحوار

ويقوي فهمي هذا أنه لم يأتِ بعدُ هنا

فإن كان لا يرغب في الاستمرار فليصرح بذلك مرة أخرى حتى يُفتح المجال لأناس آخرين

علماً بأني أفضل أن يكون النقاش من الجميع ولكن بالشروط التي اشترطتها سابقاً

ـ[أبو حسان]ــــــــ[08 Feb 2010, 06:13 م]ـ

من هنا نبدأ

وأرى بعد أن اتسع هذا الموضوع، وكثرت الردود عليه أن نفتح الحوار من جديد في موضوع مستقل، ويكون العنوان:

"مخالفة تفسير السلف، وإحداث قول بعدهم بين المنع والجواز"

لا أُحبذ أن يفتح موضوع آخر

إلا إن رأى الأغلبية ذلك

لأن الجلبة التي صارت في بداية الموضوع لها نكهة خاصة عندي وما زلت استمتع بها بعد هذا الهدوء الذي لا أُحبذه

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[08 Feb 2010, 06:24 م]ـ

< p>

قولك:

تجويز إحداث قول جديد لم يكن عليه السلف

يختلف جذرياً عن قولي:

مخالفة السلف في التفسير أو إحداث قول بعدهم، أعني في التفسير.

فأنت في موضوع وأنا في موضوع آخر فليتنبه حتى لا نخرج عن أصل الموضوع الذي أريده أنا ولا أرغب أن نناقش موضوعات أخرى ليست محل البحث هنا

مشاركتي تلك رقم (65) كانت تعقيباً على نص اقتراح الأخ فهد في المشاركة رقم (64) الملون الأحمر .. وليست قولي بل قوله هو.

وليست تعقيباً على اقتراحك.

وهي تؤيد ما تفضلت به الآن تماماً .. فكأنها هي.

وقد فهم عني الأخ الجكني ما قصدته في المشاركة (66).

وقد استجبت لاقتراحي بتحرير موضع النزاع في مشاركة لك بعدها.

فماذا جرى الآن؟

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[08 Feb 2010, 06:51 م]ـ

ليكن الأمر كما تحبون:

من هم السلف:

هم جيل الصحابة.

وهل يدخل فيهم جيل التابعين وتابعيهم؟

على خلاف.

الذي أراه بعد تحقيق أن مصطلح السلف يشمل جيل الصحابة والتابعين وأتباعهم؛ وذلك في استعمال عامة العلماء في عامة الفنون.

ولكن ليكن الأمر كما قال أخي أبو حسان:

لنتفق أن السلف هم جيل الصحابة وحسب.

وهو كذلك.

من هم السلفيون:

هم الذين ينتمون لجيل الصحابة فهما واتباعاً.

وهذا كلام محرر ويهمنا كثيراً في الوصول لنتائج صحيحة.

ما الذي أريده بالضبط من موضوعي هذا:

المشهور عند كثير ممن ينتمي للسلفية ويعظِّم أقوال السلف أنه لا يجوز مخالفة السلف في التفسير أو إحداث قول بعدهم.

وهذا في نظري إغراق في السلفية وغلو في تقديس أشخاصهم.

وهذا بالضبط ما أود الحديث حوله.

وعليه فلا بد من إعادة النظر في هذه القضية ومناقشتها بالحجج والبراهين حتى نخرج بنتيجة وهي:

هل يجوز مخالفة السلف؟ أو لايجوز؟

ولماذا يجوز؟ أو لا يجوز؟

أحسنت أبا حسان , وهذا ما سيكون بإذن الله.

وقبل البدء في التفاصيل أود التعريج على رأس الموضوع وعنوانه (الإغراق في السلفية , ومحاربة العقل والتجديد)؛ لما فيه؛ لأن أتباع السلف على الحقيقة لا يحاربون العقل والتجديد , بل هم من أسد الناس عقلاً وأحسنهم إعمالاً له , وأجودهم تجديداً؛ لأنهم أحسن الناس اتباعاً , وكمال الاتباع من كمال العقل.

وبخصوص صلب الموضوع فأود من الإخوة القراء عدم المداخلة حتى نفرغ بحول الله؛ لتكون مسائلنا متتابعة. وبالله التوفيق.

وإن أذن لي أبو حسان بدأت.

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[08 Feb 2010, 07:02 م]ـ

أولاً:

إن كان الإجماع عندك حُجَّة أبا حسان؛ فإن ما أجمع عليه السلف في التفسير يجب اتباعه , وليس من الغلوّ في شيء.

فهل توافقني في هذا؟

ـ[أبو حسان]ــــــــ[08 Feb 2010, 08:42 م]ـ

أولاً:

إن كان الإجماع عندك حُجَّة أبا حسان؛ فإن ما أجمع عليه السلف في التفسير يجب اتباعه , وليس من الغلوّ في شيء.

فهل توافقني في هذا؟

نعم الإجماع حجة وهو أحد الأدلة المعتبرة ولا خلاف في ذلك

لكن هل كل إجماع يجب التسليم له؟

موضوع الإجماع شائك وهو في نظري لم يحرر حتى الآن تحريراً علميا منضبطاً

فكم من مسألة حُكي فيها الإجماع ثم جاء من ينقض هذه الدعوى من أئمة كبار فليُتأمل.

أنا أقبل الإجماع لكن بشروطه، على الأقل المتفق عليها عند علماء الأصول، مع تحفظي على بعض هذه الشروط.

وأهم الشروط عندي:

1 - أن يكون الإجماع له مستند من كتاب أو سنة صحيحة، على أنه إذا وجد المستند فلا حاجة للإجماع، لكن قد لا يوجد النص عند المتأخرين، وقد نحتاج الإجماع لفهم النص إذا كان النص دلالته غير مقطوعة.

2 - ثبوت الإجماع (وهذا يصعب جداً تحققه إلا في القطعيات من الدين).

هذه أهم الشروط عندي وهي المحك الرئيس لقبول أو رد أي إجماع يُنقل.

مع التنبيه على أن كثيراً من الإجماعات يحكيها علماء متأخرون كابن المنذر والنووي وابن عبد البر، وغيرهم، وهذه اتحفظ على كثير منها، وهي تحتاج لتحرير ونقاش أطول، ولست ممن يقبلها مطلقاً.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015