ـ[أبو حسان]ــــــــ[08 Feb 2010, 12:59 ص]ـ

ما هو السبب في تقديم أقوال السلف علي أقوال غيرهم في التفسير و في غيره من العلوم الشرعية؟ يجيب على ذالك أحد أئمتنا هنا بالمغرب - و بالتحديد بالجزائر -: يقول الإمام البشير الإبراهيمي - رحمه الله -: «أقام سلفنا الصالح دين الله كما يجب أن يقام، واستقاموا على طريقته أتم استقامة، وكانوا يقفون عند نصوصه من الكتاب والسنة، ولا يتعدونها ولا يتناولونها بالتأويل، وكانت أدواتهم لفهم القرآن، روح القرآن، وبيان السنة، ودلالة اللغة والاعتبارات الدينية العامة، ومن وراء ذلك فطرة سليمة وذوق متمكن ونظر سديد وإخلاص غير مدخول واستبراء للدين، قد بلغ من نفوسهم غايته، وعزوف عن فتنة الرأي وفتنة التأويل، أدبهم قوله تعالى: ?أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ? [الشورى: 13] وقوله تعالى ?فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ? [النساء: 59] فكانوا أحرص الناس على وفاق، وكانوا كلما طاف بهم طائف الخلاف في مسألة دينية بادروه بالرد إلى كتاب الله وإلى سنة رسوله فانحسم الداء وانجابت الحيرة» آثارالإمام محمَّد البشير الإبراهيمي: (1/ 164)

أخي شهاب الدين:

هل تستطيع أن تشرح لي هذا الكلام الذي نقلته؟

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[08 Feb 2010, 01:18 ص]ـ

أيها الإخوة الفضلاء جميعاً ..

أسأل الله أن يجمعنا في جنات النعيم إخوة متحابين على سرر متقابلين، وأن يجعلنا من أهل القرآن المخلصين، وإنني أظن بأن كل من شارك في هذه النقاشات من الصادقين في طلب الحق إن شاء الله، ولن تؤثر سخونة مثل هذه الحوارات والمجادلات على محبتنا لبعضنا وانتفاعنا ببعضنا، وعفا الله عمَّا سلف.

وقد وردتني بعض الرسائل التي تعتب علينا في ترك مثل هذه النقاشات الساخنة متاحة، وأنا أستميح الإخوة عذراً فلا أرى بأساً بما يدور من حوار ونقاش ولو كان فيه بعض الحدة والقسوة في العبارات، فنحن نتعلم من الخطأ كما نتعلم من الصواب، وفي مثل هذه النقاشات فوائد كثيرة لا تخفى على المربين.

وكل عبارة يكتبها أحدنا فهي تنادي على ما وراءها من علمه وأدبه وأخلاقه وعقله ومنهجه وغير ذلك من جوانب شخصيته، وكل واحد منا حريص على ما يزكي كل هذه الجوانب. وقديماً قيل: المرء مخبوء تحت لسانه، وهنا: تحت كتابته.

وأحب أن أعتذر للزملاء جميعاً عن أي خطأ وقع في حقهم أو عبارة ظنوا أنها تمسهم من إخواني أبي حسان ونايف الزهراني ومحمد براء وأبي عبيدة الهاني وأبي مجاهد العبيدي وغيرهم وفقهم الله، وأطلب منهم تكرماً أن يقبلوا هذا الاعتذار مني نيابة عن الجميع، وأن يعفوا ويصفحوا ويخلوا سبيل الحوار مفتوحاً.

وأدعو الزملاء جميعاً إلى أن ندع الفرصة للزميلين أبي حسان وأبي بيان للحوار والنقاش في موضوعات الحوار التي بدأ أبو حسان الموضوعَ بها، على أن يكون الحوار علمياً منضبطاً بقدر ما يستطيعون دون ضيق بالأسئلة، ودون تهرب من الإجابة.

وإن رأى أخي نايف الزهراني أن يبدأ بافتتاح النقاش بارك الله فيه.

وسأتولى إدارة الحوار بإذن الله، وأسأل الله أن ينفع بهذا الحوار ويبارك فيه، وأن يكون نموذجاً يحتذى في الحوار العلمي المنضبط الذي لم نتعود ولم نتدرب عليه كما ينبغي.

وفقكم الله ونفع بكم.

ليلة الإثنين 24/ 2/1431هـ

ـ[أبو حسان]ــــــــ[08 Feb 2010, 01:47 ص]ـ

أيها الإخوة الفضلاء جميعاً ..

أسأل الله أن يجمعنا في جنات النعيم إخوة متحابين على سرر متقابلين، وأن يجعلنا من أهل القرآن المخلصين، وإنني أظن بأن كل من شارك في هذه النقاشات من الصادقين في طلب الحق إن شاء الله، ولن تؤثر سخونة مثل هذه الحوارات والمجادلات على محبتنا لبعضنا وانتفاعنا ببعضنا، وعفا الله عمَّا سلف.

وقد وردتني بعض الرسائل التي تعتب علينا في ترك مثل هذه النقاشات الساخنة متاحة، وأنا أستميح الإخوة عذراً فلا أرى بأساً بما يدور من حوار ونقاش ولو كان فيه بعض الحدة والقسوة في العبارات، فنحن نتعلم من الخطأ كما نتعلم من الصواب، وفي مثل هذه النقاشات فوائد كثيرة لا تخفى على المربين.

وكل عبارة يكتبها أحدنا فهي تنادي على ما وراءها من علمه وأدبه وأخلاقه وعقله ومنهجه وغير ذلك من جوانب شخصيته، وكل واحد منا حريص على ما يزكي كل هذه الجوانب. وقديماً قيل: المرء مخبوء تحت لسانه، وهنا: تحت كتابته.

وأحب أن أعتذر للزملاء جميعاً عن أي خطأ وقع في حقهم أو عبارة ظنوا أنها تمسهم من إخواني أبي حسان ونايف الزهراني ومحمد براء وأبي عبيدة الهاني وأبي مجاهد العبيدي وغيرهم وفقهم الله، وأطلب منهم تكرماً أن يقبلوا هذا الاعتذار مني نيابة عن الجميع، وأن يعفوا ويصفحوا ويخلوا سبيل الحوار مفتوحاً.

وأدعو الزملاء جميعاً إلى أن ندع الفرصة للزميلين أبي حسان وأبي بيان للحوار والنقاش في موضوعات الحوار التي بدأ أبو حسان الموضوعَ بها، على أن يكون الحوار علمياً منضبطاً بقدر ما يستطيعون دون ضيق بالأسئلة، ودون تهرب من الإجابة.

وإن رأى أخي نايف الزهراني أن يبدأ بافتتاح النقاش بارك الله فيه.

وسأتولى إدارة الحوار بإذن الله، وأسأل الله أن ينفع بهذا الحوار ويبارك فيه، وأن يكون نموذجاً يحتذى في الحوار العلمي المنضبط الذي لم نتعود ولم نتدرب عليه كما ينبغي.

وفقكم الله ونفع بكم.

ليلة الإثنين 24/ 2/1431هـ

بارك الله فيك أخي الكريم الدكتور عبد الرحمن

كلماتك تأتي في وقتها لتلطف الجو وتُذهب الشحناء، كالأب حينما يَلطُف بأولاده، فيصلح ما شجر بينهم ويؤلف بين قلوبهم

وأحب أن أذكر جميع الأخوة بما قلته بمقالي السابق بأني لا أحمل على أحد في قلبي شيئا مهما اختلفنا وتشاجرنا، وإني مبيح كل من تكلم وسيتكلم بحقي.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015