ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[07 Feb 2010, 12:06 م]ـ

ليت الأخ أبا حسان يخبرنا بضابط الكبار والصغار عنده حتى لا يتطفل أحد على موائده , وذلك بعد تفضله علينا بذكر تاريخه العلمي , وإن كنت أرى أن هذا لزاماً عليه بعد هذا التصنيف الجديد - الكبار والصغار - , كما أعجبني اقتراح الشيخ الفاضل نايف الزهراني في انفراده بالنقاش , وعدم الخروج بالموضوع عن مساره على الأقل إلى حين.

ـ[محمد براء]ــــــــ[07 Feb 2010, 12:55 م]ـ

ما دام المشايخ يفضلون أن يبقى الحوار بين الشيخ نايف الزهراني وأبي حسان، فلا تسعني المخالفة.

لكن أخشى من أبي حسان أن يلحق الشيخ نايفاً بقائمة الصغار إذا لم يعجبه كلامه، سيما أنه عندما طلب منه الاعتذار ممن أساء إليهم من الأعضاء غضب منه!.

على أن أبا حسان بعد كلامه في الكبار والصغار، وتماديه بعد أن طُلب منه الاعتذار، صار أضحوكة للملتقى كما يظهر من مشاركات الأخوة أعلاه.

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[07 Feb 2010, 02:55 م]ـ

الأخوة الكرام،

من كان يرى أن الأخ الكريم (أبوحسان) كان عليه أن يصبر على الأذى ولا يرد بهذه الحدة على من بادر بالجفاء، فما بالنا نحرص على الخوض الذي لا يليق بالمسلم؟! باشروا الخير رعاكم الله.

ـ[ابن الشجري]ــــــــ[07 Feb 2010, 02:55 م]ـ

ليعذرني من وجد للصبر حيلة، أشهد أني لم استطع صبرا

ألله أكبر .. لم تجد من يحاورك عن علم فأفشيت سرا، وكأنك ملأت الدنيا فكرا وعلما، أو أدبا وشعرا، يمين الله لو أتيت ببدعة صلعاء، يفر من صفيرها الصافر، ثم جئت في تؤدة ووقار لألفيت من يرخي لك سمعا، ويغض عن تخرصك طرفا، أما ومن لكت فهومهم بلسانك هم هم، وامتدحتهم تعريضا وهم القوم، هذا لعمري في القياس بديع، ثم ارتقيت فوق ذلك بأنك واحد العالم، وأن ثانيه لم تعرف له أم، وأنك عين اليقين، تزيل شبهة المرتابين، فلا ولا وألف لا.

مه يارجل .. ظلمت نفسك، وسفهت إخوانك ولبست لباس التهمة، وزيفت فهوم القوم، فهلا جئت على قدر يا أبا حسان، حتى يستقيم لك الأمر، ويصدر عن موردك الغمر، وتلين لوحشته القلوب، ثم لا شأن لك بعدها بوارد أو صادر، أو مقبل أو مدبر، أما أن تتقحطن قبل القحطاني، وتجهجه بقولك قبل الجهجاه، وتسوق أهل العلم بعصاك، لتقرع بسليط لسانك من لم يقبل دعواك، فادرج عن هذه وابحث عن غيرها، فستجد من هؤلاء الصغار من يسومك سوم العذاب، قبل القدوم على العظيم الذي لاشئ أعظم منه، ودع عنك فطير الرأي، وساذج الفكر، ونفخ الكلام، والزهو بالنفس، واستعذ بالله فما أرى إلا أن الشيطان قد نفخ في منخريك، ثم أوحى لك بأنك واحد العالم.

ولا تعجب ياكبير حين استفززت حليما، أو استدعيت للرد صغيرا، من كان مخطئا في موالاة فهومهم عرف حجته غدا، فماهي حجتك أنت غدا عند الله، حين هدمت أصلا ولم تقم له فرعا، وحدثني عن جديدك ياكبير في قوله تعالى (الرحمن على العرش استوى) ومثيلاتها من الآيات، التي هدانا الله لفهمها بفهوم أولئك القوم، ودعك من سوى ذلك، فما من قائل إلا راد ومردود عليه غير محمد صلى الله عليه وسلم، وإن كنت من طبقة أبي حنيفة، لتقول هم رجال ونحن رجال، فأرنا ماوراء الأكمة، وافترع فكرة الساعة، وقل قول الدليل، ثم ضع العمامة أو دعها، فأنت ابن جلا وطلاع الثنايا حينها.

كلأنا أبا حسان مغموران، فاصرف عنا كبر قلمك، وتكلم كلام الحكل نصبر لكلْمك، فلا كبير ولا صغير حين تصيب ولو تكلمت كلام النمل، أما حين ترعد وتزبد، وتنشر سحابة ثم لا تمطر إلا بمثل قولك، فحوالينا ولا علينا، هناك حيث لا قرآن ولا سنة ولا توقير لمن نقل القرآن والسنة.

ومتى ضاق فهك عن فهم السلفية، فإني أزعم لك أني سلفي حتى النخاع، حتى تصدق دعواك وأنى لك ذلك، فلو أن ما ورث عن تلك الفهوم لا يعدل القشة في ميزان العلم، فلن تترك عقول من زكاهم صاحب الشرع، لقول مستتر لم يعرف اسمه فضلا عن علمه ورسمه، إلا انتفاخات يذهبها ان شاء الله قليلا من التجشؤ والنفث.

ترفق يارجل بإخوانك، بل بنفسك من قبل، ولن في كلامك، وتجمل في قولك، فلو كنت شافعي زمانك، لما أصغى هر لإنائك، فضلا عن صغير أو كبير.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015