ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[25 Jan 2010, 12:12 م]ـ

وقفات موفقة، وأتمنى لو تابعتها، ولم تتوقف، وياحبذا لو عرَّجت على منهجيته الغريبة في الفصل بين التفسير الوارد عن السلف، وسماه (رواية) والتفسير الوارد عن غيرهم، وسماه (دراية).

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[25 Jan 2010, 02:45 م]ـ

أحسنت يا أبا مجاهد،

واصل وصلك لله بفضله.

فلعلي أنقل بعض تعليقاتك على نسختي، وجزاك الله خيرًا.

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[25 Jan 2010, 02:54 م]ـ

- مقدمة تفسير فتح القدير:

قال رحمه الله:

(وأما ما كان منها ثابتاً عن الصحابة رضي الله عنهم فإن كان من الألفاظ التي قد نقلها الشرع إلى معنى مغاير للمعنى اللغوي بوجه من الوجوه فهو مقدم على غيره، وإن كان من الألفاظ التي لم ينقلها الشرع فهو كواحد من أهل اللغة الموثوق بعربيتهم، فإذا خالف المشهور المستفيض لم تقم الحجة علينا بتفسيره الذي قاله على مقتضى لغة العرب،فبالأولى تفاسير من بعدهم من التابعين وتابعيهم وسائر الأئمة)

حاصل ماظُلِّل بالأحمر ألا مزية لتفسير الصحابيِّ للفظةٍ باقيةٍ على أصلها اللغوي، فإذا تعارض قول صحابيٍّ في ذلك مع قول أحد أئمة اللغة طلبنا المرجِّحَ كما لو كان التعارض بين إمامين من غير الصحابة.

هذا حاصل هذا الموطن ..

والذي أريد قوله: ألا يكون تفسير الصحابي في هذا الموطن أرجح من غيره كما لو كان الخلاف في معنى آية؟ فكما أن الآية محتملة عدةَ أوجه من التفسير فكذا المفردة القرآنية، ومناط ترجيح قول الصحابي في معنى الآية وهو كونه أعلم بمواقع النزول ونحوها حاصلٌ في بيان معنى المفردة. وهذا مع الاتفاق على أن بيان الصحابي لمعنى اللفظة صحيح عربيَّةً ..

وقوله رحمه الله بعدُ إنما يسلَّم إذا تحقق أن الصحابيَّ إنما فسر اللفظة بمجرد اقتضاء لغة العرب. وهذا محكوم بالنظر إلى السياق، فلا تطَّرد فيه قاعدة ..

بانتظار تعليقكم ..

وفقكم الله لمرضاته ..

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[25 Jan 2010, 04:53 م]ـ

حاصل ماظُلِّل بالأحمر ألا مزية لتفسير الصحابيِّ للفظةٍ باقيةٍ على أصلها اللغوي، ..

إذا خالف المشهور المستفيض.

والمسألة تتضح بالمثال فإذا لم يوجد فليس ثم ثمرة لطرح المسألة.

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[26 Jan 2010, 12:30 ص]ـ

إذا خالف المشهور المستفيض.

والمسألة تتضح بالمثال فإذا لم يوجد فليس ثم ثمرة لطرح المسألة.

[وإن كان من الألفاظ التي لم ينقلها الشرع فهو كواحد من أهل اللغة الموثوق بعربيتهم، فإذا خالف المشهور المستفيض لم تقم الحجة علينا بتفسيره الذي قاله على مقتضى لغة العرب]

ماظُلِّل تقعيد لأصل المسألة ..

ومابعده تفريع لضربٍ من خلاف الصحابي للمشهور في تفسير المفردة ..

فلايُجعل قيدا ..

ولاأظن هذه المسألة مفتقرة إلى أمثلة، ولعلي أنشط لجمع بعضها، واعذرني إن تأخرت فأنا أقاسي وهج الاختبارات الجامعية هذه الأيام

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[26 Jan 2010, 07:53 ص]ـ

أشكر جميع الإخوة الذين شاركوا في التعليق علة هذا الموضوع، وأقول في الجواب تفصيلاً:

شيخنا مساعد الطيار! حكمك على هذه الوقفات بأنها موفقة يشجعني على الجد والمتابعة، وطلبك بخصوص منهجيته سأفرده بتعليق إن شاء الله.

أخي العزيز "أبوالوليد التويجري"!

شكر الله لك على حرصك، واهتمامك يدفعني للاهتمام أكثر.

الأخوان الفاضلان "أبوعبدالعزيز الشثري"، "حجازي الهوى"!

أشكركما على إثراء الموضوع، وعلى المشاركة في التعليق، وأحب أن أنبه هنا أن هذه الوقفات ليست شرحاً وتفصيلاً لما جاء في هذا التفسير؛ فهذا يحتاج إلى بسط أكثر ووقت أطول، وإنما الغرض التنبيه على بعض الأمور المهمة.

ومسألة تفسير الصحابي مسألة معروفة، وقد كتبت فيها بحوث، وسبق عرضها في هذا الملتقى في أكثر من موضوع.

وأقول هنا: إن تفسير الصحابي من حيث اللغة إذا ثبت عنه مقدم على غيره أيضاً؛ فقد اتفق العلماء على تقديم تفسير الصحابة - رضي الله عنهم - على من بعدهم لأنهم العرب الفصحاء على الحقيقة، مع ما لهم من مزايا أخرى.

ـ[أبو حسان]ــــــــ[26 Jan 2010, 05:23 م]ـ

شكرا يا دكتور محمد على هذه الوقفات

ولكن بحكم تخصصك وباعتبار رسالتك في الدكتوراه والتي كانت في جمع ترجيحات ابن القيم فهل تتفضلون ولو لمرة واحدة بنقد لابن القيم مثلما انتقدتم الشوكاني

لست أقول هذا الكلام تعصبا لكني أحببت أن أرى وقفاتك مع ابن القيم كوقفاتك مع غيره والتي أراها هي الأولى والأجدر باعتبار قربك منه ودراستك لتفسيره وترجيحاته

أم أنه يصعب نقد ابن القيم؟!

اتمنى أن أجد إجابة علمية لا عاطفية

وأتمنى أن يكون الرد مبنيا على علم لا على انطباعات وبعيدا عن الميول والرغبات

ـ[أبو حسان]ــــــــ[26 Jan 2010, 05:28 م]ـ

وياحبذا لو عرَّجت على منهجيته الغريبة في الفصل بين التفسير الوارد عن السلف، وسماه (رواية) والتفسير الوارد عن غيرهم، وسماه (دراية).

ما وجه الغرابة يا دكتور مساعد؟

آمل التوضيح أكثر لنستفيد

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015