ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[26 Jan 2010, 01:07 ص]ـ

كأن البكّ من الشق المفلطح المستوي.

و المكّ من الغطاء المستوي في الأفق.

فبكة هي الأرض ومكة هي سماء بكة المعمورة بالسكان .. والله أعلم

وشكر الله لكم إفادتكم

الأخت الكريمة

أشكرك على اجتهادك هذا

ولكن معذرة، لا أستطيع أن أقرك عليه

أما قولك:

إن الأصل الذي ينبغي الخروج منه لمعرفة معاني الألفاظ في نصوص الوحي، والذي ينبغي أن يعض عليه بالنواجذ .. هو أن كل ألفاظ الوحي بلسان عربي مبين

فهذا حق، ولكن اللسان العربى المبين لم يك بمعزل عن باقى الألسنة، فانه قد أخذ عنها، كما أخذت هى عنه، فالألسنة تتفاعل مع بعضها البعض، والأمثلة تند عن الحصر

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[26 Jan 2010, 01:14 ص]ـ

الأخوة الكرام،

1. بما أن أهل التفسير أكثروا من قول قيل وقيل فإن ذلك يدل على أنهم يقدِّمون فرضيات في تفسير الاسم بكة. ونحن بدورنا نقدم محاولات تستند إلى أدلة ..

.

بارك الله فيك أخى البيراوى

بالصواب نطقت

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[26 Jan 2010, 01:29 ص]ـ

بكة ومكة:

اللغة العربية هي أعظم لغة نطقها الإنسان , ففيها الرمز الصوتي (اسم الحرف) له معنى , بل إن موضع الحرف من الكلمة يعطي معنى مختلفا. فإذا كان في أول الكلمة فإن له معنى يختلف عما إذا كان في آخر الكلمة.

فالرمز الصوتي لحرف (الباء) يدل على البداية (لعمل او خلق او بناء لم يكن موجودا من قبل).

ومن هنا نستطيع ان نفهم لماذا قال الله (بكة) ولم يقل (مكة) في الآية 96 آل عمران:

(إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للمسلمين).

لأن الآية تتحدث عن أول بيت وضع للناس على هذه الأرض , وهذا يتفق مع معنى حرف الباء في بداية الكلمة: رمز البداية.

وقد ورد لفظ (مكة) في الآية 24 سورة الفتح (وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرا)

إن معنى اللفظ (مكة) وقد بدأت الكلمة بحرف (الميم) وليس حرف الباء هو الثبات والمكث والبقاء الطويل. أي أنه قد بني ليدوم ويمكث طويلا حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

(التفسير العلمي لحروف أوائل سور القرآن الكريم – تحية عبد العزيز – القاهرة 1990)

ـ[طالبة علم التفسير]ــــــــ[26 Jan 2010, 01:59 ص]ـ

يا أخي جزاك الله خيرا

لا يمكن أن نرجع للتفكير أين يكون موقفنا من لغة النص من الوحي، وقد ثبت أنه لسان عربي مبين، وقد ذم الله الذين يلحدون للسان أعجمي فقال: (لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين).

إذن هو لسان عربي مبين هو موقفنا الأوحد.

إن دعوى أن اللغة العربية أخذت من ألسن ليست عربية وتفاعلت معها، لا يصح. بل الذي يصح هو تحكيم كل لغة إلى جذورها العربية فإن وافقتها أقرت على اشتقاقاتها إذا استقر لها الاشتقاق في المعنى. وإن لم توافق جذورها فهي لغة أعجمية.

لذلك لو رجعنا مثلا للفظين (بكة) و (مكة):

سنلاحظ أن (بكة) جاءت في سياق البناء في موضع لم يسكن من قبل، ومعلوم أن الآدميين لا يسكنون أرضا غير مبسوطة. كما أشار الأخ عبدالله جلغوم في نقولاته ومشاركته. جزاه الله خيرا.

وسياق الآية: (ببطن مكة) فيه مفاد الاحتواء من الجهات الست: من الأمام والخلف واليمين والشمال والأعلى والأسفل .. ودل أن المك هو الغطاء الأفقي من الأعلى لفظ (ببطن).

ولكن العهد بهما للبلد الطيب، من غير (ال) التعريفية، يجعلني أظن أنه لا يوجد بقعة تشبه بكة في وسطها مكة، إلا البلد الطيب على وجه البسيطة. والله أعلم

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[26 Jan 2010, 12:21 م]ـ

شيخنا الفاضل العليمي المصري

أشكر لك اهتمامك بما كتبت ونقاشه العلمي الوقور.

سأناقش مسألتين قبل أن تسترسل في عرض الأدلة من الزبور، ومن غيره من الكتب الحديثة التي تنهج في بحثها اللغوي نهج علم اللغة المقارن الحديث.

والمسألتان هما:

1) الاحتجاج بالساميات غير العربية على اللسان العربي (والوارد منه في القرآن على الأخص):

2) أصل كلمة (بكة) في اللسان العربي.

التفصيل:

1) الاحتجاج بالساميات غير العربية على اللسان العربي:

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015