ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[08 May 2010, 09:21 ص]ـ

سَلِمَتْ يداك - أخي د. محمد القحطاني - و طابَ ممشاكَ في الخير و الصلاح

و جزاكم الله خيراً على هذا البيان

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[08 May 2010, 09:57 ص]ـ

هل قائل هذا الشعر لم يقطع لسيد بالشهادة؟

ما زلت بانتظار الأجوبة المنصفة جزاكم الله خيرا؟ وأضيف سؤالا ثالثا ورابعا وخامسا ألا وهو: من شهد لسيد بالشهادة لماذا يغضب ممن لم يشهد له بذلك؟ وهل الغضب من أخطاء سيد في كتبه في الصحابة وغيرهم غضب مذموم يلام من صرح به؟ هل الغضب لسيد جائز والغضب للصحابة حرام؟

الجواب على هذه الأسئلة هو من صلب الموضوع وليس خارجا عنه في نظري على الأقل ولي رأيي كما للإخوة الأفاضل رأيهم , رحم الله المنصفين والقائلين قولة الحق في الرضا والسخط.

ـ[مالك حسين]ــــــــ[12 May 2010, 10:23 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه بعض الأقوال صدرت من سيد قطب -رحمه الله- فما جواب الإخوة الفضلاء عنها.

أم أنَّ الجواب جاهز؛ بأنَّها أقوال مبتورة، ومفصولة عن سباقها ولحاقها؟

1 - ولا بُدَّ للإسلام أن يحكم؛ لأنه العقيدة الوحيدة الإيجابية الإنشائية التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معاً مزيجاً كاملاً يتضمن أهدافهما جميعاً ويزيد عليهما التوازن والتناسق والاعتدال.

((معركة الإسلام والرأسمالية)): (ص61)

2 - والمجتمع الهندوكي بدوره يكاد يكون مجتمعاً مقفلاً كالمجتمع اليهودي؛ لأن تقسيم البرهمية للطبقات في هذا المجتمع وعزلها كل طبقة عن الأخرى عزلاً كاملاً، بحيث لا يمكن اجتياز الفواصل الحديدية بين هذا الطبقات ... لا يسمح لغير الهنود أن يعتنقوا الديانة الهندوكية ولا يسمح بفكرة الأخوة العالمية، التي تهيء لقيام مجتمع عالمي مفتوح للجميع.

((نحو مجتمع إسلامي)): (ص132)

3 - إن النظام الاجتماعي الإسلامي هو النظام الوحيد في العالم اليوم هو الذي يقوم على أساس فكرة العالمية بمعناه الصحيح لأنه النظام الوحيد الذي يسمح بأن تعيش في ظله جميع الأجناس وجميع اللغات وجميع العقائد في سلام ... وذلك إلى جانب تحقيق العدالة المطلقة بين الأجناس وجميع اللغات وجميع العقائد ... إننا ندعو إلى نظام تستطيع جميع العقائد الدينية أن تعيش في ظله بحرية وعلى قدم المساواة ويتحتم فيه على الدولة وعلى جماعة المسلمين القيام بحماية حرية العقيدة وحرية العبادة للجميع، وأن يلجأ غير المسلمين في أحوالهم الشخصية إلى ديانتهم كذلك، وأن يكون لجميع المواطنين فيه حقوق وتبعات متساوية بدون تمييز ... وأن يرتكز هذا كله على عقيدة في الضمير لا على مجرد التشريعات والنصوص التي لا تكفي وحدها للتنفيذ السليم إننا ندعو إلى نظام يملك جميع أجناس العالم من سود وبيض وحمر وصفر أن تعيش في ظله بحرية وعلى قدم المساواة بلا تفريق بين العناصر والألوان واللغات، لأن الآصرة الإنسانية تجمعهم بلا تمييز عنصري ولا محاباة فيه.

((دراسات إسلامية)): (ص80 - 81)

4 - وكانت (يعني رسالة الإسلام) ثورة على طاغوت التعصب الديني، وذلك منذ إعلان حرية الاعتقاد في صورتها الكبرى: {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها}. {ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاً أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين}. لقد تحطم طاغوت التعصب الديني، لتحل محله السماحة المطلقة، بل لتصبح حماية حرية العقيدة وحرية العبادة واجباً مفروضاً على المسلم لأصحاب الديانات الأخرى في الوطن الإسلامي. وحينما شرع القتال في الإسلام وعرض القرآن حكمة القتال قال: {أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير، الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً} [الحج:39 - 40].

والصوامع: معابد الرهبان، والبيع: كنائس النصارى، والصلوات: معابد اليهود، والمساجد: مصليات المسلمين. قدم الصوامع والبيع والصلوات في النص على المساجد توكيداً لدفع العدوان وتوفير الحماية لها.

((دراسات إسلامية)): (ص13 - 14)

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015