وليس هذا بدليل ...

وها نحن هؤلاء نقرؤ لك ما تورده من أقوال الشيخ بسام جرار، وقرأنا ما أورده الأخ جلغوم، فلم نَرَ منكم إلا توافقات جيناكم بمثلها في شعر العرب، وفي حياة الفنانين. فلم تزيدوا على أن سميتم ما جيناكم به تلفيقات، وما جيتمونا به في القرآن إعجازاً!!!

وما قاله الشعراء غير مقصود، أما ما ورد في القرآن فهو مراد لله!!!

كيف عرفتم – أخي- أن الله سبحانه وتعالى قصد في ترتيب سورة النحل مراعاة عدد كروموسومات ذكر النحل؟!

وكيف عرفتم ذلك في العنكبوت والنمل؟!

فلما قلنا لكم هل هذا موجود في سورة البقرة والإنسان؟!

قلتم: حديثنا عن الحشرات!!!!

فكيف عرفتم أن الله قصد إلى ترتيب سور الحشرات على حسب عدد كروموسوماتها؟!

ولم يراعِ هذا ولم يقصد إليه في الثدييات؟!!!!!!!!

ولماذا لم يقصد إلى هذا الأمر في الثدييات؟؟!!

أسئلة لا تزال تحتاج منكم إلى جواب، ولا جواب عندكم إلا أنكم عثرتم على هذه التوافقات؟! ولنا أن نسميها نحن (تلفيقات).

سلمنا لكم أن هذه توافقات ...

فما أدراكم أنها مقصودة للشارع سبحانه وتعالى؟؟؟!!!

تقولون: إن مدرك هذا العقل؟!

فما الذي أدركه العقل؟!

العقل أدرك وجود التوافقات، ولكن هل أدرك أنها مقصودة للشارع؟! ما الدليل على أنها مقصودة؟!

ولماذا لا تسلمون بإمكان وجود هذه التلفيقات في شعر العرب، وقد جيناكم بمثلها؟؟ وبينا لكم إمكانها؟!!

لن تسلموا بذلك لسبب واحد لا غير ...

هو أنكم إن سلمتم بها انهار كل ما تسمونه إعجازاً عددياً، وآلت كل الأبحاث التي سطرت فيه إلى "لا شيء" ...

ونحن لا مشكلة عندنا في أن ينهار هذا الإعجاز العددي المدعى وكل ما سُطر فيه من أبحاث، فإنه إن لم يكن قائماً على دليل فلا وجه للقول به.

خلاصة الأمر أخي أنكم إن أنكرتم إمكان وجود هذه التوافقات العددية في شعر العرب وفي حياة الناس، وفي أي كلام بشري ناكرتم المحسوس، وإن سلمتم بإمكانها فلا وجه للقول بالإعجاز العددي ...

ولا مفر لكم من هذا ...

ودمتَ بخير ...

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[21 Oct 2009, 09:21 م]ـ

لماذا لم يكن افتتاح القرآن بسورة الماعون 7 وختمه بسورة الكافرون 6؟

يمكنك أن تسأل أيضا لماذا يا رب - سبحانك - خلقت الكون في 6 أيام وليس في 7 أو 8؟

ولكن لا توجه أسئلتك لنا ..

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[21 Oct 2009, 09:48 م]ـ

الأخوة الكرام

أصابتنى نزلة برد حادة ألزمتنى الفراش

أعتذر عن المشاركة الآن

واسألكم الدعاء

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[21 Oct 2009, 11:26 م]ـ

بكر الجازي

ما علاقة خلق الكون في ستة أيام بوروده في القرآن سبع مرات؟

خالق الكون هو منزل القرآن، وكما أن الكون منظم ومحكم الترتيب، فالقرآن كذلك.

وأنت توقفت عند البداية، التماثل في العددين 6 و 7 .. ولكنك لم تعرف بعد شيئا عن أسرار هذا التماثل على امتداد سور القرآن. أنت هنا كمن يحكم على كتاب من ألف صفحة وهو لم يقرأ فيه غير السطر الأول ..

لماذا لم يذكر خلق الكون ست مرات في القرآن؟ وذلك حتى يوافق عدد الأيام الستة؟ وثق تماماً لو أن "خلق السماوات والأرض في ستة أيام" ورد ست مرات لكان أمثل وأوفق حتى يطابق عدد ذكر "خلق الكون في ستة أيام" عدد الأيام الستة،

لم يبق عليك يا بكر - بعد أن ساويت بين كلام الله وكلام البشر - إلا أن تعترض على الله سبحانه، وأن تضع له النظام العددي الأمثل الذي يوافق مزاجك وتراه الأجمل.

ولكن لما كان خلق الكون في ستة أيام قد ذكر سبع مرات وليس ستاً، ذهبتم لإيجاد علاقة أخرى فربطتم ذكر الخلق سبع مرات بسورة الفاتحة، وذكر الأيام الستة بسورة الناس، ثم تزعمون أن هذا مقصود!!! (تلفيقات ما أنزل الله بها من سلطان)

هذا كلام من لا يفقه في الاعجاز العددي شيئا ولا يريد أن يفقه.

محاور النظام العددي في القرآن هي الأعداد: 19 و 13 و 7 و 6 وقد خزنت الإشارة إلى هذه المحاور في سورتي الفاتحة والناس، اول سور القرآن وآخره ترتيبا. وقد صنفت في ذلك كتابا يقع في 425 صفحة.

بل الحق أنت سميتَ ما جئت به تلفيقات، فقلت لك: لتكن كذلك، وما أتيتم به يا أنصار الإعجاز العددي لا يزيد على أن يكون تلفيقات!!!

أفترض أنك اطلعت على ما كتبته تحت عنوان: الحالات الأربع لسور القرآن، وما كتبته عن إحدى مظاهر الاعجاز في العدد 29، وعن احدى مظاهر الاعجاز في آية البسملة ..

هل لك أن تفسر لنا كيف جاء ترتيب سور القرآن على هذا النحو، ومن المعلوم أنه نزل مفرقا وتم ترتيبه في النهاية على نحو مغاير لترتيب النزول.؟

وها نحن هؤلاء نقرؤ لك ما تورده من أقوال الشيخ بسام جرار، وقرأنا ما أورده الأخ جلغوم، فلم نَرَ منكم إلا توافقات جيناكم بمثلها في شعر العرب، وفي حياة الفنانين. فلم تزيدوا على أن سميتم ما جيناكم به تلفيقات، وما جيتمونا به في القرآن إعجازاً!!!

الظاهرة العددية في القرآن علاقة رياضية متصلة محكمة تشمل سور القرآن كلها .. ما تأتي به أنت هو علاقة ما في بيت شعر، في صفحة من كتاب .....

لا يوجد كتاب حتى الآن فيه علاقة رياضية شاملة لكل ما في الكتاب على النحو الذي هو عليه في القرآن.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015