ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[21 Oct 2009, 01:41 م]ـ
...........
خلق الله الكون في 6 أيام، وأخبرنا سبحانه عن ذلك في 7 آيات ..
هل هذان العددان مقصودان؟
وإذا كانا كذلك ..
وخالق الكون هو منزل القرآن ..
فلماذا لا يكون افتتاح القرآن بسورة مؤلفة من 7 آيات وختمه بسورة مؤلفة من 6 آيات مقصودا؟
سؤال يحتاج إلى جواب مباشر يا منكري الإعجاز
ـ[أبو عمرو]ــــــــ[21 Oct 2009, 05:28 م]ـ
لماذا لم يكن افتتاح القرآن بسورة الماعون 7 وختمه بسورة الكافرون 6؟
ـ[بكر الجازي]ــــــــ[21 Oct 2009, 05:44 م]ـ
حياك الله أخي أبا عمرو البيراوي:
1. أما عن التلفيقات التي أتيتَ بها فإليك تذكيراً بها:
تقول ((عَدَدُ حروفِ كلمةِ "الحديدا" هو سبعة وعَدَدُ كلماتِ البيتِ باستثناءِ كلمةِ "الحديدا" هو ثماني كلمات)): لاحظ أنك استثنيت كلمة الحديد من أجل أن تصل إلى مرادك العبثي. وتقول ((بل هناك شيء أعجب من هذا: جمل كلمة "ذوبان" هو ..... 759. عدد المرات التي ورد فيها ذكر معنى الذوبان "تذيبنا + نذيب" ...... )) الشيء العجيب هنا أنك لم تأخذ جمل تذيبنا ونذيب الواردة في البيت وإنما أخذت كلمة الذوبان أي تعاملت بالمعنى ولم تتعامل مع اللفظ. ثم ضربت الذوبان في اثنين!!!
ثم تقول (عدد حروف "نحن قوم تذيبنا الأعين")) ولم تكمل شطر البيت!!
ليس محل البحث في كونك وصفتها بالتلفيقات، فلك أن تسميها تلفيقات، ولك أن تسميها تهافتاً، وقد بينتُ لك أن هذه التلفيقات بعينها موجودة في أبحاثكم سواء بسواء ...
ما علاقة ترتيب سورة النحل بعدد كروموسومات النحل؟؟ (تلفيق ما أنزل الله به من سلطان).
ما علاقة ترتيب سورة الحديد بنظائر الحديد، أو آية الحديد بالعدد الذري؟ (تلفيقات ما أنزل الله بها من سلطان)
ما علاقة خلق الكون في ستة أيام بوروده في القرآن سبع مرات؟ لماذا لم يذكر خلق الكون ست مرات في القرآن؟ وذلك حتى يوافق عدد الأيام الستة؟ وثق تماماً لو أن "خلق السماوات والأرض في ستة أيام" ورد ست مرات لكان أمثل وأوفق حتى يطابق عدد ذكر "خلق الكون في ستة أيام" عدد الأيام الستة، ولكن لما كان خلق الكون في ستة أيام قد ذكر سبع مرات وليس ستاً، ذهبتم لإيجاد علاقة أخرى فربطتم ذكر الخلق سبع مرات بسورة الفاتحة، وذكر الأيام الستة بسورة الناس، ثم تزعمون أن هذا مقصود!!! (تلفيقات ما أنزل الله بها من سلطان)
ما علاقة خلق الكون بعدد آيات سورة الفاتحة؟ وما علاقة عدد ذكر خلق الكون بعدد آيات سورة الناس؟؟ (تلفيقات ما أنزل الله بها من سلطان) ...
غاية ما يمكن أن يقال في هذه التوافقات العددية – بغض النظر عن الترف الفكري عند أصحابها والداعين لها- أنها تساعد في الحفظ، إذا يربط مثلاً حافظ القرآن ترتيب سورة الحديد بنظائر الحديد، أو يربط طالب الأحياء عدد كرموسومات النحل بسورة النحل إذا كان يعرف الأول ويريد حفظ الآخر ...
كما أنك إذا أردت أن تحفظ تاريخاً معيناً ربطت بين أرقامه وأرقام تاريخ آخر تحفظه، أو برقم تلفون صاحب لك تعرفه أو غير ذلك ....
أنت تحاول العثور على تلفيقات تساعدك في الحفظ مثلاً ...
والزيادة في هذا الباب ترف فكري ليس إلا ...
فكيف تزعمون هذا إعجازاً عددياً وأنتم من كلف نفسه العثور على هذه التلفيقات، وزعمتم عن غير دليل أنها مقصودة للشارع؟!
هذا رأيي في مقابل رأيك ...
ولكن ما لا أقبله منك هي أن تقول: بيَّنا تهافت كلام بكر، وأقر بذلك ...
وليس هذا من الصواب في شيء ...
بل الحق أنت سميتَ ما جئت به تلفيقات، فقلت لك: لتكن كذلك، وما أتيتم به يا أنصار الإعجاز العددي لا يزيد على أن يكون تلفيقات!!!
2. تُكرر طلب الدليل والدليل ببساطة هو البحوث العددية المنشورة والتي تلقتها المحافل العلمية بالقبول والتقدير. ومشكلة المنكرين أنهم لا يعرفون شيئاً عن هذه البحوث، بل إن بعضهم يعجز عن إدراك دلالاتها الإعجازية. وما ينقل في هذا المنتدى مجرد أمثلة سريعة لا تعطي فكرة متكاملة.
3. عندما نجد نظاماً يحكم العقل أنه لا يكون مصادفة نجزم عندها أنه مراد. وإليك هذا المثال: عندما نجد أن للكبد وظيفة وللرئة وظيفة وللمعدة وظيفة .. الخ ندرك أن الأمر مراد للخالق الحكيم. وعندما نقرأ قصيدة من خمسة أبيات ندرك جازمين أن الكلام والشعر مراد من قبل الشاعر ... وهكذا.
¥