ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[20 Oct 2009, 08:08 م]ـ

وقفة للتأمل:

حتى ندرك عظمة هذا الذي نكتشفه، لنعد إلى الوراء ونتخيل لحظة نزول آية البسملة،

(بسم الله الرحمن الرحيم) مؤلفة من 19 حرفا، 9 منها مكررة، و10الباقية، ومن أربع كلمات.

حتى هذه اللحظة - لحظة نزول البسملة - فإن أكثر القرآن لم ينزل بعد،ولا أحد يدري كم سيكون عدد سوره، أو عدد آياته، وكيف سيتم ترتيبه ....

والسؤال الذي نود طرحه: كيف اتفق - بعد أن اكتمل نزول القرآن - أن تأتي سور القرآن باعتبار أعداد آياتها، وباعتبار ترتيبها , وبالاعتبارين معا , وعدد سور القرآن، ومواقع ترتيب السور زوجية الآيات والسور فردية الآيات، وغير ذلك الكثير .... . . كل ذلك وفق العلاقة الرياضية الموجودة سابقا في آية البسملة؟

ألا يعني ذلك الإشارة إلى ما سيكون عليه حال القرآن بعد اكتماله؟ ومن يعلم ذلك غير الله سبحانه؟

أليس هذا دليلا على مصدر القرآن وأنه من عند الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟

إن لم يكن شيء من هذا؟ فماذا تعني هذه الإشارة العددية المخزنة في آية البسملة؟ أليست دليلا على الاعجاز العددي؟

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[20 Oct 2009, 09:34 م]ـ

الأخ الكريم حسان:

أما أن يزعموا أن ما ورد في القرآن مقصود للشارع، فلا زلنا نطالبهم بالدليل، ولا يكفيهم أن يقولوا إن هذه المصادفات واقعة ...

فكونها واقعة شيء، وكونها مقصودة للشارع شيء آخر.

عدة الشهور عند الله 12 شهرا

عدد السماوات 7 ............ والكثير مما هو معلوم

هل هذه الأعداد مقصودة ام لا؟

عدد سور القرآن 114. أترى هذا العدد مقصودا أم لا؟

انا أقول أنه مقصود.

ومن ثم أقول لك: أن هذا العدد هو أساس العلاقات الرياضية كلها الرابطة بين سور القرآن وآياته.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[20 Oct 2009, 11:32 م]ـ

...........

خلق الله الكون في 6 أيام، وأخبرنا سبحانه عن ذلك في 7 آيات ..

هل هذان العددان مقصودان؟

وإذا كانا كذلك ..

وخالق الكون هو منزل القرآن ..

فلماذا لا يكون افتتاح القرآن بسورة مؤلفة من 7 آيات وختمه بسورة مؤلفة من 6 آيات مقصودا؟

ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[21 Oct 2009, 12:26 ص]ـ

كيف هذا بينما هم يعلمون أن موافقة القراءة لرسم المصحف تعد شرطا أساسيا من شروط قبولها؟!

وارتباط الرسم العثمانى بالقراءات هو ارتباط وثيق الصلة للغاية

وكمثال على هذا:

كلمة (بينة) وردت 19 مرة بحرف الهاء، ومرة واحدة بحرف التاء (بينت)

والسبب فى كتابتها بالتاء فى تلك المرة الوحيدة هو أن فيها قراءتان:

قراءة بالجمع (بينات)، وقراءة بالافراد (بينة)، فرسمت بالتاء لتحتمل القراءتين معا

أما بقية المواضع فليس فيها الا الافراد فرسمت كلها بالهاء

ويقول الدكتور شعبان محمد اسماعيل (الأستاذ بجامعتى الأزهر وأم القرى) فى كتابه (رسم المصحف وضبطه) ما يلى:

" القراءات الصحيحة تتفق مع الرسم العثمانى - اما تحقيقا واما احتمالا - ولو كتب المصحف بغير الرسم العثمانى لأختل ذلك "

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

أخي الحبيب ليس اعتراضا على أوجه الإعجاز ولكن للتنبيه فقط

موافقة الرسم شرط صحة القراءة، هذا الكلام ليس على إطلاقه وليس على النحو الذي يتناقله أكثر الذين يكتبون في مباحث علوم القرآن الكريم دون تحقيق:

إن شئت راجع رسم الآية الكريمة:

(وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً) (الكهف:23)، حيث تكتب في رسم المصحف لشايء أي بألف بعد الشين يتبعها ياء وبعد الياء همزة ولم يقرأ أحد من القرّاء بما يوافق الرسم فيها ... وهناك أمثلة أخرى ...

وتوجيه الرسم المصحف فيه أبواب كثيرة وواسعة جدا.

ثم أخي الحبيب ما أورده الدكتور شعبان في كتابه ليس على إطلاقه، فهذه المصطلحات تتجلى حقيقة معانيها عند أهل الاختصاص.

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[21 Oct 2009, 01:11 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

أخي الحبيب ليس اعتراضا على أوجه الإعجاز ولكن للتنبيه فقط

موافقة الرسم شرط صحة القراءة، هذا الكلام ليس على إطلاقه وليس على النحو الذي يتناقله أكثر الذين يكتبون في مباحث علوم القرآن الكريم دون تحقيق

......

وتوجيه الرسم المصحف فيه أبواب كثيرة وواسعة جدا.

ثم أخي الحبيب ما أورده الدكتور شعبان في كتابه ليس على إطلاقه، فهذه المصطلحات تتجلى حقيقة معانيها عند أهل الاختصاص.

فماذا تقول يا أخى الحبيب - وأنت العالم المتخصص فى القراءات - للذين ينكرون توقيفية رسم المصحف ويتخذونه سبيلا للطعن فى الاعجاز العددى

فأنا أعلم بأنك على الضد منهم تقول بتوقيفية الرسم، بل لقد صرحت فى موضوع آخر بأن لديك أدلة كثيرة تؤكد أن رسم المصحف توقيفى وليس توفيقيا

وقد طالبتك بذكر أقوى تلك الأدلة فى حينه، وها قد جاء أوان ذكرها، فلا تبخل بها علينا

ثم ان شرط موافقة القراءة للرسم لم آت به من لدنى، وانما هو المنصوص عليه فى كتب القراءات

كما أن عبارة الدكتور شعبان كانت دقيقة لأنه لم يجزم بالأمر وانما قال: اما تحقيقا واما احتمالا

مع بالغ الاحترام والتقدير

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015