2. عندما قدّم لنا الأخ بكر مثالاً من الشعر بينا له تهافت كلامه وأقر بذلك. ومن أجل التأصيل المقترح فإننا نعدك أن نناقش أي نص شعري قديم معروف يزعم أحدهم أن فيه نظاماً عددياً معجزاً.

3. عندما يناقشنا مسلم نلزمه بمسلمات الإسلام. وعندما يناقشنا غير المسلم لا نلزمه بذلك. وفي الحقيقة أن غير المسلمين الذين ناقشناهم في الأمر لم نجد فيهم من يجادل جدلاً بيزنطياً كما فعل بعض المسلمين الذين تحمكمهم أفكار مسبقة ولم يكلفوا أنفسهم بدراسة الأمر دراسة جادة.

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[17 Oct 2009, 11:28 م]ـ

1) يوم الإثنين كان يوماً تاريخياً توافقياً في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين.

فهو يوم مولده.

ويوم مبعثه.

ويوم مسراه.

ويوم هجرته.

ويوم وفاته.

وفي توقيت ذلك التوافق بـ 12 ربيع الأول خلاف.

وقد أورد د محمد أبو شهبة في كتابه عن الإسراء والمعراج حديثاً يثبت ذلك أي أنه في ذلك اليوم من الأسبوع وذلك الشهر.

وهذا توافق تاريخي لا علاقة له بالنص القرآني، أقصد لا علاقة مباشرة بينهما ..

2) وقد أجرى الله تعالى أموراً عظاماً في الكون والتاريخ، وهما من أركان الكتاب المنظور، كساعات الليل والنهار وكيوم الجمعة ويوم عاشوراء ويوم النحر، ونصب لذلك موازين من الأفلاك والشموس والأقمار، لنعلم عدد السنين والحساب.

وخلق الأشياء المادية بقدر وميزان، وجعل حركة الخلق مقدرة بقوانين ثابتة ومحسوبة.

ومثله ما أورده الأخ الكريم في صدر هذا الموضوع عن جاكسون، وهي أمور توافقية تحصل للكثيرين، ومن الطريف أن محمد أنور السادات كان يتفاءل بتاريخ 6 أكتوبر، وكانت له فيه مناسبات، حتى إنه قتل فيه!.

3) ولكن الكلام في الكتاب المقروء يكون بحسب الأصول المأثورة التي وجدناها فيه من ترتيب توقيفي أو توفيقي (وإن كنت إلى الأول أميل).

ومن عدد مجمع عليه من عدد السور والآيات.

4) وأنت واجد في تفاسير المفسرين كابن كثير وكتب علوم القرآن كالإتقان للسيوطي إحصاء لآياته وكلماته وحروفه ورسومه ومحذوفاته وحركاته وسكناته شيئاً كثيراً.

أفتكون هذه الأعداد كماً مهملاً حشوا بها تفاسيرهم، وأفنوا فيها أوقاتهم، وأرهقوا بها عقولهم.

5) هناك سؤال يريد جواباً.

وهو: ما فائدة عدّ الآي؟، وعد السور؟.

أظن أن السؤال أحياناً أفضل من مائة جواب عليه، لأنه يفتح الأبواب، ويزيح الحجاب.

والسؤال أحياناً يعيد السائر إلى طريقه ويرشد الذاهب في متاهته.

أقدر أن الجواب أكثر من أن تكون فائدة ذلك هي الفهرسة فقط أي: سورة 4 آية 50. مثلاً.

وأن الجواب أكبر من كونه عددياً حسابياً مجرداً فقط.

وأكبر من أنه لتيسير الحفظ.

لأن تلك الأجوبة لا تحز المفصل بل هي أجوبة عرضية وجزئية وبعضها يبعد الإنسان عن جادة البحث وعروة الهداية.

يجب أن نتعاون للوصول إلى الغاية الكلية والشاملة.

وهذا باب رائع من أبواب التدبر والربط بين معاني الكتاب العزيز المسطور والمنظور.

بارك الله فيكم جميعاً.

والسلام عليكم

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[17 Oct 2009, 11:49 م]ـ

الأخ الكريم العليمي:

لقد وصل الحوار بيني وبينك إلى منتهاه في أكثر من مكان، حتى إنك قلت: سأترك الجدل (المراء) ولو كنت محقاً ...

وكذلك الأمر عندي في جدالك، فأنا لم أعد أحب جدالك، ولا جدال حجازي الهوى ولا جلغوم ...

لكم أنت تكتبوا في هذا الباب ما تشاؤون مما ترونه حقاً، ولي أن أكتب ما أشاء مما أراه حقاً ...

والسلام عليكم ...

وعليكم السلام

الأخ الكريم الجازى

تقول لى: أنا لم أعد أحب جدالك!!

وأقول لك:

هذا كلام من أنقطعت حجته ولم يجد ما يرد به

كان يجدر بك أن تدع شخصى وتنظر فى كلامى ذاته

ولكن يبدو أنك قد عجزت عن مقارعة الحجة بالحجة فحولت القضية الى مسألة شخصية

ومعلوم أن (شخصنة القضية) هى حجة العاجز الذى أعياه الرد

فهل يكفى أن ترد على تحليلى العلمى بقولك:

أنا لا أحب جدالك ولا جدال فلان وعلان؟، أهكذا يكون الرد العلمى؟!

ثم هل تظننى أنا الذى أحب جدالك أوأسعى اليه؟!!

أو تظن الأخ حجازى الهوى يحب جدالك؟

أو الأخ جلغوم يحب جدالك؟

من قال لك أننا لا نكتب ما نكتب الا لأننا نحب جدالك؟!

ثم عجبا، ألست أنت القائل فى نفس المداخلة:

" لكم أن تكتبوا فى هذا الباب ما تشاؤون مما ترونه حقا "

فهذا هو كل ما فعلناه، فلماذا تعترض علينا اذا؟!

يا أخ بكر: ثق بأننا لا نكتب من أجلك أنت شخصيا، وانما من أجل ما نراه حقا (كما قلت أنت)

ليس من أجلك أنت شخصيا، وانما من أجل الذين يتابعون هذا الموضوع (أو غيره) والذين من حقهم أن يعرفوا الحق من الباطل ويميزوا الخبيث من الطيب

واذا كنت أعلق على بعض أقوالك فهذا لايمانى بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس

ومن اليوم لا تخاطبنى ولا أخاطبك، وسيكون كلامى عاما ولن أتوجه اليك شخصيا بحديث

فاننى كنت شديد الحرص فيما سبق على التزام آداب الحوار معك قدر المستطاع

ولم تصدر عنى بحقك كلمة نابية أو أى لفظ جارح، والكل يشهد بهذا

ولكنك للأسف لم تقدر لى ذلك وخاطبتنى بهذا الأسلوب الفظ والحاد

وليست هذه أول مرة تفعل معى هذا، ولكنى غضضت الطرف عما سلف منك وعفوت عنك، فهل يكون هذا جزائى؟!

أكرر: لا تخاطبنى بعد اليوم، وليكن حديثنا عاما لا شخصيا

والسلام عليك

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015