ـ[أبو عمرو]ــــــــ[17 Oct 2009, 05:55 م]ـ

السلام عليكم أيها الاخوة

بارك الله في جهود الجميع وأخص الأخ بكر الجازي جزاه الله خيرا على جهوده العلمية (التأصيلية) في هذا العلم وهذا ما نفتقده ونحتاجه في دراسة الاعجاز العددي لا فقط عرض المعادلات والارقام وتفضّل هذه المنظومة الرقمية أو تلك ثم الانبهار بالنتائج ثم .. ثم ماذا .. ؟ اذا قيل إن هذا دليل على صدق القرآن قالوا نعلم هذا ولم نبحث ونتعب ونتعمق إلا ليقيننا من أنه كلام الله. وإذا قيل قد يوجد مثل هذه الموافقات الرقمية في أي نوع من آخر من الكلام قالوا كيف تقارن كلام الله بكلام بشر .. ؟ ألا ترون أن الإيمان والتسليم بالقرآن هو النقطة التي قادتكم الى هذه الدراسات الرقمية. فأين موضوع (الإعجاز) إذن الذي هو الموضوع الأساس، بمعنى اي اعجاز تريدون ولولا يقينكم بالمعجزة لما بحثتم في شيء؟ وأي اثبات تريدون ولولا ثبوت القرآن عند من يتكلم بهذا النوع لما صح له ان يتكلم فيه بشيء. وكيف من وجهة نظركم ستوصلون هذه الفكرة لمن لا يؤمن بالقرآن أصلا؟ ولا يهم أن تجدوا انبهارا أو تعجبا من أفراد مسلمين أو غير مسلمين، المهم أن يكون الكلام مستقيما متينا مبنيا على أصول محكمة واضحة فالنقاش ليس في أن واحد زائد واحد يساوي اثنين. بل هو أكبر من هذا بكثير هو في أصل المسألة ولا نجد اجابات تأصيلية من الأخوة المدافعين عن الإعجاز العددي.

لا شك أن لكل واحد الحق في أن يتأمل وينظر كما يشاء.

ولا داعي لتهويل موضوع المقارنة مع الشعر أو غيره ووصفه بأنه مقارنة ساقطة فالأمر ليس كذلك فالمقارنة هي أس الإعجاز وكيف يتبين الإعجاز دون مقارنة وكيف تفوق القرآن على غيره من الكلام أكان هذا لمجرد أن القرآن قال عن نفسه أنه معجز أم ثبت هذا عند الناس بالنظر والمقارنة والحس وليس لمجرد الدعوى ثم رفض المقارنة. والمقارنة هي جزء من اسلوب بعض من كتبوا في إعجاز القرآن كالباقلاني مثلا.

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[17 Oct 2009, 08:42 م]ـ

الرد على هذا من وجوه:

1 .....

2 .....

3 .....

4 .....

والله أعلم ...

ما منا إلا راد ومردود عليه.

ولو كنت سأرد فما أظنني سأصل إلى كلمة سواء مع من يريد تفنيد كل كلمة مما أوريه أو أحكيه. وهذا هو ضياع الوقت بعينه.

ولأن المشاحة في الاصطلاح حكمت فأنا لا أسميه إعجازاً وليس هو أكبر همي ومرتكز تفكيري في التدبر، بقدر ما هو ملح وبهجة وبهاء وزينة وطلاقة علم وحكمة، مما لا ينكره عقل ولا يعارضه نقل.

والحساب ذو نتائج صارمة قطعية، الكذب فيه غير مستور، إذ ليس في الرياضيات مجاز ولا استعارة ولا تكنية ولا حذف ولا إضمار وقصر ولا إطناب.

1 + 1 = 2.

أين هذه النتيجة من مقولة قادياني ونحوه يتناقض فيها هراؤه مع محكم التنزيل تناقض الضد مع الضد.

فكانه أي القادياني يقول: 1+1 = 70

ومن هذه الملح:

1ـ سورة يوسف أتت في ترتيب المصحف على الرقم 12، وهو عدد يوسف وأخوته أو هو عدد أسباط بني إسرائيل، وسورة يوسف هي السورة التي ذكرت قصة بدء البيت الإسرائيلي بأبنائه 12 والذي انتهى آخر الأمر إلى 12 اثنتي عشرة أسباطاً أمماً.

2 - سورة التين عدد آياتها 8، وقد وردت كلمة التين مرة واحدة في القرآن وكلمة الزيتون في 7 سبع مرات. ومجموعهما 8 وهو عدد آيات السورة. وقد قرأت بحثاً لباحث مصري، بين فيه أن تناول سبع حبات زيتون وحبة تين واحدة يقوّم صحةالإنسان. وهو بحث منشور على الشبكة أضعت رابطه الآن.

اللهم لا حد لقدرة الله الطليقة وعلمه الواسع وحكمته المحيطة وشرعه المتين وقوله المبين (وأحصى كل شيء عدداً).

وقل رب زدني علماً.

والله أعلم.

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[17 Oct 2009, 09:03 م]ـ

الأخ الكريم أبو عمرو،

1. نعم الذي دعانا للبحث في القرآن ما ورد على ألسنة المسلمين منذ أكثر من ألف عام أنه كتاب رباني. أما كتب البشر فلم يزعموا أن فيها من الأسرار ما يدعونا إلى التحقق والتثبت. وعندما زعم بعضهم أن في التوراة إعجازاً عددياً تتبعنا بحثه ودرسناه وفندناه وبينا تلفيقاته. أما ما يريده الأخ بكر فهو أن نشغل أنفسنا ونبحث في شعر الشعراء عن شيء لم يزعموه. فهل هذا هو التأصيل الذي تنصحنا به.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015