ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[08 Oct 2009, 06:20 م]ـ

أخي حجازي:

هذا هدفٌ منشودٌ عند كل العقلاء لا يختلفون فيه أعني البحث والتقصي وإظهار دلائل إعجاز كتاب الله , ولكن:

لا بُدَّ أن يكونَ البحثُ في هذه الجوانبِ بحثاً بمعنى البحث , أمَّا ادِّعاءُ الإعجازِ في وجهٍ من عشرين وجهاً ثبت بها القرآنُ لا يمتازُ أحدها عن التسعة عشر الباقية بميزةِ صحة أو ثبوتٍ , وبوجهٍ واحدٍ من أوجه عدِّ الآي وترك مذاهب العد الأخرى .....

وببساطة: كيف لي أن أقنعَ أخاً سودانياً - حفظَ القرآنَ ورسَمَهُ وأتقنهُ برواية الدوري وعرف عددهُ على مذهب البصريين - أو ليلبيا أو موريتانياً فعلا ذلك برواية ورش أو قالون أو غيرهم , بأبحاث الإعجاز العددي التي لا تتجاوزُ مصحف المدينة النبوية الذي التزمَ كتبتُهُ روايةً واحدةً ومذهبَ عدٍّ واحدٍ ورسماً اعتُمدَ فيه ترجيح مذهب الإمام أبي داود عند الخلاف مع غيره.؟

.

لا أريد أن أكرر ما سبق وقلناه في هذه المسألة ....

ما أود قوله:

لا أظنك تخالفني في أن لفظ الجلالة (الله) قد ورد عددا من المرات في القرآن، هو عدد واحد في جميع الروايات - المعضلة -.

ماذا ستقول إذا أثبت لك أن ورود لفظ الجلالة في القرآن ورد على نحو متوافق تماما مع ترتيب سور القرآن وآياته حسب العد الكوفي (مصحف المدينة النبوية).

(ملاحظة: أخطط لهذا البحث وقد أقوم به بالتعاون مع فريق)

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[08 Oct 2009, 08:50 م]ـ

لا أريد أن أكرر ما سبق وقلناه في هذه المسألة ....

ما أود قوله:

لا أظنك تخالفني في أن لفظ الجلالة (الله) قد ورد عددا من المرات في القرآن، هو عدد واحد في جميع الروايات - المعضلة -.

ماذا ستقول إذا أثبت لك أن ورود لفظ الجلالة في القرآن ورد على نحو متوافق تماما مع ترتيب سور القرآن وآياته حسب العد الكوفي (مصحف المدينة النبوية).

(ملاحظة: أخطط لهذا البحث وقد أقوم به بالتعاون مع فريق)

والدنا الكريم عبد الله

وأنا كذلك لا أريد تكرار ما سبق وقيل من قبلُ , ولكن هذه سقطةٌ ثانيةٌ منك بعد جعلك آية الرحمن المكررةَ للاستكار على من كذب بآلاء الله متميزةً على آيات القرآن كلها بسبب عدد مرات تكررها مع غض الطرف عن ميزان التفضيل بين الآيات والخلاف المعتبر القائم فيه , والآنَ يا والدنا الكريم تصفُ الروايات المتواترة للقرآن الكريم بالإعضال , وهذا مما أجمع المسلمونَ على تنزيه القرآن عنهُ فحاشا كلامَ الله المُيسَّرَ أن يوصف بالإعضال.

سأقول إن فعلت ذلك أنَّ هذا من مُلَحِ العلم ومحسَّناته وليس من متينه ولا يرقى لأن يكونَ إعجازاً ينسَبُ للقرآنِ لأننا سنواجهُ مشكلةً في إقناع طلبة العلم وعامة المسلمين ممن لم يسمعوا برواية حفص قطُّ فضلاً عن الملاحدة ومتصيدي عثرات البحثين للطعن في القرآن ,ولتخلف هذا الإعجاز العددي في العدَّ المدني بنوعيه والبصري والشامي وغير ذلك.

لو لم نظفر من خلال طلبنا من جنابكم حلَّ إشكالاتنا إلا بالاستعداد لتكوين فريق من بين متخصصين في فنون علوم القرآن لإحكام هذه الدراسات لكفانا ذلك غُنْماً , ولعلكم يا والدُ تكونون نواةً لفريقٍ من مجموعة باحثين يتناولون دراستكم وحساباتكم السابقة ويفحصها كلٌ منهم بتخصصه الدقيق ليُقَرَّ المتَّفَقُ عليه منها مما لا مجالَ لطاعنٍ أن ينالَ منهُ أو يردَّه , ويُستبعدَ ما لا يمكنُ الاصطلاحُ على تسميته إعجازاً قرىنياً عددياً.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[08 Oct 2009, 09:11 م]ـ

والدنا الكريم عبد الله

والآنَ يا والدنا الكريم تصفُ الروايات المتواترة للقرآن الكريم بالإعضال , وهذا مما أجمع المسلمونَ على تنزيه القرآن عنهُ فحاشا كلامَ الله المُيسَّرَ أن يوصف بالإعضال.

.

ما اعنيه بالمعضلة هو التوفيق بين ما تم كشفه باعتماد مصحف المدينة النبوية والروايات الأخرى .. ومثل هذا العمل يتطلب فريقا لا باحثا بمفرده.

وبغض النظر عن أي شيء فلدي من الحقائق ما لا أستطيع إنكارها او التشكيك فيها او ادعاء عدم صحتها، في هذا الموضوع المطروح حاليا (9 و 10) وفي غيره ..

ولعلني أذكر لك بعضها في مشاركة اخرى.

وتقبل فائق التقدير والاحترام

ـ[شهاب الدين]ــــــــ[09 Oct 2009, 02:28 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

إذا علمنا أن الخلاف لا يزال قائما في اعتبار البسملة آية في الفاتحة فإن في إثباتها سنضيف لفظ الجلالة (الله) في - بسم الله الرحمن الرحيم - إلى عدد (الله) الواقع في القرآن كله فإذا كان العدد وترا فسيشفع و إن كان شفعا فسيوتر فأين أحادية عدد لفظ الجلالة في القرآن و بالروايات " المعضلة " - و الأصوب أن يقال بالروايات الشاذة كذا في عرف العلماء - ........ فما هو الحل؟

ملحوظة: سؤال مطروح للمناقشة العلمية و ليس للمناوشة البيزنطية ... أرجو الإحترام في الخطاب (و يا ليت المشرفين على هذا الموقع مراقبة طريقة الحوار و المناقشة) ........

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015