ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[08 Oct 2009, 01:14 م]ـ
الأخ الكريم حجازي
ليس من حقكم حفظكم الله خلعُ نعتِ الغباء على من استمسك بأصول العلم وقواعده في وجه عشوائيِّ عمليات الحساب , وهذا ليس عجزاً.
وطيرانُ بعضِ النَّاسِ فرحاً بهذه العمليات الحسابية أيضاً لا يمكنُ عدهُ دليلاً على صحتها , إنما الدليلُ على صحتها هو حلُّ الإشكلات التي تعترضُ طريق هذه الحسابات بوجهٍ لا يبقى معهُ في ذهن المتلقي أيُّ مانعٍ من التسليم.
والعجزُ حقيقةً أن يكونَ ذهنُ أحدنا كمشعرِ مِنى بجامع أنهُ مناخُ ما سبقَ إليه من قناعةٍ لن تجد لها تبديلاً ولا تحويلاً.
أخانا الفاضل محمود حفظك الله ورفع قدرك
أنا لم أخلع نعت الغباء على من استمسك بأصول العلم وقواعده
وإنما قلت:
"ومن الغباء أن يهاجم طالب العلم كل ما عجزت مداركه عن استيعابه وفهمه"
ولا أظنك تخالفني في هذا
أنا ممن تحفظ على أبحاث الأستاذ عبد الله جلغوم وذكرت أنها لا تخلوا من بعض الإشكالات، ولكن لا يمكن مقارنة أبحاثه بمثل الهراء المذكور عن جاكسون.
نحن نتكلم عن نص إلهي معجز وكل ما ذكر فيه من جميع الوجوه حقائق قد علمها من أنزل القرآن ومن ذلك الأعداد المذكورة في القرآن ومنها طول السورة وقصرها وموقعها وغير ذلك من الأمور التي لا تخلو من حكمة لأن القائل حكيم وعليه أقول:
لماذا نثرب على من أراد أن يبحث عن هذه الحقائق ويكشف أسرارها وبخاصة إذا لم يكن في عمله ما يخالف نصا من الكتاب أو السنة؟
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[08 Oct 2009, 01:15 م]ـ
الأخ الكريم حجازي
ليس من حقكم حفظكم الله خلعُ نعتِ الغباء على من استمسك بأصول العلم وقواعده في وجه عشوائيِّ عمليات الحساب , وهذا ليس عجزاً.
وطيرانُ بعضِ النَّاسِ فرحاً بهذه العمليات الحسابية أيضاً لا يمكنُ عدهُ دليلاً على صحتها , إنما الدليلُ على صحتها هو حلُّ الإشكلات التي تعترضُ طريق هذه الحسابات بوجهٍ لا يبقى معهُ في ذهن المتلقي أيُّ مانعٍ من التسليم.
.
1 - الأخ حجازي لم ينعت أحدا بالغباء، فلا يوجد أحد يلم بكل شيء.
2 - أبعد كل ما أوردناه لك تتمسك بكلمة العشوائية؟! بماذا تريدني أن أصفك؟ بالعبقرية؟
3 - ليس الفرح بهذه العمليات هو الدليل على صحتها، الدليل انها موجودة في المصحف على النحو الذي ذكرناه. اتحداك ان تكتشف فيها مخالفة للقرآن ..
4 - إنكارك لها لا يعني أنها غير صحيحة. هناك من ينكر إعجاز القرآن البياني الذي تعترف به، هل إنكاره يلغي الاعجاز البياني؟
5 - ما دليلك على عدم صحتها؟ هل بحثت في القرآن ووجدتها غير صحيحه أم هو التعصب الأعمى؟
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[08 Oct 2009, 01:59 م]ـ
نحن نتكلم عن نص إلهي معجز وكل ما ذكر فيه من جميع الوجوه حقائق قد علمها من أنزل القرآن ومن ذلك الأعداد المذكورة في القرآن ومنها طول السورة وقصرها وموقعها وغير ذلك من الأمور التي لا تخلو من حكمة لأن القائل حكيم وعليه أقول:
لماذا نثرب على من أراد أن يبحث عن هذه الحقائق ويكشف أسرارها وبخاصة إذا لم يكن في عمله ما يخالف نصا من الكتاب أو السنة؟
أخي حجازي:
هذا هدفٌ منشودٌ عند كل العقلاء لا يختلفون فيه أعني البحث والتقصي وإظهار دلائل إعجاز كتاب الله , ولكن:
لا بُدَّ أن يكونَ البحثُ في هذه الجوانبِ بحثاً بمعنى البحث , أمَّا ادِّعاءُ الإعجازِ في وجهٍ من عشرين وجهاً ثبت بها القرآنُ لا يمتازُ أحدها عن التسعة عشر الباقية بميزةِ صحة أو ثبوتٍ , وبوجهٍ واحدٍ من أوجه عدِّ الآي وترك مذاهب العد الأخرى , وبقولٍ واحدٍ من أقوال أهل الرسم في الحذف والإثبات والزيادة والنقص , فلا يمكنُ جعلُ ذلك إعجازاً وإثباته , لأنَّ إعجاز القرآنِ يمتازُ بثبوته في كل وجهٍ ثبت به القرآنُ , أما أن يتخلف الإعجازُ وينمحي من القرآن في أغلب أوجهه التي ثبت بها فهو أمرٌ معجِزٌ لأهل الحساب.
وببساطة: كيف لي أن أقنعَ أخاً سودانياً - حفظَ القرآنَ ورسَمَهُ وأتقنهُ برواية الدوري وعرف عددهُ على مذهب البصريين - أو ليلبيا أو موريتانياً فعلا ذلك برواية ورش أو قالون أو غيرهم , بأبحاث الإعجاز العددي التي لا تتجاوزُ مصحف المدينة النبوية الذي التزمَ كتبتُهُ روايةً واحدةً ومذهبَ عدٍّ واحدٍ ورسماً اعتُمدَ فيه ترجيح مذهب الإمام أبي داود عند الخلاف مع غيره.؟
فهل السعيُ لإحكام هذه الأوجه في ما يُسمى الإعجاز العددي وضبطِها بحيثُ تتناولُ جميع أوجه القرآن يُعَدُّ تثريباً في نظرك.؟
لا أظنُّ ذلك.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[08 Oct 2009, 02:17 م]ـ
لا أخالفك أخي الكريم محمود في شيء مما قلت
وما أوردته من إشكالات لعل الأستاذ عبد الله قد أجاب عن بعضها وقد لا تكون إجابته شافية لك وربما لي أنا أيضا.
ولكن لا يزال في أبحاث الأستاذ عبد الله ما يستحق التأمل ولربما قصرت أفهمنا عن تصور بعض وجوه الإعجاز فيما كتب.
وفق الله الجميع لما فيه الخير
¥