ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[09 Oct 2009, 04:07 ص]ـ

شكراً لك أخي الفاضل العليمي

ولم أكن أتوقعُ تتبعاً منك لتعقيبٍ مني مضت عليه بضعةُ أشهر , وقد استعجلتَ عن تأمل هذا المثال اليتيم أيضاً فأرجو أن تعيد قراءتهُ , وليتك حين استللت هذا الإعجاب من بين المشاركات التي أكتُبها عن الإعجاز العددي نظرت في سابقِ هذه المشاركةِ ولاحقِها لتتبيَّن الموقف الذي أقفُهُ منهُ على وجه الحقيقة.

وقَبولُ مثالٍ واحدٍ يا أخي الكريم لا يلزمُ منهُ قبولُ كل عمليات الضَّربِ والطَّرحِ التي يعترضُها ما يعترضُها من تناسي المُسلَّمات والأصول , لكن يلزمُ منهُ أنَّ ما أكتبُهُ ليسَ هجوما كما تسميه بقدر ما هو دعوةٌ إلى ترشيد البحث وتقويمه.

عفوا أخى الفاضل محمود

أولا: ليس فى تتبعى لتعقيب منك مضى عليه زمان شيئا اؤاخذ عليه فيما أظن

ثانيا: لم أتبين من تقصد بالاستعجال عن تأمل هذا المثال، خاصة وقد أعربت عن اعجابك به صراحة واصفا اياه بالممتاز؟!

ثالثا: اننى لم أستل هذا الاعجاب من مشاركتك العديدة الا لأننى قد نظرت جيدا فيما سبقه وفيما تلاه على حد سواء، وبعد أن تبين لى بجلاء تام أن اعجابكم هذا هو الشىء الملفت للنظر لأنه قد شذ عن حقيقة موقفكم العام، ولذا لم يك من العجيب أن أخصه بالذكر كما تقول، بل ان العجيب حقا أن أمر عليه دون أن يستوقفنى ويلفت انتباهى اليه

رابعا: قبول مثال يا أخى الكريم يعد أكثر من مجرد دعوة الى ترشيد البحث وتقويمه

قبول مثال يا أخى الفاضل يعد أمرا ايجابيا، بينما الدعوة الى التقويم يفترض فيها ألا تصدر حكما قبل استبيان حقيقة البحث والتحقق من جدواه

مع بالغ احترامى وتقديرى

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[09 Oct 2009, 05:18 ص]ـ

انظر مثلاً إلى التكلفات التي أوردها الدكتور زغلول النجار في سورة الحديد، وعن علاقة ترتيب سورة الحديد في المصحف بترتيب عنصر الحديد في الجدول الدوري، وعن العدد الذري للحديد برقم الآية التي ورد فيها ذكر الحديد ... إلخ.

أولاً: كل هذا من التكلفات، وكلام لا دليل عليه ....

ثانياً: ...

ما عليك إلا أن تعثر على بيت شعر فيه ذكر للحديد، ثم تتلاعب بعدد الحروف والكلمات حتى تحصل على مقصودك.

بل كلامك أنت هو الذى لا دليل عليه

ثم كيف تستدرك على فضيلة الدكتور زغلول النجار (ذلك الصرح العلمى الكبير) فى أمر هو من صميم تخصصه؟!!

أما الطامة الكبرى فى كلامك فهى تلميحاتك غير البريئة الى أن الدكتور النجار قد وضع النتيجة مسبقا فى ذهنه، ثم عمد الى التلاعب (هكذا) حتى يحصل على مراده!!!!

بينما الكل يعلم أن هذه النتيجة هى التى كانت ملفتة للنظر بقوة وبحد ذاتها، وهى التى فرضت نفسها بنفسها، ولم تك فى حاجة الى تلاعب من أحد لاثباتها وتكلفها كما تزعم وتدعى بغير بينة، فكيف بك وأنت تنسب هذا التلاعب المزعوم الى واحد من رموز الفكر الاسلامى فى هذا العصر

فهل بلغت بك الجرأة الى هذا الحد فى اتهام العلماء الأفاضل؟ ّّّ!!

ألم تعلم أن لحوم العلماء مسمومة؟

فكيف تنهش فيها على هذا النحو العجيب؟!

اللهم انا نستغفرك ونتبرأ اليك من هذا البهتان العظيم

ـ[بكر الجازي]ــــــــ[10 Oct 2009, 10:07 ص]ـ

الأخ العليمي:

أن يستدرك عليك أخوك، وأن يبين لك خطأك، فضيلة لأخيك ينبغي أن تشكرها إن كنت من أهل العلم. أياً كان تخصصك، وأياً كان علمك!

وليس من غرضنا التعرض لأحد بشخصه، ولا الإزراء به والانتقاص من قدره، وإنما نلفت النظر إلى مواطن التكلف فيما يسمى بالإعجاز العلمي وما يسمى بالإعجاز العددي، بما يتبين به الناظر صدق دعوانا في إبطالهما.

وأشرنا ها هنا إلى تكلف الدكتور زغلول النجار في إثبات أن رقم سورة الحديد في المصحف يتفق مع الوزن الذري لأحد نظائر الحديد، وأن رقم آية الحديد هو نفس العدد الذري لعنصر الحديد، ولم يتمكن من هذا إلا بعد أن حذف الفاتحة من تعداد السور حتى يحصل على الرقم 56، وأضاف البسملة إلى تعداد الآيات حتى يحصل على الرقم 26.

وهذا تكلف يتبينه الناظر بأدنى نظر.

فإن أبيت إلا سوء الظن، فحبذا لو تنصرف عني راشداً ...

فلست حريصاً على جدالك ...

وإنما أبين لمن أراد أن يسمع مني ما أراه حقاً ...

ولك أن تراسل إدراة المنتدى، وتحذرهم مما أكتب، فإن رأوه خيراً أبقوه، وإن رأوه شراً حذفوه ...

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[10 Oct 2009, 01:47 م]ـ

الأخ الكريم بكر،

مسألة الحديد ذكرها الشيخ بسام جرار في كتابه إرهاصات الإعجاز العددي المطبوع عام 1998م وخلاصتها كالآتي:

1. جُمّل كلمة (الحديد) هو 57 وقد لاحظ الشيخ أن ترتيب السورة في المصحف هو أيضاً 57.

2. النظائر المستقرة للحديد أوزانها الذرية (56، 57، 58) وكما نلاحظ أن النظير المتوسط هو 57

3. جُمّل كلمة (حديد) هو 26 وهذا هو العدد الذري للحديد.

4. إذا جمعنا أرقام السور من الفاتحة حتى سورة الحديد يكون الناتج 1653 وهذا هو ناتج ضرب رقم السورة في عدد آياتها أي: 57×29 = 1653 وهناك ما يشير في بعض الدراسات العلمية أن عدد نظائر الحديد المشعة والمستقرة هو 29

وهناك مسائل مطولة حول علاقة كلمات الحديد في القرآن الكريم بالعدد 57 ولكن قصدت هنا تصويب المعلومة التي أوردها النجار حفظه الله.

وعندما نعلم أن ترتيب سورة النحل في المصحف هو 16 وأن هذا هو عدد كروموسومات ذَكَر النحل، وكذلك الأمر في ترتيب النمل والعنكبوت، عندها ندرك أن الأمر يتستحق المتابعة. ولا مانع من تتبع الأمر وتمييز المتكلف من الجاد، لأن السكوت عن الأبحاث المتكلفة يسيء إلى هذا العلم الناشئ.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015