-- ما هى قوانين العلم (مثلا قوانين نيوتن و ماكسويل، و ... إلخ)

-- ما هى المبادىء فى العلم (مثلا مبدأ الطفو، و .. إلخ)

-- ما هى القاعدة فى العلم (مثلا قاعدة ارشميدس، قاعدة جاوس، و .. إلخ)

-- ما المسلمات فى العلم (مسلمات الهندسة الكونية، وشكل الكون، ... إلخ)

-- ثم بعد ذلك ما هو مفهوم التكلف فى التفسير، و تفصيل المعنى على النص (سورة الحديد مثال على ذلك، كما سأوضح بالتفصيل لاحقا، حيث يعتمد المفسر على الإنتقائية فى الإختيار، و أخذ متوسط الأوزان للنظائر او إختيار نظير محدد، والإختيار بين أعداد صحيحة و غير صحيحة، والتقريب لعدد صحيح بين ال 26 و ال27 وال 57 .... وهل هذا إعجاز ام إنتقائية و تكلف كما يقول علماء التفسير .. )

فإذا كان هناك عدم يقينية فى تفسير علمى لأية من الآيات، بمعنى إختلاف العلماء حول مفاهيم وتعاريف علمية، فهل عدم الإتفاق حول معنى ما للألفاظ العلمية، كما جاءت فى كتب العلم المترجمة، و فهم ما للعلم .... هل هذا اللايقين فى الفهم يضمن لنا إنه إعجاز علمى؟ ام الأفضل ان يكون تفسير علمى قابل للخطأ لأنه ظنى و ليس يقينى عند مقارنته بيقينية القرأن و ظنية الإجتهاد البشرى؟

ثانيا: انا لم أذكر أسم شخص محدد من علماء الإعجاز، وقلت عالم الإعجاز (او الباحث فى الإعجاز) ليشير إلى أى عالم يبحث فى الإعجاز و لم أحدد شخص واحد، وللعلم هناك الكثير ممن عمل فى هذا المجال، و سوف أذكر اسماء اعمالهم عندما يأتى و قت تطبيق المعايير (لاحظ ان الدقة فى القراءة مطلوبة و الحرص فى الإستنتاج من النص المكتوب و اجب القارىء .... قارىء العلم و تفسير القرأن).

وهنا لى رجاء ....

الرجاء الإلتزام بالموضوعية فى قراءة ما سبق، و الرجاء عدم التعصب لعالم ما بسبب الجنسية او غيرها، فالأشخاص زائلون، والقرآن باق، والحق ان ندافع عن القرآن بموضوعية و منهجية وليس الدفاع عن أشخاص او اتهام اشخاص دون برهان و دليل،وإعتماد على تصانيف بشرية لم ينزل الله بها سلطان

ثالثا: موضوع الإعجاز له 3 عناصر وهى .....

(1) – نص قرآنى

(2) - نتيجة من نتائج العلم (نظرية أو حقيقة، أو فرضية، أو ... )

(3) – منهج للربط بين النص و بين نتيجة العلم

وحتى الأن لم تطرح هذه العناصر طرحاً علمياً متكاملاً، وكل المشاكل تأتى من التركيز على عنصر واحد و إهمال العناصر الأخرى، او الخلط بين عدة عناصر بمناهج مختلفة، فلكل عالم من علماء الإعجاز منهجه فى التوثيق والنقل والفهم والربط. لذلك فالإختلاف فى التفسيرالعلمى، يؤخذ مثل ما تؤخذ الإختلافات فى تفسير كل أيات القرأن و أيات الأحكام، و انها تفسيرات يحتمل فيها الخطأ، ومن هنا فالتفسير العلمى هو تفسير و ليس إعجاز، لأنه ظنى و ليس يقينى.

رابعا::انا إلتزمت بمنهج، وانا اسير عليه، ونحن الأن فى اول خطوة وهى: ..

00 - -لماذا إقترحت المراجعة ... ولم انتهى منها بعد ...

00 - -و بعدها تأتى المعايير للحكم على الإعجاز مقبول وغير مقبول ..... ولم نراجعها بعد ...

00 - - و بعد ذلك خطوة التطبيق تفصيلاً على عدة نماذج من التفسير العلمى المقبول و غير المقبول

خامسا: ما ذكرته فى المداخلات السابقة كان امثلة لعدم الدقة فى النقل و أمثلة للضبط العلمى فى الفهم و فى النقل من مصادر غير موثقة و هوالنقل الذى يقوم به الكثير من علماء الإعجاز عادة ليثبت به رأيا، وهذا يوضح نقطة كنت قلتها عن أهمية التوثيق العلمى فى النقل و الدقة العلمية فى ربط الأية بما يقال إنه علم.

(يتبع)

ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[29 Sep 2009, 03:51 ص]ـ

أختي الكريمة أرجو أن تراجعي الكلام الذي توردينه بدقة ففيه من الهفوات الكثير على سبيل المثال لا الحصر: هل الذي يريد أن يحلل الصور المأخوذة للقمر لا بد أن يكون عالم بالإستشعار عن بُعد .... هل تعلمين ما المقصود بالاستشعار عن بعد؟؟؟ هل هذا العلم من ضمن الحواس الخمس؟؟؟؟ ما هي أقسام علوم الباراسايكولوجي؟؟؟؟؟ هل تؤيدين جميع أقسام هذه العلوم؟؟؟؟؟

أرجو أن تكوني محبّة للقرآن بحق، فلا تتبعي المثل الذي ضربه بعض المناقشين

عنزة ولو طارت ...

فالكثير من الكلام السابق في أكثره محض إدعاء، وفهم خاص، ومحاولات للتشويش ليس إلا.

ليست العبرة بأن أعبئ الصفحات بالكلام، بل أبحث عن الحق، وليس حجم الكتابة هو الفيصل في هذه المسألة، بل الدليل الظاهر والبرهان القوي.

فحينما يذهب المريض إلى الطبيب المختص، لا يطلب من الطبيب أن يشرح له كتب الطب، وما قيل فيها وتاريخ الأمراض ... ، لا يطلب إلا أن يصف له الطبيب دواء لعلّته.

ونحن نبحث في نقاط محددة، وأي واحد من الإخوة المؤيدين للإعجاز العلمي لا يعجز على أن يضع الآف الصفحات من الأدلة والبراهين والبحوث العلمية المؤلفة من كبار علماء المسلمين في هذه المناقشات.

فالغاية أن نصل إلى الحق، وأنا أعاهدك وأعاهد الجميع إن أثبت لي أحد أي أمر بالحجّة القوية والدليل القاطع، أن أتّبعه؟؟؟؟ لكن لا يقولن أحد بأن الشمس هي التي تدور حول الأرض ثم تتوارى في آخر النهار .... وليس له حجّة إلا فهمه الخاص لآيات القرآن الكريم .. .

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015