بينما نجد القراّن الكريم يقرن الإيمان بالعمل فى الكثير من اّياته، ويطلب من المسلمين الإستعداد وإعداد القوة (و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة .. ) فإننا نجد المسلمين اكتفوا بالقول ونسوا العمل. وحتى القول اكتفوا بتكرار ما هو موجود ومنشور خصوصاً فى الغرب، مع انتقاء ما يروق لهم منه. والسؤال هو: أين الفكر العربى و الإسلامى الأصيل الذى يربط الفكر والقول بالعمل وخصوصاّ فى قضية العلم وانتاجه والمشاركة فى ابحاثه؟ وقل لى بالله عليك ماذا يستطيع مفسروا القراّن بالعلم ان يقدموا اذا لم يقدم لهم الغرب العلم منشورا و مطبوعا؟

وكيف نفهم الأتى ...

-- طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة (العلم هنا بالصيغة العامة يتضمن العلم الدينى وغيره ايضا)

-- اللهم إنى أعوذ بك من هؤلاء الأربع

قلب لا يخشع

دعاء لا يرفع

عين لا تدمع

علم لا ينفع

-- أو القول المتداول .....

أطلبوا العلم ولو فى الصين

فى أى مشروع للنهوض الإسلامى-العربى- الوطنى، علينا ان نربط الفكر بالعمل. فكما أن هناك أمية كتابة وقراءة، وأمية دينية، وأمية ثقافية، وغيرها من الأميات المتدولة إلا ان هناك الأهم: أمية علمية-دينية، وأمية ربط الفكر بالعمل. كيف نقلل من تأثير الأميات هذه، وكيف نتدرب على ربط الفكر بالعمل؟ هل كل المسؤلية تقع على الغرب، وأمريكا، والمحافظون الجدد، أو أوباما؟ أم ان لنا دور أو ربما ادواراً فى رؤية مستقبلنا؟ كيف نعيد الثقة بأنفسنا؟ و نعمل على ان يكون لنا أدواراً فى الفكرو العلم والعمل .... و العلم ... العلم .. كما فعل الأجداد، ونقل عنهم الغرب؟

حالياً نتكلم عن العلم ولا نضيف شيئاً للعلم، ونتكلم عن التكنولوجيا ولا ننتجها، ونتكلم عن الإبداع ولا نبدع، ونتكلم عن الحداثة ولا نعرف غير الحدث الأكبر والحدث الأصغر، ونتكلم على ثورة المعلومات والمعرفة ولا نملك ولا نسيطر على الأدوات والأجهزة ولا البرمجيات ولا شبكات الأتصالات المؤثرة فى ثقافة المعلومات، حتى الأقمار الصناعية ندفع الملايين لدول اخرى لتنشر لنا اقماراُ مثل العرب سات وغيرها فى مدارات حول الأرض ... كل هذا يحدث ونحن لازلنا نلعن جورج دبليو بوش والمحافظين الجدد، ونشتكى مما يحدث فى العراق، و أفغانستان، وفلسطين ولبنان والصومال وغيرها ولا نفعل غير البكاء والندب ولطم الخدود والشكوى، والولولة ... كل هذا فى عالم لا يهتم إلا بالفعل!

والسؤال هو: كيف نخرج من بحر الظلمات هذا؟

(يتبع)

ـ[محبة القرآن]ــــــــ[29 Sep 2009, 03:31 ص]ـ

لماذا اقترحت المراجعة؟ (10)

هناك اسباب لمعرفة الإختلافات حول التفسير العلمى و الإعجاز العلمى، و يمكن تلخيص بعضها كالأتى ...

أولا: أهم الخلافات تدور على ....

الإتفاق ..... أو .... عدم الإتفاق

على معانى الأتى:

00 - ما هو التفسير العلمى؟

00 - ما هوالإعجاز العلمى؟

00 - ما هو التأويل العلمى؟

00 - ماذا يعنى السبق؟

و عندما يفسر عالم الإعجاز القرآن يفسر الفاظ وجمل تعاريف و مفاهيم و هنا يجب معرفة الأتى ...

-- نشوء التعاريف والمفاهيم فى العلم، وكيف نفهمها و ممن نأخذها، ومن يفسرها علمياً؟

-- كيف نفهم الألفاظ المستخدمة فى وضع التعاريف والمفاهيم فى العلم و دلالتها من سياقها فى النص؟

-- كيف تم،ومن ابتكر وو ضع الألفاظ العلمية و التعاريف فى العلم فى فترة ال 200 سنه الماضية؟ وكيف ترجمت إلى العربية، واثر الترجمة فى نقل معانى للألفاظ العربية لم تكن بها أصلاً؟

-- استيعاب كيفية ارتباط المعنى العلمى باللفظ القرأنى، فهناك معانى مستنبطة من نص لها أصل لغوى فى العربية، ومعانى إضيفت للألفاظ من إستقراء الحياة والطبيعة (وضعية)

-- معرفة متقنة للألفاظ فى اللغة العربية و استعمالها فى ترجمة مصطلحات العلم، وكيف نعرف صحة كل المعانى التى يتضمنها اللفظ العربى وهل هو أصلى أم أضيف من بشر لللفظ القرآنى (أى معنى اللفظ من وضع البشر و ليس موجودا فى اللفظ الأصلى)؟

-- ما هى شروط صحة النظرية العلمية (مثلا نظرية التطور، النظرية الذرية، النظرية النسبية، نظرية الكم، ... إلخ)؟

-- ما هى الحقيقة العلمية؟

--ما هى الفرضية العلمية (فرضيات بدايات خلق الكون، الكون الواحد، الأكوان المتعددة، .. إلخ)

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015