ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[23 Sep 2009, 01:46 ص]ـ

السلام عليكم

الآيات تدل على أن لوطا عليه السلام أرسل فى قومه؛ وطالما أن الروايات لاسند لها من قرآن ولا سنة فنقول أنه لم يرسل فى غير قومه

ثم

نسأل عن هارون عليه السلام

لقد أرسله الله إلى فرعون وهو من غير قومه؛ فهل كان رسولا إلى بنى اسرائيل؟ هل هناك دليل على أنه رسول إلى بنى اسرائيل -قومه -؟

وعليكم السلام

القرآن والروايات التأريخية أيضا تدل على أن إبراهيم جاءته البشرى من الله باسماعيل وإسحاق ويعقوب بعد ما نجاه الله تعالى من كيد قومه وهاجر إلى ربه ومعه لوط عليه السلام، ويبدو أن بين النجاة وبين البشرى سنين طويلة عاشها إبراهيم ولوط في غير موطنهما الأصلي وكانت هذه السنين الطويلة كافية لأن يندمجا مع أهل الموطن الجديد ولا يمنع أن يكون القاطنون في تلك القرى التي نزلها إبراهيم ولوط من نفس الأصول التي انحدرا منها ولهذا لا غرابة في أن ينسب إليهم لوط.

وأما هارون فقد تربى كما تربى موسى وبقية بني إسرائيل تحت المظلة الفرعونية ولا شك أنه كان على دراية باللسان المصري بحكم المعايشة وإما إرساله إلى فرعون فهو كموسى مرسل لمهمة خاصة وهو إطلاق بني إسرائيل، أما الشريعة فكانت لبني إسرائيل وهارون كان شريكا لموسى في تبليغ الشريعة وتعليمها وتطبيقها في بني إسرائيل وهذا أمر واضح لمن تأمل المواضع التي وردت فيها قصة موسى وهارون من القرآن.

ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[23 Sep 2009, 04:09 ص]ـ

إخوتي الأحبة

لقد طرحت عليكم هذه الأسئلة رجاء أن تثري البحث العلمي وأرجوا أن لا تكتفوا بمرجع واحد، ولأخي أبو عمر البيراوي ألا يجب أن نقف في النقطة الثانية التي أوردتها على سؤال سيدنا أبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم لزوج سيدنا إسماعيل

بأي لغة سألها، حين قال للأولى أبلغي زوجك السلام وقولي له أن يغير عتبة داره ... وللزوجة الثانية أن يبقي عتبة داره.

وفي الآثار التي تدل على أصل تعلم الكتابة العربية ما يقوي ذلك ..

ثم أضيف سؤالا:

حينما أرسل الله سبحانه وتعالى سيدنا موسى وسيدنا هارون إلى فرعون ألم يأمرهما بقوله تعالى: (فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى) (طه:44) أليست هذه دعوة، وما هو القول اللين الذي تترتب عليه التذكره، وما الذي يتذكره، ومما يخشى، وما هي عاقبة الخشية هل هي مقصودة لذاتها أم الن الذي يخشى من شيء لا بد عليه أن يتبع منهجا يحول بينه وبين الوقوع في مكاره ما يخشاه.

فالذي يخشى من جهنم لابد له أن يجتنب ما يدخله فيها ...

أليست هذه جوانب من جوانب الدعوة، ومهمة من مهمات الدعاة؟؟؟

ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[23 Sep 2009, 04:22 ص]ـ

وأذكّر أخوتي الأحبة ونفسي بأمر عسى أن لا يغفل عنه من يقدم على تفسير الآيات

في ذكر القرآن الكريم لقصص الأنبياء، ما كانت الغاية من هذا القصص هي سرد تلك القصص لذاتها، بل لإقامة العبرة وتثبيت فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم، والمسلمين من بعده.

لذلك فإن القرآن الكريم يذكر مواطن الاعتار وما يحقق الغاية من القصص على أكمل وجه.

والذي دفعني إلى هذا الأمر هو ما قرأته في كتابات بعض الإخوة عن سيدنا موسى كيف لم يأخذ على أيدي القوم الذين كانوا يعبدون العجل من غير بني إسرائيل

إذ ليس عدم ذكر ذلك في القرآن دليل على أن سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام سكت عن فعلهم، أو أن ذلك من جانب المداهنة السياسية لأنه لم يكن قوي، على نحو ميزان القوة الدنيوي، والحق أن كل القوّة معه والتي تخضع لها رقاب الجبابرة قال تعالى: (قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) (الشعراء:62) فمن كان معه ربّه انتصر على كل من عاداه.

ولم يكن لنبي أن يداهن في أمر العقيدة أو الدين: (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ) (الحاقة:44) ...

ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[23 Sep 2009, 04:25 ص]ـ

إذا كان سيدنا سليمان عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام آتاه الله ملك الدنيا كاملة

فهل تكون بلقيس وشعبها من ضمن قومه إذ هو الحاكم لجميع الأرض وملكه وحكمه النافذ بأمر الله سبحانه وتعالى.

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[23 Sep 2009, 12:27 م]ـ

الأخ الكريم حسن،

1. اللغة العربية هي الاقرب إلى اللغة السامية الأم التي تفرعت منها شجرة اللغات المسماة السامية. وإبراهيم عليه السلام كان يتكلم الآرامية (إذا صدق المؤرخون).

2. "وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آَلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ، إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ، قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ". واضح أن القصة حدثت فور الخروج من البحر. وواضح أن قوم موسى عليه السلام لم يتعرفوا على الدين الصحيح بعد، فكيف يتركهم وينشغل بقوم مرّ بهم مروراً عابراً وهم يفرون من فرعون وجيشه؟! ثم إن الآيات الكريمة تتحدث عن موقف بني إسرائيل ورد موسى عليه السلام عليهم، فمن أين لنا أن نعرف تصرفه عليه السلام فنبني على ما سكت عنه. ثم ما هي احتمالات قوله:" متبر ما هم فيه".

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015