ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[21 Sep 2009, 02:50 م]ـ

وعليكم السلام، وعيدكم مبارك،وأحسن الله إليك، وشكرا لك إفادتك ومداخلتك.

وأنا عندما طرحت الأسئلة كان الغرض التنبيه إلى أن القرآن أغفل الأمور التي لا تصب في بيان الغرض التي سيقت من أجله الآيات وهو بيان فضل الله العظيم على داود وسليمان عليهما السلام وكيف كان تصرفهما تجاه ذالك الفضل المبين.

وأحسن اليكم كذلك، وشكرا على مداخلاتكم المفيدة المتعددة

وأعرف انك لا تجهل ما ذكرته، وانما لم يك شخصكم الكريم مقصودا لذاته، معاذ الله، وانما قلت ذلك على وجه العموم، زادكم الله فقها وعلما

ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[22 Sep 2009, 01:37 م]ـ

سؤال لجميع الإخوة الرجاء الإجابة عنه بعد البحث

من أين أصل سيدنا لوط عليه السلام

هل بعث لقومه بداية

هل نبيء في قومه

من هم قومه وأين يقطنون وأين بعث

هل كان في زمانه أنبياء غيره ومن هم

هل هناك فرق بين رسالات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، في غير الشريعة

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[22 Sep 2009, 04:07 م]ـ

سؤال لجميع الإخوة الرجاء الإجابة عنه بعد البحث

من أين أصل سيدنا لوط عليه السلام

هل بعث لقومه بداية

هل نبيء في قومه

من هم قومه وأين يقطنون وأين بعث

هل كان في زمانه أنبياء غيره ومن هم

هل هناك فرق بين رسالات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، في غير الشريعة

يقول بن كثير رحمه الله تعالى في "البداية والنهاية":

"وذلك أن لوطا ابن هاران بن تارح، وهو آزر، كما تقدم ولوط ابن أخي إبراهيم الخليل فإبراهيم وهاران وناحور إخوة كما قدمنا، ويقال: إن هاران هذا هو الذي بنى حران، وهذا ضعيف لمخالفته ما بأيدي أهل الكتاب، والله أعلم. وكان لوط قد نزح عن محلة عمه الخليل عليهما السلام بأمره له وإذنه، فنزل بمدينة سدوم من أرض غور زغر، وكانت أم تلك المحلة ولها أرض ومعملات وقرى مضافة إليها، ولها أهل من أفجر الناس وأكفرهم وأسوئهم طوية وأردئهم سريرة وسيرة، يقطعون السبيل، ويأتون في ناديهم المنكر، ولا يتناهون عن منكر فعلوه، لبئس ما كانوا يفعلون ابتدعوا فاحشة لم يسبقهم إليها أحد من بني آدم وهي إتيان الذكران من العالمين"

وبمثل قوله قال كثير من المفسرين،ولكن لا أعلم لأقوالهم مستندا من كتاب ولا سنة،وأعتقد أنهم عولوا في ذلك على أخبار أهل الكتاب.

أما القرآن فهو يشير إلى أن لوطا من قوم إبراهيم وأنه الوحيد الذي آمن من قومه وأن الله تعالى نجاهما إلى الأرض المباركة.

وإذا كان لوط قد سكن إحدى قرى فلسطين وتعايش مع أهلها فلا غرابة أن ينسب إليهم في عرف البشرية، ولا غرابة أن ينبى فيهم.

والمسألة تحتاج إلى مزيد بحث وتحقيق.

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[22 Sep 2009, 11:49 م]ـ

السلام عليكم

الآيات تدل على أن لوطا عليه السلام أرسل فى قومه؛ وطالما أن الروايات لاسند لها من قرآن ولا سنة فنقول أنه لم يرسل فى غير قومه

ثم

نسأل عن هارون عليه السلام

لقد أرسله الله إلى فرعون وهو من غير قومه؛ فهل كان رسولا إلى بنى اسرائيل؟ هل هناك دليل على أنه رسول إلى بنى اسرائيل -قومه -؟

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[23 Sep 2009, 12:19 ص]ـ

الأخوة الكرام،

إضافة إلى مداخلتي السابقة أقول:

1. جاء في سورة الحج:" وقوم إبراهيم وقوم لوط"، ومعلوم أن لوطاً عليه السلام قد هاجر من العراق إلى فلسطين مع إبراهيم عليه السلام:"فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي .. "، ويقول سبحانه:"ونجيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين". وعلى الرغم من ذلك نجد في آية سورة الحج:" وقوم إبراهيم وقوم لوط".

2. " وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه"، وهذا بدهي:" ليبين لهم". فطالما أنه ينطق بلسانهم وأرسل إليهم فهم إذن قومه. وعليه فقوم الرسول هم الذين أرسل إليهم الرسول الذي ينطق بلسانهم.

3. يبدو أن الأمم التي كانت تعيش في العراق وبلاد الشام في عصر إبراهيم عليه السلام كانت تلتقي في أصولها القومية وأصولها اللغوية، والدراسات التاريخية تؤكد ذلك.

ـ[عبدالوهاب آل غظيف]ــــــــ[23 Sep 2009, 12:37 ص]ـ

محاربة الشرك محل اتفاق، والأنبياء أولى الناس بمحاربة المشركين والقضاء على الشرك حال قدرتهم، ومعلوم أن التوحيد لا يكمل إلا بإنكار الشرك، ومن إنكاره: الإنكار على المشرك.

السؤال: هل هذا ينافي خصوصية رسائلهم؟ أو ينافي عمومية رسالة النبي صلى الله عليه وسلم؟

والجواب: لا تنافي، حيث يمكن تفسير خصوصية رسائل الأنبياء: أنها خصوصية الشرائع، حيث لا يمتنع تعدد الأنبياء في الزمن الواحد أو تعاصرهم، فالطرائق متعددة، وليس شيئاً منها واجباً على كل الناس في ذلك الوقت، وإن كان أصل الإسلام (وهو التوحيد) واجب على الكل.

فكما لا تعني خصوصية رسالة موسى إلى بني إسرائيل: عدم وجوب التوحيد على فرعون، فكذلك لا يعني إنكار موسى على فرعون: عموم رسالة موسى.

وكذلك خصوصية رسالة سليمان: لا تعني عدم وجوب التوحيد على قوم بلقيس، فإنكاره عليهم: لا يعني عموم رسالته!

فأصل الطرق (التوحيد) متفق عليه، وواجب على الناس كلهم في كل زمان ومكان، و فروع الطرق: (شرائع الأنبياء المتعددة) كل منها يختص وجوبه بأهله، إلا رسالة النبي، حيث هو الخاتم ولا رسالة معه ولا بعده: فتعينت على كل الناس.

هذا من وجه، ومن وجه آخر:

قد يكون معنى إنكار الشرك في شرائع الأنبياء قبل محمد: إنكار ما بلغهم منه وما قدروا عليه ..

ويكون معنى إنكاره في شريعة محمد: السعي بجهاد الناس كافة، وتبليغهم الدين ..

فالأول: مبني على إمكان بعث نبي إلى الأمم المشركة، والثاني: مبني على ختم الرسالات ..

وهذه أوجه يصح باعتبارها الجمع بين ما ورد من الأدلة، وما يقتضيه التوحيد من إنكار الشرك.

والله أعلم!

واعتبروا هذه المداخلة تأكيداً وتبييناً لرأي الشيخ مساعد حفظه الله.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015