ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[05 Sep 2009, 11:47 ص]ـ
ليته يتم لنا وضع بعض الايات المترجمة نصيا مع موازنتها بما هو قائم في الترجمات المشهورة حتى يتمكن القاريء من تصور المسالة فان الحكم على الشيء فرع عن تصوره
وكيف تطرح القضية للنقاش دون ان تكون هناك نماذج يمكن من خلالها التفكير في الموضوع؟
وفقكم الله
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[05 Sep 2009, 03:13 م]ـ
ليته يتم لنا وضع بعض الايات المترجمة نصيا مع موازنتها بما هو قائم في الترجمات المشهورة حتى يتمكن القاريء من تصور المسالة فان الحكم على الشيء فرع عن تصوره
وكيف تطرح القضية للنقاش دون ان تكون هناك نماذج يمكن من خلالها التفكير في الموضوع؟
وفقكم الله
أتفق معكم وأقترح على أخي الأستاذ عبدالله الشهري أن يتكرم علينا بذلك لخبرته ولكونه قد عمل موازنة من قبل.
وأرجو ألا يضيق وقته عن إفادتنا.
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[05 Sep 2009, 09:52 م]ـ
أرى أني أتفق مع الأستاذ الكريم عبد الله الشهري في بعض ما أشار إليه، ولا يخفى أنَّ مِنْ شروط المترجم أن يكون متقنا للغتين، اللغة التي ينقل منها واللغة التي ينقل إليها ... ولعلي لا أكون مبالغا إنْ قلتُ إن الترجمة فنٌّ لا يحسنه إلا القليل!
ولستُ أدري كيف يُمكن أن يُتَرجم القرآن إلى الإنجليزية ترجمة حرفية صحيحة تستوعب لغة القرآن العالية ... فتقابل اللفظ باللفظ والمعنى بالمعنى حذو القذة بالقذة، دونَ أن تتحول الترجمة إلى ألغاز وأحاج توقع المتحدثين باللغة الإنجليزية في حيص بيص! وما أخبار النصوص الأدبية المترجمة عنا ببعيد.
شيخنا الكريم، هلا طلبتَ من الأستاذ الكريم عبد العزيز المبارك أن يُكرمنا بإرسال ترجمة نصية لسورة أو سورتين للاطلاع عليها وإفادة الباحث بما يظهر لنا ...
جزاكم الله خيرا.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[06 Sep 2009, 02:52 ص]ـ
الترجمة النصية للقرآن بكامله مستحيلة , وهذا هو رأي العلامة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله , ومع أني مع القائل بوضع أمثلة إلا أني أقول تنزلاً: لو صحت في بعض الآيات واستطاع المنادي به أن يأتي لنا بمثال سليم فلن يتيسر له ذلك في كل القرآن وإنا منتظرون.
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[06 Sep 2009, 05:44 ص]ـ
أيها الكرام
أعتذر أولاً لأبي عبد الله عبدالرحمن الشهري لعدم تجاوبي معه في مطالبته للعودة للمشاركة لأمرين:
الأول: إنشغالي ببرنامج علمي أقوم به الآن، وقد أخبرته به ليعذرني، ويعلم أبو عبدالله كم هوعزيز وأثير عندي.
الثاني: انقطاع الاتصال بالشبكة في البيت، فكان هذا ـ مع الانشغال بما قلت ـ سببا في التخلف قليلا عن المشاركة التي لا أتمكن منها إلا إذا كنت في مكان فيه اتصال بالشبكة.
أما هذا الموضوع الذي طرحه الدكتور الفاضل عبد العزيز المبارك، فكما قلتم: (الحكم على الشيء فرع عن تصوره).
لكن أحب أن ألفت النظر إلى أمر أراه مهمًا، وهو أن أي ترجمة بأي شكل كانت، وبأي اسم سميت، فإنما هي في الحقيقة تفسير.
ولا يمكن بحال أن يوجد ترجمة حرفية في اللغة ذاتها، فكيف بلغة غيرها.
وحينما يقوم المترجِم بالاجتهاد بالاقتراب من النص المترجَم (بفتح الجيم)، فإن هذا تفسير، وتسميته بالترجمة الحرفية اصطلاح فقط.
وشاهد ذلك الواقع، ولك أن تنظر في أي ترجمة كانت، فإنها في النهاية تقريب لمعاني القرآن بلغة أخرى.
ومن باب الفائدة: فإن كتب اليهود والنصارى لا يوجد منها نص بلغته الأصلية مطلقًا، بل كلها مترجمة، وكان هذا سببًا من أسباب التحريف التي وقعت عندهم، وكذا نجد أن هذا سبب من أسباب تحريف معاني كلام الله عند بعض من ترجم (معاني القرآن)، ومن نعمة الله علينا بقاء النصِّ واللغة التي نزل بها القرآن بلا تحريف ولا تبديل، فلله الحمد والمنة.
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[06 Sep 2009, 08:53 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
لا يوجد معنى للترجمة النصية فترجمة النص تمر على فهمه و عندما نتكلم عن فهم القرآن نتكلم عن معانيه و منه تسمية الترجمة بترجمة معاني القرآن صواب و الله أعلم
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[06 Sep 2009, 11:27 م]ـ
الترجمة النصية ممكنة إذا كان المترجم ضليعا في كلا اللغتين، واللفظ المشترك في اللغة العربية يمكن ترجمته بالمعنيين كلفظ "القرء".
لكن المشكلة هي في قضية التراكيب وليس في قضية المفردات، هل التراكيب في اللغة العربية إذا تُرجمت إلى لغة أخرى ترجمة حرفية ستعطي نفس المعنى؟
هذا الإشكال الذي أراه.
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[06 Sep 2009, 11:44 م]ـ
يجب أن يحدد أولا معنى الترجمة المقصود هنا.
فالعلماء يعرفون الترجمة بأنها التعبير عن لغة بلغة أخرى,
وهي بهذا التعريف تستحيل فيما يخص القرآن الكريم؛ بل إني لا أبالغ حين أقول إنه لا يمكن ترجمته حتى إلى اللغة العربية نفسها.
ولو أخذنا كلمات مرادفة لكلمات القرآن الكريم من اللغة العربية نفسها لتغير المعنى في حالتي الإفراد والتركيب ,
أما لو أخذنا بعين الاعتبار الصيغ العربية الواردة في القرآن الكريم من حيث الإجمال والاشتراك والمجاز عند من يقول به وغيرها لاتضحت الاستحالة المذكورة,
والله تعالى أعلم
¥