ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[22 Jun 2009, 08:35 م]ـ
الأخ الفاضل الشنقيطي
كل الآراء التي أتبناها هي من أقوال القدماء أيضا، إلا أنني أؤيدها بالأدلة الرياضية ومن واقع المصحف الذي تقرأ فيه .. أليس من القدماء من قال بأن ترتيب سور القرآن توقيفي؟ وانا أتبنى هذا الرأي، فلماذا اعتراضك؟
من المؤكد أنك تتابع ما أكتبه في الملتقى، هل في وسعك أن تفسر لنا اجتماع هذه العلاقات الرياضية بين سور القرآن وآياته؟ أنا أرى فيها أدلة قاطعة على توقيفية الترتيب القرآني، أنت ماذا ترى؟
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[27 Jun 2009, 10:28 ص]ـ
[محمود الشنقيطي;
وكيفَ يُناقَشُ من يتبنَّى نسف الخلاف الممتد عدةَ قرونٍ ليقومَ حكماً جبرياً بين المختلفين فيقول إن الله هو الذي رتب كتابه , وأن البسملة آيةٌ من القرآن ,
وماذا تقول أنت؟ هل تعني أن ترتيب القرآن من عند غير الله؟ وأن البسملة ليست آية من القرآن؟ اكتب رأيك بصراحة حتى يفهم الجميع ماذا تريد؟
ويقولُ بلسان الحال - وإن لم يصرح - إنَّ روايةً من 20 روايةٍ تواتر بها كلام الله هي رواية حفص أصحُّ روايات القرآن وأثبتها وأنَّ العدَّ الكوفيَّ هو عددٌ منزلٌ من عند الله (ويأبى الله ذلك ورسولُهُ والمؤمنون والكوفيونَ وحفصٌ وعاصم)
هل أوكلك كل هؤلاء للحديث باسمهم؟ كيف عرفت أن الله ورسولُهُ والمؤمنون والكوفيونَ وحفصٌ وعاصم يأبون ذلك؟ طيب .. ما الذي يرضيهم ويرضيك؟
إذ عسُر عليه إثباتُ الإعجاز في غيرهما.
انا أثبت الاعجاز في رواية حفص، وأفنيت عمرا في دراستها، تفضل وأثبت الاعجاز في غيرها ان استطعت. (ثم أنا لم أحاول أن أدرس أي رواية أخرى، ولو حاولت في رواية أخرى فسيأتي أمثالك من الراسخين في العلم ويطالبون بأخرى .. ولذلك اخترت أن أتركها لكم .. )
ولو تظافرت جهود القُراء وأهل الرسم والضبط وعلماء الحساب وعكفَ الجميعُ موظفين علومهم مجتمعةً على استصدار أبحاثٍ لا تنخرمُ بأبسط اعتراضٍ يطرحه أي طالبِ علمٍ لما كان ما كان
ليتك توضح المطلوب.
ـ[ صلى الله عليه وسلمmara] ــــــــ[28 Jul 2009, 08:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و سلم
أخي محمود الشنقيطي، هداني و هداك الله .. جاء في كلامك
لا تتعب نفسك يا حجازيَّ الهوى , فالوحيدُ يأنسُ بكل صوتٍ آلَفَ أو جانفَ , ولا أرى النقاشَ حول هذا الموضوع مجدياً ....
وكيفَ يُناقَشُ من يتبنَّى نسف الخلاف الممتد عدةَ قرونٍ ليقومَ حكماً جبرياً بين المختلفين فيقول إن الله هو الذي رتب كتابه , وأن البسملة آيةٌ من القرآن , ويقولُ بلسان الحال - وإن لم يصرح - إنَّ روايةً من 20 روايةٍ تواتر بها كلام الله هي رواية حفص أصحُّ روايات القرآن وأثبتها وأنَّ العدَّ الكوفيَّ هو عددٌ منزلٌ من عند الله (ويأبى الله ذلك ورسولُهُ والمؤمنون والكوفيونَ وحفصٌ وعاصم) إذ عسُر عليه إثباتُ الإعجاز في غيرهما.
.
أولا أريد أن أنبهك أخي الحبيب أن الكلام الذي تكلمت به في صرف الاخوة عن البحث في الموضوع لا أراه نافعا ..
فالأولى أن توججهم إلى البحث فيه و الحرص على جمال الأخلاق التي بعث النبي لإتمامها .. و نحن أولى بالنبي .. و أولى باتباعه ..
و الأمر الثاني أنك تزج أمورا في الموضوع ليست من الموضوع .. و هو ليس من جميل الخطاب .. و لا مما يخدمنا .. فأصل الموضوع عن كون القرآن كتاب هداية و هو أمر نعلمه .. فهل هو كتاب علم؟
و الجواب عن هذا السؤال اقتضى الاختلاف فيه لاختلاف كل منا في بيان ذلك ..
فالذين يقولون أنه ليس كتاب علم يستندون في قولهم إلى أنهم لا يجذون النظريات العلمية فيه أو قل الحقائق العلمية الكونية فيه .. ولو كان كتاب علم لتضمن ذلك ..
و الذين يرون فيه ذلك ينظرون فيه كونه أصل كل هذا العلم الذي بلغناه .. و أنه المثور لعقل الانسان بالنظر في الكون .. و هو الموجه لذلك .. ثم إنهم يقفون على الاشارات المدهشة لهذه الحقائق التي لو علموها من القرآن مباشرة لكفاهم ذلك ما خسروا من طائل المال و لكانوا استثمروه في شيء آخر .. ثم إن الأمر لما كان كذلك جعلهم أمام السؤال التالي، لماذا لا نتدبر القرآن لنعلم من خلاله العالم .. و هو أمر الله .. أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها .. و هنا يجدر بنا السؤال، لماذا قال قلوب و لم يقل عقول؟ لماذا قال أقفالها؟
و عوض أن نثور القرآن، انشغلنا بكلام فلان عن البسملة ..
يغفر الله لي و لكم