ـ[أبو المهند]ــــــــ[04 Jun 2009, 12:40 م]ـ

أحبك الله ورفع قدرك يا أخي محب القرآن.

وأجزم بأن هذا الموضوع الذي أرهقني جمعا وتنسيقا في أكثر من خمس عشرة صفحة يحمل ـ كما ترى ـ كامل التقدير لعالمنا الجليل ولكن كلنا بشر والمرء قليل بنفسه ـ مهما كان ـ كثير بإخوانه.

والغاية من الكتابة في هذا الموضوع: مجرد التذكير للعدول عن طريقة كانت في زمن العرب العرباء الذين كانوا يهتمون بأناقة اللفظ وغرابته فحسب.

ونحن في زمان استحكمت فيه العجمة، وكثر فيه المرض، والخطيب طبيب.

والواجب على الطبيب أن يكون:

أيسر الناس مع مريضه

وأكثرهم بشرا من خلال بسمة الوجه، وتبسيط العلة، وتحفيز المريض على الإقبال على الدواء، وإطماعه في كرم الله بالشفاء ........

هذا كله هو موضوع الخطبة

هذا كله هو الخطيب

هذه هي الدعوة

وليتني أظفر بميعاد أقابل فيه الشيخ الدكتور ـ حفظه الله ـ لأهدي إليه هدية لا تُهدى إلا إلى حبيب.

ومن كان قريبا منه أو لديه فرصة لعرض هذا الموضوع عليه فالأمانة تقتضى تبليغه، فليست هذه المرة التي أستمع فيها لشيخنا وأضرب أخماسا في أسداس لضياع المعنى بفوات الفهم المباشر للعبارة، مما يقتضى زجر نفسي حتى أرجع إلى مكتبتي للاستفسار عن غريب اللغة في خطبة الشيخ.!!!!!!!!!

... والله الموفق والهادي.

ـ[فاضل الشهري]ــــــــ[05 Jun 2009, 02:04 ص]ـ

يا خضر تبكيك أبها إن رحلت وقد تبكيك أبها وأنت اليوم في الدار

إذا نظرت إلى جاري وخيل لي رحيله جاش في صدري لظى النار

إف لدنيا إذا ما جمعت نثرت كل بها بين اخلاد وأسفار

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[05 Jun 2009, 08:25 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

أولا أشكر د. خضر على الموضوع المهم، والذي يمكن أن نقول يسلط الضوء على الأيات القرآنية التي يمكن أن نستنبط منها آليات وأساليب ومحاذير الخطاب الإعلامي، وأذكر أني حصلت على رسالة أو دراسة تدرس بعض جوانب الموضوع، وكانت تخص الإشاعة .. وفي وقت آخر سأطرح مواضيعها بشكل أوضح بإذن الله، فلا أدري أين هي الآن ..

وبصراحة ما يخص خطب الدكتور الفاضل عبدالرحمن السديس، لم ألاقي صعوبة في فهمها في حياتي، وأعترف أني لو استمعت للخطبة المطروحة لبحثت عن معنى السبنتا ما هو، وأيضا سأعترف بأمر آخر، يخصني، أذكر أني كنت أكتب بشكل صعب كما أظن على بعض المطالعين للمنتديات، فكنت أشعر بعدم الفهم، وربما أسيء الظن بي، فلما رحت أفكر في تبسيط العبارة أيضا شعرت أنه قد أسيء الظن بي، لا أدري ما الذي يمكن أن يفعله المرء فلا يؤذي نفسه ولا يؤذي الناس، هذا الوقت صعب، أسأل الله التوفيق،

المهم نرجع إلى الموضوع، لا بأس أن يبسط الشيخ خطبته قليلا ويكثر من المترادفات حتى يرتقي بالسامع ويزيد من مخزونه الثقافي، نظرا لواقع الناس، فكلما وضع المصور الكاميرا على وجوه الناس نراها سرحانه في خطبه وخطب غيره بصراحة، أرجوا أن يسددوا ويقاربوا، وأسأل الله أن يوفقهم جميعا.

والله أعلم.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[05 Jun 2009, 05:22 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

وبصراحة ما يخص خطب الدكتور الفاضل عبدالرحمن السديس، لم ألاقي صعوبة في فهمها في حياتي، وأعترف أني لو استمعت للخطبة المطروحة لبحثت عن معنى السبنتا ما هو، وأيضا سأعترف بأمر آخر، يخصني، أذكر أني كنت أكتب بشكل صعب كما أظن على بعض المطالعين للمنتديات، فكنت أشعر بعدم الفهم، وربما أسيء الظن بي، فلما رحت أفكر في تبسيط العبارة أيضا شعرت أنه قد أسيء الظن بي، لا أدري ما الذي يمكن أن يفعله المرء فلا يؤذي نفسه ولا يؤذي الناس، هذا الوقت صعب، أسأل الله التوفيق،

المهم نرجع إلى الموضوع، لا بأس أن يبسط الشيخ خطبته قليلا ويكثر من المترادفات حتى يرتقي بالسامع ويزيد من مخزونه الثقافي، نظرا لواقع الناس، فكلما وضع المصور الكاميرا على وجوه الناس نراها سرحانه في خطبه وخطب غيره بصراحة، أرجوا أن يسددوا ويقاربوا، وأسأل الله أن يوفقهم جميعا.

والله أعلم.

الأخ الفاضل أبو الأشبال

ليست المشكلة في أنه لا أحد يستطيع أن يفهم خطب الشيخ، ولكن المشكلة أنه ليس كل أحد يستطيع فهمه، وليس الكل يستسيغ الأسلوب، وفي غير الأسلوب الذي يخطب به الشيخ مجال لأن يفهم الجميع،بل وأن يستمع الجميع.

وليس المهم أن تشد الناس بكلام منمق ينسي آخره أوله، المهم أن يفهم الناس الموضوع المعالج في الخطبة بشكل يمكن أن يغير من سلوكهم.

ـ[رأفت المصري]ــــــــ[05 Jun 2009, 06:27 م]ـ

جزاكم الله خيراً فضيلة الدكتور خضر، حفظك الله ورعاك ..

قد والله كنتُ ممن حضر الخطبة؛ فتوافدت على أفكاري ما حدّثتنا به، خصوصاً أن معظم من حولي كانوا من الأعاجم، فأدركتُ وقتها أنّ قلّةً من أصحاب اللغة - فضلاً عن غيرهم - سيعُون شيئاً من مراد الخطيب حفظه الله وسدّده.

وإن كان بعض العلماء قد عرّفوا البلاغة بأنها مراعاة مقتضى الحال، فإن من البلاغة بناءً عليه مراعاة حال المخاطبين، وبلوغ قلوبهم وعقولهم بالتأثير والإقناع، وليس ذلك إلا باختيار اللغة التي تناسب مستواهم، ليتحقّق الهدف من الكلام.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015