ـ[محمد الصاعدي]ــــــــ[21 May 2009, 03:17 م]ـ
الزلازل والبراكين من آيات الله التي يخوف الله بها عباده: (ومانرسل بالآيات إلا تخوبفا).
فالرحيم نصّ على الحكمة من ابتلاء الناس بالبأساء والضراء في كتابه الكريم فقال سبحانه: (ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلكم فأخذناهم بالبأساء والضراء) ما الحكمة في ذلك وماذا يريد من عباده (لعلهم يتضرعون) يتذللون له ويقلعوا عما هم فيه من العصيان.
ثم يرشد الله سبحانه عباده إلى التضرع عند نزول البلايا والرزايا (فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا) ومن التضرع إليه سبحانه ترك الذنوب والمعاصي ولزوم الاستغفار والطاعة:ثم بيّن تعالى أن عدم الرجوع إليه في البلايا سببه قسوة القلب وتزيين الشيطان المعاصي لهم (ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون)
وعندما ظهرت النار في المدينة في القرن السابع، ذكر ابن كثير رحمه الله حال الناس وأنهم لجأوا إلى التوبة والاستغفار ودخلوا المسجد النبوي النساء والأطفال والصغار والكبار حتى انجلت الغمة.
فالأسباب الكونية للزلازل والخسوف وغيرها تحت الأسباب الشرعية فإنه لما خسفت الشمس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده).
إذا كنت في نعمة فارعها ........ فإن المعاصي تزيل النعم.
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[22 May 2009, 05:47 ص]ـ
بارك الله فيكم.
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[22 May 2009, 05:50 ص]ـ
مشاركة الأخ علي الفضلي من ملتقى أهل الحديث:
----
بارك الله فيكم.
فائدة:
في شرح المنهاج للأسنوي: في الصلاة في الأوقات المكروهة: إن الزلازل كالاستسقاء من ذوات السبب المقارن، فيجوز في أوقات الكراهة الصلاة لها.
فائدة:
قال السيوطي:
(الجاري على قواعد مذهبنا فواتها بسكون الزلزلة كفوات صلاة الكسوف بالانجلاء، لكن تقدم عن ابن عباس -رضي الله عنهما- خلافه، وأنه صلاها من الغد بعدما زلزلت ليلا، فلعل قاعدته أن ذوات السبب تُقضى كما هو مذهب جمع من العلماء) اهـ.
فائدة:
هل تكون الزلزلة عذرا في ترك الجماعة والجمعة قياسا على الظلمة، والريح العاصف بالليل، أوْ لا كالكسوف؟
لم أر في كلام أحد التعرض لذلك، وفيه للبحث مجال.
فائدة:
رأيت في فتاوى قاضيخان من الحنفية ما نصه:
الرجل إذا كان في بيت، فأخذته الزلزلة، لا يكره له أن ينتقل إلى الفضاء، ويفر خلافا لما قاله بعض الناس، ويستحب الفرار لما روى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - مرَّ على هدف مائل، فأسرع المشي، قيل له: أتفر من قضاء الله؟! فقال: فراري من قضاء الله أيضا (1)، هذا لفظه ......