ـ[ صلى الله عليه وسلمmara] ــــــــ[27 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 04:11 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما
أخي الحبيب محب القرآن، شكرا كثيرا على تجاوبك معي .. و جزاك الله خيرا ..
غير أنه مازال عندي ما استوضح منك و من اخوتي في المنتدى ..
يطلق الناس الصدفة على بعض الأمور التي تحدث لهم من غير قصد منهم، كأن يقول شخص: قابلت فلان اليوم. فيقول آخر: هل كنت على موعد معه؟ فيقول: لا وإنما هي مصادفة أو صدفة. أي أن الأمر حدث من غير سبب من الجانبين.
.
أنت هنا تعطيني تعريف الناس عامة لمعنى الصدفة و لم تعطيني التعريف الشرعي لها، هذا يدلني على شيئين .. إما أن يكون التعريف الشرعي هو نفسه هذا التعريف .. و إما انك لم تفهم سؤالي جيدا ..
المعجز أمر نسبي، فقد يكون أمر معجزاً لبعض الناس ولا يكون كذلك للآخرين.
أما المستحيل فهو بالمعنى الدقيق ما لا يمكن وقوعه كاجتماع النقيضين مثل أن يكون الشيء أبيض وأسود في نفس الوقت.
.
أخي الحبيب .. إذن ما معنى أن نقول أن القرآن معجز؟ إذا كان الامر نسبيا ..
لو افترضنا أن الذي أغضبك أحب الناس إليك كأبيك مثلاً وتعلم أيضا من واقعه أنك أحب الناس إليه، فماذا تقول؟
.
أنا أسألك هذا السؤال .. سواء فهمنا القصد أم لم نفهمه من هذا الاتفاق .. هل يحيلنا شرعا، و اقول شرعا، بما انكم اعلم مني و منكم أتعلم .. هل يحيلنا ذلك للقول أن الاتفاق هو محض صدفة ..
جانب اللغة " المعاني"، جانب الأخبار، جانب التشريع.
.
هل هو معجز من ناحية علمية؟
أسمح لي هذه لم أفهمها ..
كنت أقصد الأمر الاعتباطي .. هل يجوز أن يكون محكما ..
لا يحتوى على الفيزئيا والكيميا ولا الجغرافيا ولا الرياضيات ولا الإداره ولا .................. بالمعنى الاصطلاحي.
.
هل هناك في القرآن ما يدل على أنه لا يحتوي على ذلك ..
أم هو محض راي شخصي ..
أخي الحبيب .. أنا أريد أن أعلم نظرة الشرع إلى هذه المسائل .. و نظرة الشرع تحتاج إلى دليل شرعي .. و ربما قدمت إلي إجابات هكذا .. كنت وددت لو أنك دللت عليها .. و على كل جزاك الله خيرا
منتظر ردك
و لك مني كل التقدير
يوفقنا الله
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[27 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 09:46 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما
أخي الحبيب محب القرآن، شكرا كثيرا على تجاوبك معي .. و جزاك الله خيرا ..
غير أنه مازال عندي ما استوضح منك و من اخوتي في المنتدى ..
أنت هنا تعطيني تعريف الناس عامة لمعنى الصدفة و لم تعطيني التعريف الشرعي لها، هذا يدلني على شيئين .. إما أن يكون التعريف الشرعي هو نفسه هذا التعريف .. و إما انك لم تفهم سؤالي جيدا ..
لا أعلم تعريفاً شرعياً للصدفة.
لكن كما ذكرت لك إذا نسب الفعل إلى الله فالله قد خلق كل شيء بقدر: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ) سورة القمر (49)
أما في عرف الناس فهو ما ذكرت لك.
أخي الحبيب .. إذن ما معنى أن نقول أن القرآن معجز؟ إذا كان الامر نسبيا ..
الاعجاز نعم هو أمر نسبي فما أعجز شخص قد لا يعجز الآخر، أما القرآن فقد أعجز الجميع الجن والأنس فهو معجز لهم.
أنا أسألك هذا السؤال .. سواء فهمنا القصد أم لم نفهمه من هذا الاتفاق .. هل يحيلنا شرعا، و اقول شرعا، بما انكم اعلم مني و منكم أتعلم .. هل يحيلنا ذلك للقول أن الاتفاق هو محض صدفة ....
أسميته صدفه أم لا فلا علاقة بين الأمرين وإلا لزم أن تربط بين فعل من أغضبك وكل حدث صاحبه وهذا لا يقول به عاقل. ثم أقول إن هذا قد يكون من الطيرة.
والربط بين الأشياء دون مناسبة واضحة ليس من فعل العقلاء.
جانب اللغة " المعاني"، جانب الأخبار، جانب التشريع.
هل هو معجز من ناحية علمية؟
..
إذا سلمنا أن القرآن كلام الله فلا غرابة إذا وجدنا فيه إشارت إلى أمور أكتشفها الناس من خلال بحثهم ودراستهم بعد أن كانت خافية عليهم لأن القائل هو الله والخالق هو الله. ولا شك أن هذا من الشواهد على صدق القرآن.
كنت أقصد الأمر الاعتباطي .. هل يجوز أن يكون محكما ..
لم أفهم قصدك حتى الآن.
"لا يحتوى على الفيزئيا والكيميا ولا الجغرافيا ولا الرياضيات ولا الإداره ولا .................. بالمعنى الاصطلاحي."
هل هناك في القرآن ما يدل على أنه لا يحتوي على ذلك ..
أم هو محض راي شخصي ..
إذا كان يحتوى فعليك الدليل
¥