ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[26 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 07:24 م]ـ

الأخوة الأفاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر كل من شارك في الرد على السؤال.

الأخ إبراهيم المصري

أشكرك على مداخلتك.

أما قولك:"جواب سؤالك فقط في كلمتين (النص القرآني) "

فهذا هو السؤال بعينه أخي الفاضل وليس الجواب، فرسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هي القرآن.

ومن هنا أعيد السؤال بصيغة أخرى:

هل للقضايا الرئيسة التي تضمنتها الرسالة ما تستند إليه في نفوس المدعوين وواقع حياتهم؟

ثم علينا أن نتنبه جميعا إلى المسألة التي أشار إليه الأخ الفاضل عمارة سعد شندول وهي أن الرسالة عالمية رغم أنها نزلت بلسان عربي مبين.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[26 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 08:03 م]ـ

..... يبدو أن أحدا لم يلتفت إلى الفئة التي وجه السائل إليها سؤاله المحيّر. في صيغته وهدفه. وإن كان البعض قد نوّه إلى أنه ليس منهم، وقد بكون عدم الالتفات لدى البعض هو رفض هذا الأسلوب في طرح السؤال. والذي يعني أن السؤال هو أداة للقياس تميز أهل العلم عن سواهم ..

ورغم أن السؤال محدد بـ (ما في نفوس الناس) فالكثيرون ذهبوا للحديث عن صفات النبي وأخلاقه، وهذه الأمور ليست في نفوس الناس. وهذا يعني أن السؤال ضبابيّ غير واضح إلا في ذهن السائل، ويقودنا هذا إلى استنتاج أن السائل قد طرح سؤاله بناء على مسألة ما موجودة في ذهنه، يعتقد أنها الإجابة الصحيحة، ومن هنا رفض جميع الإجابات المقدمة له، أو لنقل أخرج أصحابها من زمرة أهل العلم، وستصبح المشكلة اكبر حينما سيدخل عليهم بالجواب السحري الذي غاب عن عقولهم، تاركا لهم أن يستنتجوا من هو من أهل العلم ..

ورغم كل ما قلناه، فالسؤال قد أثار حركة وترقبا لمفاجآت لم تحدث حتى الآن، وربما حدثت لدى البعض، وربما حال ذلك دون دخول البعض إلى قاعة الامتحان والاكتفاء بالتفرج.

لنعد إلى السؤال:

المفهوم من السؤال (وليس مما هو موجود في ذهن السائل): هل في نفوس الناس (أي خارج شخص الرسول صلى الله عليه وسلم) ما يشهد بصدق رسالته؟

فالدليل المطلوب اكتشافه هو في نفوس الناس، وبالتالي فليس بالضرورة أن يكون معلنا أي ظاهرا ..

قلت في إجابتي سابقا أن أحدا لم يحاول أن يدعي النبوة، أي لم يحاول منازعة الرسول عليها، رغم توفر الأسباب، وبذلك يكذب من يدعيها ..

إن عدم حدوث ذلك دليل على صدق الرسالة.

دليل في أنفسهم، حتى في أنفس الذين حاربوا الرسول صلى الله عليه وسلم وكذبوه.

ولنا في سورة المسد دليل. كان بإمكان أبو لهب أن يعلن إسلامه حينما نزلت فيه تلك الآيات. ولكن عدم فعله ذلك هو دليل صدق الآيات التي نزلت فيه.

وبعد، فإنني أقترح على الأخ السؤال الإجابة على سؤاله، وأن لا يظل منتظرا مجيء أهل العلم ليدقوا باب بيته، ليقوم بطردهم – بلطف – وإلا فإن البعض قد يلجأ إلى طرح سؤال ثان إلى أهل العلم ويعطيهم سنة كاملة للتفكير فيه.

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[26 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 08:38 م]ـ

عنوان الموضوع هو الذي أثارني، وهو مستفز لأنه يستبطن عدم احترام للقراء. فما المقصود بأهل العلم؟ أهم أولئك الذين يرون أنفسهم من أهل العلم؟ أم هم أولئك الذين يراهم القراء من أهل العلم؟ وماذا لو استطاع أحد الأعضاء الإجابة دون أن يرى في نفسه من أهل العلم، ألا يفيد أن يذكر رأيه في الموضوع؟

أرجو حين نطرح بعض المواضيع أو الأسئلة العلمية ألا نطرحها بشكل يضع الآخرين في إحراجات.

وإذا رغب أحدكم في طرح السؤال على بعض الأشخاص بالتحديد، فله أن يفعل ذلك عن طريق البريد الخاص.

جزاكم الله خيرا.

ـ[أمة الله الرحمن]ــــــــ[26 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 08:48 م]ـ

. بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

بارك الله بأخي الفاضل وبجميع الإخوة الكرام

إذا كان السؤال يختص بمضمون الرسالة الإسلامية .. فسأجيب قدر الفهم ولله العلم:

وعدا الإعجاز البلاغي والبياني للقرآن الكريم وغيرها من الأمور ودلائل النبوة التي سبق ذكرها من الإخوة وبقايا الحنفية والتي تؤيد إمكانية إقتناع القوم برسالة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فسنأخد الموضوع من جانبه الحياتي آن ذاك ..

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015