1. من البدهي أن يَكتب الكتبةُ وفق الاصطلاح السائد في عصر الرسول عليه السلام. والدارس لظواهر الرسم العثماني يدرك أنهم كانوا يخالفون هذا الاصطلاح. ولا يُعقل أن يكون ذلك عن تصرف منهم من غير مسوّغ.

2. اصطلاحهم في الكتابة هو ما يغلب في النص القرآني الكريم، وما أثر من رسائل الرسول عليه السلام، أو الصحابة والتابعين.

2. الأصل في الاصطلاح أن تُثبت ال التعريف، وهذا ما نلاحظه في آلاف الكلمات. ولكن عندما نجد أن كلمة (الأيكة) مثلاً كُتبت في موضعين بحذف ألف ال التعريف، ندرك أن هذا خلاف الاصطلاح، وندرك أنه لا يكون إلا عن توقيف. مع ملاحظة أن ألف ال التعريف أثبتت في موضعين من كلمة الأيكة وحذفت في موضعين.

3. كلمة (لأعذبنه) وكلمة (لأذبحنه) تكتب وفق الاصطلاح كما هو مُبيّن. وهناك آلاف الكلمات مثلها تكتب وفق هذا الاصطلاح. ولكن عندما نجد في الآية 21 من سورة النمل:"لأعذبنه عذاباً شديداً أو لأذبحنه"، أن كلمة (لأعذبنه) مكتوبة كآلاف الكلمات المماثلة، ونجد أنّ الكلمة التي تأتي بعدها بثلاث كلمات كتبت هكذا: (لأاْذبحنه)، ندرك أن هذا مخالف للاصطلاح، وندرك أنه لا يكون إلا عن توقيف، نظراً لحرص الصحابة رضوان الله عليهم على الاتباع وبعدهم عن الابتداع. ثم إن الألف الزائدة هنا لا مسوغ لها في اصطلاح أيّ كاتب. ولم تتكرر هذه الألف الزائدة إلا في كلمة (ولأاْوضعوا) من سورة التوبة. وهذه الكلمة كتبت في بعض مصاحف عثمان رضي الله عنه وفق الاصطلاح (ولأوضعوا).

4. إذن نستطيع بسهولة أن نميّز بين ما هو اصطلاح وما هو مخالف للاصطلاح من خلال دراسة ظواهر الرسم العثماني. وقد تلتبس بعض الكلمات مثل كلمة (سبحن) فيمكن أن يكون الاصطلاح هكذا (سبحان) ويمكن أن يكون دون ألف هكذا (سبحان)، ولكننا نلاحظ أنها كتبت دائماً (سبحن) إلا في الآية 93 من سورة الإسراء، فكتبت بألف. ولكن كلمة (أيد) فلا مجال لكتابتها (أييد) لارتباط الاصطلاح باللفظ بشكل عام. وعلى الرغم من ذلك كتبت (أييد).

5. كلمة ننجي من سورة الأنبياء كتبت (نجي). ولا يشك أحد أن الاصطلاح يقتضي أن تكتب هكذا: (ننجي)، كيف لا ومثيلاتها بالآلاف. إلا أنها دون غيرها من الكلمات كتبت هكذا: (نجي) مع العلم أنها لا تلفظ إلا (ننجي)، أي لا توجد قراءة نُجي.

هذه مجرد أمثلة تبين لنا الفرق بين الاصطلاحي والتوقيفي. وإن كان السكوت عند الكتابة وفق الاصطلاح هو اقرار منه عليه السلام.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[19 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 11:30 م]ـ

من روائع الترتيب القرآني

وهنا نلاحظ أن مجموع الأرقام الدالة على ترتيب السور الخمس هو 319.

15 + 39 + 70 + 88 + 107 = 319.

ما اللافت للانتباه هنا؟

مجموع أرقام ترتيب سور القرآن كلها هو 6555 وهو عبارة عن مجموع الأرقام من 1 إلى 114.

إذا طرحنا العدد 319 مجموع أرقام ترتيب السور الخمس المميزة، من العدد 6555 فإن ناتج الطرح هو العدد 6236. وهذا العدد هو أيضا عدد آيات القرآن.

6555 - 319 = 6236

من روائع النظام العددي في القرآن:

عدد الأعداد الفردية في النصف الأول من العدد 114 , وهي الأعداد من 1 - 57 هو 29 عددا. (1, 3 , 5 , 7 ... 57).

من بين هذه الأعداد استخدم القرآن 20 عددا للدلالة على أعداد الآيات في سوره وترك 9 (لم يستخدمها).

الأعداد التسعة هي: [1، 23، 27، 33، 39، 41، 47، 51، 57]

ما وجه الإعجاز العددي هنا؟

إن مجموعها هو 319 ..

أعتقد أن هذا العدد أصبح معلوما لديكم؟!

ـ[ صلى الله عليه وسلمmara] ــــــــ[21 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 09:10 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي، قولك: هذا السؤال غير معقول لا يقدم ولا يؤخر شيئاً، لأنه إن لم يكن معقولاً عندك فهو معقول عندي وعند غيري.

وقولك: هو غير معقول، لا ينجيك من الجواب عن سؤالي المتكرر: ما هو الأساس العلمي، الذي اعتمدته في اختيار الجمع هنا والضرب والقسمة في مشاركتك السابقة؟.

وإن أجبتني عن هذا السؤال (وأنى لك ذلك) سأسلم لك كل ما تزعمه من الإعجاز العددي ..

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015