ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[10 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 01:40 م]ـ
من روائع الترتيب القرآني
1 - سورة الحجر:
هي السورة رقم 15 في ترتيب المصحف.
من السهل ملاحظة أن سورة الحجر جاءت قبل نهاية المصحف بـ 99 سورة، واللافت للانتباه أنها جاءت مؤلفة من 99 آية، عدد من الآيات مماثل لعدد السور التالية لها في ترتيب المصحف.
وباليسير من التأمل نلاحظ أن مجموع الرقمين الدالين على ترتيب السورة وعدد آياتها هو 114. أي عدد سور القرآن الكريم (15 + 99 = 114). علاقة عددية في ترتيب سورة الحجر لافتة للانتباه.
(سيقول لي بعض محبي القرآن: ولماذا جمعت العددين 15 و 99 ولم تطرح أو تضرب؟ هذا تمحل وتكلف وتحكم ... بالله عليكم، أهذا السؤال معقول؟)
وهل يوصف كلامي هذا بالتحكم أو الغثاء أو العبث أو غير ذلك مما يجود به أقلام الرافضين للإعجاز العددي أو لإعجاز الترتيب القرآني؟
أليست هذه الملاحظة في ترتيب سورة الحجر وعدد آياتها حقيقة موجودة في المصحف، هل كان لي دور غير الملاحظة؟ ما الذي يضيق به رافضو الإعجاز العددي من ذكر هذه الملاحظة وأمثالها؟ هل وجدوا رقم سورة الحجر 14 وقد زعمت أنها 15؟ هل وجدوا عدد آياتها 97 وزعمت أنه 99؟ أين العبث والهرطقات هنا؟
لو أن أي واحد منكم فتح المصحف على سورة الحجر سيجد أن رقمها 15 وعدد آياتها 99.
(هل هذه مصادفة)
هذه الظاهرة هي دعوة للتدبر في ترتيب سور القرآن الأخرى، هل توجد حالات مماثلة؟
الجواب: نعم. هناك أربع حالات هي:
2 - سورة الزمر:
هي السورة رقم 39، وبذلك يكون عدد السور التالية لها في ترتيب المصحف 75 سورة، وقد جاءت مؤلفة من 75 آية، عدد مماثل لعدد السور التالية لها في ترتيب المصحف. ونلاحظ أن مجموع العددين الدالين على ترتيبها وعدد آياتها هو 114.
(وهل هذه مصادفة)
3 - سورة المعارج:
هي السورة رقم 70، وبذلك يكون عدد السور التالية لها في ترتيب المصحف 44 سورة، وقد جاءت مؤلفة من 44 آية، عدد مماثل لعدد السور التالية لها في ترتيب المصحف. ونلاحظ أن مجموع العددين الدالين على ترتيبها وعدد آياتها هو 114.
(وهل هذه مصادفة)
4 - سورة الغاشية:
هي السورة رقم 88، وبذلك يكون عدد السور التالية لها في ترتيب المصحف 26 سورة، وقد جاءت مؤلفة من 26 آية، عدد مماثل لعدد السور التالية لها في ترتيب المصحف. ونلاحظ أن مجموع العددين الدالين على ترتيبها وعدد آياتها هو 114.
(وهل هذه مصادفة)
5 - سورة الماعون:
هي السورة رقم 107، وبذلك يكون عدد السور التالية لها في ترتيب المصحف 7 سورة، وقد جاءت مؤلفة من 7 آية، عدد مماثل لعدد السور التالية لها في ترتيب المصحف. ونلاحظ أن مجموع العددين الدالين على ترتيبها وعدد آياتها هو 114.
(وهل هذه مصادفة)
وهكذا نجد من بين سور القرآن خمس سور، مجموع العددين الدالين على ترتيب وعدد آيات كل منها هو 114 عدد سور القرآن الكريم. ولعل التساؤل المطروح هنا: لماذا هذه السور الخمس؟ ولماذا جاءت في ترتيب المصحف في تلك المواقع دون غيرها؟
وهنا نلاحظ أن مجموع الأرقام الدالة على ترتيب السور الخمس هو 319.
15 + 39 + 70 + 88 + 107 = 319.
ما اللافت للانتباه هنا؟
مجموع أرقام ترتيب سور القرآن كلها هو 6555 وهو عبارة عن مجموع الأرقام من 1 إلى 114.
إذا طرحنا العدد 319 مجموع أرقام ترتيب السور الخمس المميزة، من العدد 6555 فإن ناتج الطرح هو العدد 6236. وهذا العدد هو أيضا عدد آيات القرآن.
6555 - 319 = 6236
وهنا تأخذ دعوة التدبر الملاحظة في سورة الحجر والتي انطلقنا منها بعدا اكبر، هو التدبر في ترتيب هذه السور واحدة واحدة ... فأنا حينما كتبت عن سورة المعارج فقد كنت أتبع الإشارة القرآنية وكذلك حينما كتبت عن سورة الغاشية ..
إن في القرآن آية واحدة كآية البسملة مثلا لو توقفنا عندها سنلاحظ إشارة رائعة إلى نظام عددي يشمل سور القرآن كلها ..
ويعترض البعض أن هذا مما لم يعرفه السلف وتلك حجة علي، وأنا أقول في حروف البسملة الآية التي لم يتفق عليها لا السلف ولا الخلف إشارة رائعة إلى نظام عددي رائع يشمل سور القرآن كلها، فهل عرفوا ذلك النظام وتجاهلوه؟ أم أنهم لم يعرفوه؟
وما المانع أن نعرف ما لم يعرفه السلف؟
هل توقف إعجاز القرآن عند جيلهم وعند زمنهم؟ ولم يبق لنا منه شيء؟
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[10 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 02:04 م]ـ
حقيقة توافق عجيب لافت للنظر
أرجو لك التوفيق
ـ[محمد براء]ــــــــ[10 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 03:19 م]ـ
أخي، قولك: هذا السؤال غير معقول لا يقدم ولا يؤخر شيئاً، لأنه إن لم يكن معقولاً عندك فهو معقول عندي وعند غيري.
وقولك: هو غير معقول، لا ينجيك من الجواب عن سؤالي المتكرر: ما هو الأساس العلمي، الذي اعتمدته في اختيار الجمع هنا والضرب والقسمة في مشاركتك السابقة؟.
وإن أجبتني عن هذا السؤال (وأنى لك ذلك) سأسلم لك كل ما تزعمه من الإعجاز العددي.
ثم إننا لو سلمنا لك جدلا بوجود أساس علمي لهذه الحسابات التي ذكرتها، فهي لا تدل إلا على أن عدد آيات القرآن 6236 آية، لأنك جمعت أرقام هذه السور الخمسة من المصحف ثم طرحته من 6555 فنتج لديك 6236، وهذه النتيجة لا تدل إلا على أن هذا العد أي العد الكوفي متلائم مع أرقام هذه السورالخمسة وعدد آياتها، ولا يدل لا على أن القرآن من عند الله، إذ الإتيان بمثل هذا التناسق في مقدور الخلق قطعاً، ولا يدل على أن العدد الكوفي هو الصحيح وغيره باطل.
أرجوك: تأمل هذا جيداً.
¥