ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[01 Mar 2009, 02:14 ص]ـ

أخي الفاضل د. جمال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أوافقك الرأي تماما، فإن ما ذكرته من أمثلة (وأغلبها لعبد الرزاق نوفل) لا تمثل الإعجاز العددي ولذلك فلا يجوز الحكم على الإعجاز العددي من خلالها. كما أن الانحراف في استخدام العدد 19، ليس مبررا لرفض الإعجاز العددي المبني على هذا العدد .. وفي اعتقادي أن الانحراف والافتراء سبب لدراسة الاعجاز العددي، وليس سببا للتنكر له، فالواجب في هذه الحالة على المخلصين ومحبي القرآن الدفاع عنه وإظهار الحقيقة للناس وكشف زيف وخداع الاخرين.

وعلى أي حال، فالدراسات في هذا الوجه من الإعجاز مازالت في بداياتها، وإنني على ثقة أن المستقبل سيشهد تقدما في هذه الدراسات، على نحو يبني جسورا من الثقة بين مؤيدي الاعجاز العددي ومعارضيه والخائفين من عواقبه.

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[01 Mar 2009, 06:25 ص]ـ

المشكلة الأخرى: إن الباحث في الاعجاز العددي لدينا - مهما كان صادقا، ومهما كان جادا، ومهما كان مبدعا، يجد نفسه في مواجهة خصمين، لا يقل الصديق منهما في عداوته عن العدو ...

أخي الفاضل عبد الله جلغوم: ليس القضية قضية عداوة. ويجب ألا يفهم اعتراض الأصدقاء على أنه عداوة. معاذ الله.

وإنما هو اختلاف على اجتهاد لم يظهر للمخالفين أنه يشكل ظاهرة قرآنية أو إعجازا قرآنيا.

وحسبك أن ترى في هذه الاعتراضات جانبا إيجابيا يتمثل في إعطائك (ومن يشاطرك الرأي) حافزا قويا لبذل جهد أكبر في بيان بحوثكم، أرجو أن يكون مأجورا ما دام صادقا لله وخدمة لقرآنه الكريم.

ولا تلوموا إخوانكم إن لم يظهر لهم بعدُ جدوى عملكم هذا. وهذا شأن أي باحث يأتي بجديد في أي تخصص علمي. والبقاء للأصوب في نهاية المطاف.

ـ[جمال الدين عبد العزيز]ــــــــ[01 Mar 2009, 03:00 م]ـ

أخي الفاضل عبد الله جلغوم اتفقنا تماما وفقكم الله وسدد خطاكم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015