ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[27 Feb 2009, 11:28 ص]ـ
الأخ الأستاذ الشهري حفظه الله
لم أفهم ماذا تقصد بتوجيه كلامك للشيخ بسام جرار،
أنا من تلامذة الشيخ، ومن المترددين على الشيخ وعلى مركز نون، ومن المتحمسين للإعجاز العددي، وكثيراً ما أناقش المسائل مع الشيخ فيقوم بالنصح والتوجيه،
أرجو توضيح خلفيات خطابك للشيخ مع احترامي وتقديري.
غلب على ظنِّي أنَّك هو وفقكما الله لأن أغلب - إن لم تكن كل- مشاركاتك نسخ لمقالاته للملتقى لحاجة ولغير حاجة، ودفاع عن أفكاره، ونحن نرغب منكم تكرماً التخفيف من هذا.
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[27 Feb 2009, 03:26 م]ـ
الأخ الكريم الشهري حفظه الله
1. إنه من دواعي سرورنا وجود ملتقى جاد يجمع بين أهل الهمة والاهتمام. ونشكر لكم ــ جميع القائمين ــ هذا العمل المبارك. ونسأل الله تعالى أن يبارك لكم في علمكم وعملكم.
2. لقد شاركت حتى الآن بما يزيد عن 170 مشاركة منها فقط 10 مقالات للشيخ جرار منقولة عن صفحة مركز نون، وهي في التفسير. وقد لاحظت ندرة التعقيب على هذه المقالات رغم جدتها ومفاجآتها، ولهذا دلالات إيجابية.
3. لاحظت أيضاً أنكم حفظكم الله قد نقلتم مقالاً للشيخ عندما رأيتم فيه حلاً لإشكال في التفسير، وهذا يحمد لكم. كما أنني لاحظت أن الأخ أبو البراء مهدي قد نقل عشر مقالات للشيخ.
4. بما أن هذا الملتقى هو من أفضل المنتديات المختصة في التفسير أرى أنه من المفيد والمهم جداً التعرف على كتابات الشيخ في التفسير. وكان القصد أن يطلع أهل الاختصاص على مثل هذه الكتابات النادرة.
5. على الرغم من اهتمام الشيخ بالإعجاز العددي إلا أنني وجدت أن التفسير أهم، لذلك تلاحظون أنني لم أنقل في الإعجاز العددي إلا مرة وفي مداخلة.
6. لكم علينا أن لا ننقل بعد اليوم عن الشيخ شيئاً، وأن نبقى مصاحبين لكم ما رضيتم هذه الصحبة.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[27 Feb 2009, 04:35 م]ـ
لكم علينا أن لا ننقل بعد اليوم عن الشيخ شيئاً، وأن نبقى مصاحبين لكم ما رضيتم هذه الصحبة.
حياكم الله يا أبا عمرو ونفع بكم، وعلى الرحب والسعة أنتم وكل الأحباب في الملتقى، وأرجو ألا يبقى في صدرك حرج من طلبي هذا رعاكم الله.
ـ[جمال الدين عبد العزيز]ــــــــ[28 Feb 2009, 11:06 م]ـ
نحن - كما بينت سابقا – أخي عبد الله جلغوم لسنا ضد الفكرة من أساسها؛ بل نحن نرفض كل استدلال غير منضبط ولا مقبول سواء كان في الإعجاز العلمي أو البلاغي أو العددي أو التفسير عموما، وأقول ذلك حتى لا أُفهم فهما تعميميا؛ فخلافي إذا وقع مع بعض الناس في الإعجاز العددي ليس على القضية في أصلها وإنما في طريقة المعالجة داخل المسألة المطروحة نفسها.
ومعلوم أن هذا النوع من الإحصاء العددي ليس جديدا من حيث الفكرة فقد قام المسلمون منذ أزمان بعيدة بإحصاء حروف القرآن وكلماته وسوره ونحو ذلك، ولكن كنا نرجو الآن أن تخرج الدراسات الحديثة فيه - والتي بدأت منذ السبعينيات - باكتشافات مقبولة من داخل القرآن، ولاشك أن الأسرار القرآنية تُكتشف اكتشافا بطول التأمل وعمق التدبر ولا تبتكر ابتكارا؛ بمعنى أنه: من الضرورة بمكان أن تكون النتائج تؤيدها أدلة من داخل القرآن نفسه ولا تفرض عليه بعض الأمور من خارجه؛ أي: لا بد أن يكون المعنى قد تأتي استنباطه من القرآن بطرق الاستنباط المعقولة ولا يكون هذا المعنى قد ابتكر في ذهن صاحب الفكرة ابتكارا فحسب
هذا، ولكني قد لاحظت بعض الأمور غير المقبولة في بعض دراسات الإعجاز العددي منها الآتي:
1 - يكون هنالك أحيانا بعض التكلف والتمحل حتى في أصل هذا الإحصاء؛ فتستبعد أمور من أصل الموضوع وهي منه ولا ندري لماذا استبعدت، وأحيانا تستجلب أمور أخرى بعيدة ليكتمل العدد الذي في ذهن صاحب الفكرة، وبهذا يجهض صاحب الفكرة فكرته من أساسها
2 - أحيانا يربط الإحصاء بإحصاء آخر ولا ندري ما وجه مناسبته له
3 - أحيانا يكون الإحصاء سليما والاستقصاء مكتملا ولكن عندما يؤول هذا الإحصاء إلى معنى يظهر التكلف في الربط بين المعنى والعدد وهذا كثير جدا " وأكثر ما يخطئ الناس في التأويل " فيحمّل القرآن حينئذ من المعاني مالا يحتمله.
¥