ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[26 Feb 2009, 12:36 ص]ـ

بصراحة استغرب من عدة امور:

الاول:كيف يقال ان الصحابة اتفقوا على الاسماء؟ وانها توقيفية , وقد وقع الخلاف في التسمية مثال ذلك:قال ابن كثير:

سُورَة الْفَاتِحَة. يُقَال لَهَا الْفَاتِحَة أَيْ فَاتِحَة الْكِتَاب خَطًّا وَبِهَا تُفْتَح الْقِرَاءَة فِي الصَّلَوَات وَيُقَال لَهَا أَيْضًا أُمّ الْكِتَاب عِنْد الْجُمْهُور ذَكَرَه أَنَس , وَالْحَسَن وَابْن سِيرِينَ كَرِهَا تَسْمِيَتهَا بِذَلِكَ قَالَ الْحَسَن وَابْن سِيرِينَ إِنَّمَا ذَلِكَ اللَّوْح الْمَحْفُوظ وَقَالَ الْحَسَن الْآيَات الْمُحْكَمَات هُنَّ أُمّ الْكِتَاب وَلِذَا كَرِهَا أَيْضًا أَنْ يُقَال لَهَا أُمّ الْقُرْآن وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيح عِنْد التِّرْمِذِيّ وَصَحَّحَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ - قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ أُمّ الْقُرْآن وَأُمّ الْكِتَاب وَالسَّبْع الْمَثَانِي وَالْقُرْآن الْعَظِيم " وَيُقَال لَهَا " الْحَمْد " وَيُقَال لَهَا " الصَّلَاة " لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَبّه " قَسَمْت الصَّلَاة بَيْنِي وَبَيْن عَبْدِي نِصْفَيْنِ فَإِذَا قَالَ الْعَبْد الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ قَالَ اللَّه حَمِدَنِي عَبْدِي " الْحَدِيث. فَسُمِّيَتْ الْفَاتِحَة صَلَاة لِأَنَّهَا شَرْط فِيهَا وَيُقَال لَهَا " الشِّفَاء " لِمَا رَوَاهُ الدَّارِمِيّ عَنْ أَبِي سَعِيد مَرْفُوعًا " فَاتِحَة الْكِتَاب شِفَاء مِنْ كُلّ سُمّ" وَيُقَال لَهَا " الرُّقْيَة " لِحَدِيثِ أَبِي سَعِيد فِي الصَّحِيح حِين رَقَى بِهَا الرَّجُل السَّلِيم فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَمَا يُدْرِيك أَنَّهَا رُقْيَة "؟ وَرَوَى الشَّعْبِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ سَمَّاهَا " أَسَاس الْقُرْآن" قَالَ وَأَسَاسهَا بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم وَسَمَّاهَا سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ " بِالْوَاقِيَةِ " وَسَمَّاهَا يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير " الْكَافِيَة " لِأَنَّهَا تَكْفِي عَمَّا عَدَاهَا وَلَا يَكْفِي مَا سِوَاهَا عَنْهَا كَمَا جَاءَ فِي بَعْض الْأَحَادِيث الْمُرْسَلَة" أُمّ الْقُرْآن عِوَض مِنْ غَيْرهَا وَلَيْسَ مَنْ غَيْرهَا عِوَض مِنْهَا " وَيُقَال لَهَا سُورَة " الصَّلَاة وَالْكَنْز " ذَكَرَهمَا الزَّمَخْشَرِيُّ فِي كَشَّافه.

اذا يوجد خلاف. الان نسئل من قال توقيفية: ما دليل انها توقيفية؟ اقصد دليل شرعي. اما الارقام وما شابهها فقد تكون من حكم الله عز وجل توافقات ولكن هذا ليس دليلا.

فمرة يستخدموا عد الارقام ومرة الكروموسومات؟ اليس غريبا.لماذا كروموسومات ذكر النمل!!! ولماذا لم يفعل ذلك في سورة البقرة ليأخذ عدد كروموسومات العجل؟

ثم اني اذكر ان الطبري رحمه الله يقول في سورة البقرة:"السورة التي يذكر فيها البقرة"وفي الفاتحة:"فاتحة الكتاب "

والتسميات معلومة بالسبع الطوال والمثاني ونحوها ... والاحاديث في هذا المجال معروفة

وقال ابن القيم بعد ذكر اصحاب النبي:

ولقد أبان لك الكتاب صفاتهم * في سورة الفتح المبين العالي

وبرابع السبع الطوال صفاتهم * قوم يحبهم ذوو إدلال

وبراءة والحشر فيها وصفهم * وبهل أتى وبسورة الأنفال

مع انه معلوم ما كان توقيفيا لا يجوز الاجتهاد به وتغيره.

استغرب على اي شيء يعتمد من يقول ان عثمان ذكر اسماء السور قبلها!!

لم تكن منقطة ولا مشكولة ولا مرقمة.

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[26 Feb 2009, 12:48 ص]ـ

الأخ الكريم مجدي

نحن نتكلم عن الأسماء التي تكتب في المصاحف، وليس الأسماء التي تشير إلى موضوعات السور البارزة. وما ذكرته من مثال ليس فيه خلاف فهي الفاتحة ولكن ما زاد على ذلك فمنه ما هو توقيفي ومنه ما هو اجتهادي. ونعم لا يجوز إن ندون في المصحف اسم سورة لم يرد فيها توقيف.

ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[26 Feb 2009, 03:04 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد تجديد الشكر لجميع الإخوة، أحب أن أوجه سؤالا للأخ عبد العزيز الداخل رعاه الله، وهو: من وضع إذن أسماء السور في المصحف؟ وفي أي قرن حصل هذا؟

ولكم من الله الجزاء الأوفى ..

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015