ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[24 Jul 2010, 01:17 م]ـ
كنت وعدت بالإكمال، لكن جملة مما سأورده سيكون في لطائف قرآنية لهذا العام في رمضان بإذن الله، فحتى لا أذهب جدته؛ سأبدأ في إيرادها بعد شهر رمضان بإذن الله.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[14 Sep 2010, 05:22 ص]ـ
إيفاء بالوعد وبعد أن منّ الله جل وعلينا بتمام شهر رمضان إعاده الله علينا وعليكم سنين عديدة باليمن والإيمان والسلامة والإحسان، لعلي بإذن الله أبدأ من اليوم بفوائد من تفسير الشيخ السعدي رحمه الله رحمة واسعة.
ـ[قطرة مسك]ــــــــ[14 Sep 2010, 06:46 ص]ـ
ماشاء الله بارك الله، زادكم الله علما ونفعا.
وقد انحل لدي إشكالان عرضا لي في شهر رمضان فأسأل الله ألا يحرمكم الأجر.
لدي اقتراح: لم لاتجمع هذه اللطائف في كتب حسب العلوم؟
وأجزم بأنها ستجد قبولا طيبا بإذن الله، نسأل الله القبول.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[15 Sep 2010, 01:54 م]ـ
قطرة مسك: سررتني سركم الله وحفظكم وباركم فيك، وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح، وما اقترحتم مبارك لكن إذا اكتملت الأمور فلكل حادث حديث بإذن الله.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[15 Sep 2010, 01:58 م]ـ
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، للشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي، الطبعة الأولى 1422هـ، دار ابن الجوزي. (اعتنى به سعد بن فواز الصميل).
1 ـ قال تعالى: (إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون) وأنزله بهذا اللسان لنعقله ونفهمه، وأمرنا بتدبره، والتفكر فيه، والاستنباط لعلومه، وما ذاك إلا لأن تدبره مفتاح كل خير، محصل للعلوم والأسرار. فلله الحمد والشكر والثناء، الذي جعل كتابه هدى وشفاءً ورحمة، ونوراً وتبصرة وتذكرة وعبرة، وبركة وهدى وبشرى للمسلمين.
فإذا عُلِم هذا؛ علم افتقار كل مكلف لمعرفة معانيه والاهتداء بها، وكان حقيقاً بالعبد أن يبذل جهده ويستفرغ وسعه في تعلمه وتفهمه بأقرب الطرق الموصلة إلى ذلك. ص4.
2 ـ وتربيته تعالى لخلقه نوعان: عامة وخاصة: فالعامة هي خلقه للمخلوقين ورزقهم وهدايتهم لما فيه مصالحهم التي فيها بقاؤهم في الدنيا، والخاصة تربيته لأوليائه، فيربيهم بالإيمان، ويوفقهم له، ويكملهم، ويدفع عنهم الصوارف والعوائق الحائلة بينهم وبينه. وحقيقتها: تربية التوفيق لكل خير والعصمة من كل شر، ولعل هذا المعنى هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب، فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة. ص32.
3 ـ قال تعالى: (اهدنا الصراط المستقيم) فهذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد؛ ولهذا وجب على الإنسان أن يدعو الله به في كل ركعة من صلاته لضرورته إلى ذلك. ص33.
4 ـ أما الحروف المقطعة في أوائل السورة؛ فالأسلم فيها السكوت عن التعرض لمعناها من غير مستند شرعي، مع الجزم بأن الله تعالى لم ينزلها عبثاً، بل لحكمة لا نعلمها. ص34.
5 ـ قال تعالى: (ومما رزقناهم ينفقون) أتى بمن الدالة على التبعيض؛ لينبههم أنه لم يرد منهم إلا جزءاً يسيراً من أموالهم غير ضار لهم، ولا مثقل بل ينتفعون هم بإنفاقه، وينتفع به إخوانهم. وفي قوله: (رزقناهم) إشارة إلى أن هذه الأموال التي بين أيديكم ليست حاصلة بقوتكم وملككم، وإنما هي رزق الله الذي خولكم وأنعم به عليكم، فكما أنعم عليكم وفضلكم على كثير من عباده فاشكروه بإخراج بعض ما أنعم به عليكم، وواسوا إخوانكم المعدمين. ص36
6 ـ كثيراً ما يجمع تعالى بين الصلاة والزكاة في القرآن؛ لأن الصلاة متضمنة للإخلاص للمعبود، والزكاة والنفقة متضمنة للإحسان على عبيده؛ فعنوان سعادة العبد إخلاصه للمعبو وسعيه في نفع الخلق، كما أن عنوان شقاوة العبد عدم هذين الأمرين منه فلا إخلاص ولا إحسان. ص36ـ 37.
بقية الفوائد تأتي تباعاً.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[17 Sep 2010, 08:34 م]ـ
7 ـ قال تعالى: (وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين).
أتى بعلى في الهدى لأن صاحب الهدى مستعل بالهدى مرتفع به، وأتى بفي في الضلالة لأن صاحب الضلال منغمس فيه محتقر. ص37.
8 ـ قال تعالى: (ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات).
¥