ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[23 Feb 2009, 02:33 م]ـ

ومما من الله بقراءته كذلك في شهر رمضان الفائت كتاب (الإكليل في استنباط التنزيل) للإمام جلال الدين السيوطي، دراسة وتحقيق الدكتور عامر بن علي العرابي الطبعة الأولى 1422هـ، دار الأندلس الخضراء، (مطبوع في ثلاث مجلدات). (وهو الكتاب الأخير).

ومن باب نشر الخير للغير أورد لكم شيئاً مما استلطفته من هذا الكتاب المبارك:

1 ـ قال تعالى: (واستعينوا بالصبر والصلاة).

فيه استحباب الصلاة عند المصيبة وأنها تعين صاحبها. ص 301.

2 ـ قال تعالى: (وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي).

قال ابن الفرس: يؤخذ من هذا إباحة السعي في منافع الذرية والقرابة وسؤال من بيده ذلك. ص313 ـ 314.

3 ـ قال تعالى: (وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون).

فيه استحباب الاسترجاع عند المصيبة وإن قلت، كما أشار إليه تنكير مصيبة. ص327.

4 ـ قال تعالى في سورة يوسف في ذكر رؤيا يوسف: (يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين).

قال ابن الفرس: ذكر جماعة من المفسرين أن القمر تأويله الأب والشمس تأويلها الأم فاستقرأ بعض الناس من تقديمها وجوب بر الأم وزيادته على بر الأب. ص 868.

5 ـ ذكر الله جل وعلا قول يعقوب لما سمع رؤيا يوسف: (يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك).

قال ابن العربي: (يعقوب عرف تأويل الرؤيا ولم يبال بذلك، فإن الرجل يود أن يكون ولده خيراً منه والأخ لا يود ذلك لأخيه). ص 869.

6 ـ قال الله جل وعلا في بيان اعتذار إخوة يوسف من يوسف وقبول يوسف عليه السلام اعتذارهم: (لا تثريب عليكم اليوم).

أخرج ابن أبي حاتم عن عطاء قال: (طلب الحوائج إلى الشباب أسهل منها عند الشيوخ، ألم تر إلى قول يوسف: (لا تثريب عليكم اليوم).

وقال يعقوب: (سوف أستغفر لكم ربي). ص 881.

7 ـ قا ل الله جل وعلا في شأن أصحاب الكهف: (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل).

وصف الأولين بالرجم بالغيب دون الثالث يدل على أنه مرضي وصحيح. ص 928.

8 ـ قال الله جل وعلا في سورة مريم: (وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنيا).

فيه أمر بالتسبب في الرزق وتكلف الكسب وفيه أصل لم يقوله الأطباء: إن الرطب ينفع النفساء. ص 941.

هذا ما تيسر إعداده وتهيأ إيراده والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[07 Jun 2010, 11:53 م]ـ

بحمد الله تم الفراغ من إعداد جملة من فوائد التفاسير بعد أن منّ الله جل وعلا بفضله وكرمه علينا بختمها، وهي كالتالي:

مستدرك فوائد نكت القرآن للإمام القصاب.

رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز للإمام الحافظ عز الدين عبدالرزاق بن رزق الله الرسعني الحنبلي.

تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للعلامة السعدي.

تفسير ابن باديس (مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير)

تفسير القرآن العظيم للعلامة أبي الحسن علي بن محمد بن عبدالصمد علم الدين السخاوي.

نكت وتنبيهات في تفسير القرآن المجيد لأبي العباس البسيلي التونسي، وذيله تكملة النكت لابن غازي العثماني المكناسي.

تفسير ابن جزي الكلبي.

دقائق التدبر ومعارج التفكر للشيخ عبدالرحمن حبنكة الميداني.

وسأورد ما انتخبت من فوائدها بإذن الله تباعاً، رزقنا الله وإياكم حسن القول والعمل، وجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، وأسأله سبحانه أن لا يجعل عملنا علينا وبالاً وأن يرزقنا وإياكم تقواه سبحانه وتعالى.

ملاحظة: ليت الإخوة يتفضلون ويتكرمون بتغيير عنوان المشاركة إلى عنوان آخر (اليسير من فوائد التفاسير) ليكون دالاً على المقصود، أو ما يرونه مناسب، والله يحفظكم ويرعاكم.

ـ[أبو الفداء أحمد بن طراد]ــــــــ[08 Jun 2010, 01:59 ص]ـ

أحسنت أيها الجليل ونحن نحتاج المزيد والمزيد فما ألطفها من فوائد، وما أعذبها:

أبشر بخير يا أخا العلياء *-*-*-* فلأنت فينا أوحد الفضلاء

يا فاضلاً بذكائه ودهائه *-*-*-* ترك الصعاب منيرة الأرجاء

أشكوك وجداً قد تمكن في الحشا *-*-*-* شوق لتلك الطلعة الغراء

اشتاقكم شوق الظما لوردهم *-*-*-* أو شوق ذي سقم لنيل شفاء

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[08 Jun 2010, 01:59 م]ـ

حيا الله الأدب وبنيه، وأعاد علينا من أيامه وسنيه:

أخي العزيز: لم أدر ما رأيت أخط مسطور، أم روض ممطور؟ وكلام منثور، أم وشي منشور؟

ولقد راقني الشعر حتى شاقني:

أدب أرق من الهواء وإن تشأ

فمن الهوا والماء والصهباء

ما السحر إلا ما تصوغ بنانه

ولسانه من حلية الإنشاء

أبكار فكرك قد زففن بمدحة

تمشي روائعها على استحياء

لا من قصور بل لتقصير بها

من حيث لم يظفرن بالأكفاء

وأصلي وأسلم على المصطفى ما بلّ ريق فما، ومداد قلما.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015