وفي هذا السياق نفسه، أغفل النيفر العديد من التفاسير، ,إذا ما احسنا الظن، فلعله لم يتمكن من الاطلاع عليها، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر (أيضا).

1ـ الاساس في التفسير: سعيد حوى.

2ـ نحو تفسير موضوعي لسور القرآن الكريم: الشيخ محمد الغزالي.

3ـ التفسير الكاشف: الشيخ محمد جواد مغنية

4ـ ترجمان القرآن: أبو الاعلى المودودي

5ـ مواهب الرحمن: السيد عبد الأعلى السبزواري.

6ـ آلاء الرحمن في تفسير القرآن: الشيخ محمد جواد البلاغي.

7ـ تفسير من وحي القرآن: السيد محمد حسين فضل الله.

8ـ التفسير الأمثل: الشيخ ناصر مكارم الشيرازي

9ـ تفسير النور: الشيخ محسن قرائتي

10ـ تفسير الشعراوي: الشيخ الشعراوي

11ـ التفسير المنير: د. وهبة الزحيلي.

12ـ التفسير الموضوعي للقرآن الكريم: سميح عاطف الزين.

13ـ التفسير الشامل للقرآن الكريم: د. أمير عبد العزيز.

14ـ التفسير الحديث: محمد عزة دروزة.

وتطول القائمة في هذا الباب، كما وتنسحب الملاحظة ((الانتقائية)) على ما أسماه بـ ((الحديثة)) التي حصرها في نطاق كل من:

1ـ أمين الخولي: (ت1386 هـ/ 1966م) مؤلف: ((مناهج التجديد في النحو والبلاغة والتفسير)) و ((من هدي القرآن)) (ص: 118ـ 119).

2ـ عائشة عبد الرحمن: (1913ـ 1998م) وهي الشهيرة ببنت الشاطئ، لها ((القرآن وقضايا الإنسان)) و ((الشخصية الإسلامية)) و ((الأعجاز البياني للقرآن)).

3ـ محمد أحمد خلف الله: معاصر، توفي منذ سنوات / من مؤلفاته ((الفن القصصي القرآني في القرآن))، وهو أطروحة الدكتوراه التي رفضتها لجنة المناقشة عام 1947م، ولما تضمنته من أفكار خطيرة حول الثوابت.

ويرى النيفر أن الخولي هو الذي أرسى البناء المنهجي التجديدي المعروف بـ (التفسير البياني للقرآن))، وكان محور هذا الضرب من التفسير هو إظهار الإعجاز البلاغي للقرآن (39). ومدخل التجديد عند الخولي والمدرسة الحديثة كلها يتحدد في وظيفة المفسر أولا و في مكانة النص المفسر ثانيا .. مع ضرورة الاستفادة من علمي النفس والاجتماع (40).

أما الدكتورة عائشة عبد الرحمن (تلميذة الخولي وزوجته) فقد واصلت المنهج المقترح من قبل الخولي غير أنها في ((التفسير البياني للقرآن)) تعاملت مع النص القرآني على انه نص لغوي متكامل يفسر بعضه بعضا، لهذا حملت على المفسرين القدامى الذين لم يراعوا العلاقة بين خصوصية المفردات والتراكيب اللغوية، والجو الداخلي للنص (41).

ولئن كانت نتاجات د. عائشة عبد الرحمن، قد أرست المدخل المنهجي لكل مفسر، على الأساس اللغوي الأدبي، فإن تلميذ الخولي ((خلف الله)) ذهب به التوظيف المنبهر بعلمي الاجتماع والنفس، إلى مديات بعيدة أثارت عليه حفيظة القوم، و بخاصة انه تعامل مع القرآن الكريم كما يتعامل مع أي نص آخر، وهذا ما قده إلى القول بأنه بوجود قصة أسطورية في القرآن! و ((إن الأخبار الواردة في القرآن هي مواعظ وحكم وأمثال تضرب للناس، ومن هناك يصبح من حق العقل البشري، أن يهمل صفتها الأخبارية، أو يجهلها، أو يخالفها، أو ينكرها)) (42).

وإزاء هذا الكلام المغلف بالموضوعية، لا يخفي النيفر تفاعله من منهجية مشبوهة كهذه: ((هذا التفاعل اللغوي مع النص القرآني يريد استبعاد التوظيف الأيديولوجي الذي يتجاهل بصفة شبه كاملة، ما للنص نفسه من مضامين وخصوصيات لغوية، أدبية، وتاريخية، ينبغي أن ينصت أليها المفسر بدل أن يستنطقها حسب توجهاته وآرائه)) (43).

لم بقف الانتصار لهذا لاتجاه عند هذا الحد، بل يمضي النيفر قائلا: ((مثل هذا التيار المولي للنص الأولية في العمل التفسيري، عرف بعد خلف الله تراجعا، ثم عاد للانطلاق من جديد مع القراءات الحديثة للقرآن المواصلة على المنهج نفسه بعدة معرفية أكثر تطورا)) (44).

وتمثل هذه ((العدة المعرفية)) بل فتوحات المعرفة، كما سماها النيفر، بالقراءة التأويلية التي يتصدى لها كل من:

1ـ محمد أركون: المولود عام 1928م، والجزائري المتفرنس، في مؤلفاته: ((قراءات القرآن))، ((الإسلام: الأمس والغد))، ((الفكر الإسلامي: قراءة علمية)) (45).

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015