2ـ نصر حامد أبو زيد: المولود عام 1943م، الأستاذ الجامعي في القاهرة، قبل لجوئه الى أوروبا ((من مؤلفاته: ((الاتجاه العقلي في التفسير))، ((فلسفة التأويل)) و ((مفهوم النص)) ((إشكاليات القراءة وآليات التأويل)).

3ـ فضل الرحمن: (1919 ـ 1988م) باحث باكستاني، من مؤلفاته: ((الإسلام)) ((النبوة في الإسلام: الفلسفة والسلفية))، ((الإسلام وضرورة التحديث: نحو إحداث تغيير في التقاليد الثقافية)) (46).

فمع ان ثمة منهجيا بين دراسات الخولي وعائشة عبد الرحمن، ودراسات نصر حامد أبو زيد، وأركون .. لكننا نجد أن النيفر، قد حشر الجميع تحت لواء مدرسة واحدة، سماها ((المدرسة الحديثة)) وسبغ عليها نعتا مضافا هو ((سؤال التجديد)).

ومرة أخرى .. يعاود النيفر أطلاق احكامه التي لاتخلو من تعميم مغلوط، فنراه مثلا يقول عن هذه المدرسة:

- أولا: ((ان رواد تيار ((المنار)) أتاحوا المجال لطرح اسئلة عديدة، تقدم أصحاب التوجه الايديولوجي على تنعهم للاجابة عنا، لكن ذلك لم يحل دون ظهور دراسات قرآنية تقطع منهجيا مع رجال المنار، رم استفادتها الحزئية ن مساءلاتها وحرصا على تطبيع العلاقة مع الحداثة الاوربية.

- ثانيا: اسفاد هذا القطع المنهجي من العدة المعرفية التي أصبحت متوفرة للباحث عن طريق الكشوفات العلمية لقراءة النص.

- ثالثا: كما استفاد في الآن نفسه، مما كان يلحظ في التراث من قابلية لظهور تجديد في المنهج.

- رابعا: حرصت هذه الدراسات أيضا على أن تقطع الخطاب الأيديولوجي وفكره الوثوقي المسكون بالهاجس الغربي والرافض لأية مراجعة جذرية وعلمية لمسألة الوحي وطبية النص القرآني)) (47).

وهذه التعميمات ((المعلبة)) ـ إذا صح التعبير ـ لا يمكن ان تنطبق جميعها على رائدي المدرسة البيانية (الخولي / عائشة عبد الرحمن)، نعم هي أقرب الى منهجية نصر حامد أبو زيد، وأركون، وخلف الله الذين لا يكتم النيفر إعجابه بأفكارهم ومنهجيتهم، رغم كل ما تثيره من جدل واسع ما يزال محتدما.

وبعد:

لا نرانا قد استوفينا ما ينبغي من وقفة إزاء كتيب الدكتور أحميدة النيفر .. بكل ما حفل به من إثارات وآراء، وأحكام قابلة للنقاش .. بغية تعميق الوعي المنهجي، بشروط معرفية تقارب ضوابط المنهج التحليلي الناقد الموضوعي النزيه.

الهوامش:

1 - أحميدة النيفر: التفاسير القرآنية المعاصرة، قراءة في المنهج، دمشق دار الفكر، ص7و8و9.

2 - م. ن ص7و8و9.

3 - م. ن ص83.

4 - لمزيد من الاطلاع أنظر خير الدين الزركلي، الأعلام، دار العلم للملايين، ج3، ص230.

5 - أحميدة النيفر، مصدر سابق، ص9

6 - م. ن ص10

7 - م. ن ص13

8 - م. ن ص14.

9 - نهج البلاغة، شرح وتحقيق صبحي الصالح، ص182.

10 - م. ن ص315.

11 - أحميدة النيفر م. س، ص17.

12 - م. ن، ص17.

13 - م. ن، ص17.

14 - السيد محمد باقر الصدر، مقدمات في التفسير الموضوعي للقرآن، بيروت / الكويت، 1400هـ 1980م، ص18

15 - أنظر: ((حول منهج التعامل مع التراث)) بيروت، البلاغ، 1420هـ، ص83 وما بعدها.

16 - سورة النساء: 83.

17 - سورة محمد. آية 24.

18 - انظر: محمد مجتهد شبستري، مجلة قضايا اسلامية معاصرة، عدد 6، سنة 1999، ص91.

19 - أحميدة النيفر، م. س، ص: 25.

20 - م. ن، ص 27

21 - م. ن، ص 28

22 - م. ن، ص28و29

23 - م. ن، ص29

24 - م. ن، ص41و42

25 - م. ن، ص43

26 - م. ن، ص44

27 - م. ن، ص53

28 - م. ن، ص56

29 - م. ن، ص65

30 - م. ن، ص76

31 - م. ن، ص98

32 - م. ن، ص106

33 - م. ن، ص107

34 - م. ن، ص83

35 - م. ن، ص110

36 - م. ن، ص111

37 - م. ن، ص112

38 - م. ن، ص113

39 - م. ن، ص119

40 - م. ن، ص123

41 - م. ن، ص125

42 - م. ن، ص129ـ 130

43 - م. ن، ص131

44 - م. ن، ص131

45 - م. ن، ص137

46 - م. ن، ص151 - 152

47 - م. ن، ص114ـ 1145.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015