ـ[يسري خضر]ــــــــ[20 عز وجلec 2008, 02:59 م]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[22 عز وجلec 2008, 09:01 ص]ـ

قال ابن جرير في تفسيره: (حدثنا المثنى، قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا حماد، قال: أخبرنا موسى بن سالم أبو جهضم مولى ابن عباس، قال: كتب ابن عباس إلى أبي الجلد يسأله عن الرعد؟ فقال: الرعد: ملك.) 1/ 340 الأثر رقم 434

تعجبت من قول أحمد شاكر رحمه الله: (موسى بن سالم أبو جهضم: ثقة، ولكن روايته عن ابن عباس مرسلة!!)

كيف يكون مولى لابن عباس، وروايته عنه مرسلة؟!

وقد أفدت من أحد المقالات عن ابن عباس وروايته عن أهل الكتاب أن أبا جهضم هذا مولى لآل عباس، لا لابن عباس.

ثم رجعت إلى ترجمة موسى هذا، فوجدت في طبقات ابن سعد: (موسى بن سالم أبو جهضم

مولى بني هاشم روى عن عبد الله بن عبيد الله بن العباس وروى عبد الله بن عبيد الله عن عبد الله بن عباس أحاديث.)

وقال عنه ابن حجر: (موسى بن سالم أبو جهضم مولى آل العباس، أرسل عن ابن عباس.)

وعلى هذا فما في تفسير الطبري تصحيف ظاهر؛ فهو مولى آل العباس، وليس مولى ابن عباس.

وقد رجعت إلى تفسير الطبري بتحقيق التركي فوجدته موافقاً لطبعة شاكر في هذا التصحيف. والله أعلم

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[02 عز وجلec 2009, 09:40 ص]ـ

سورة النور مدنية بالإجماع؛ هكذا قال القرطبي في مقدمة تفسيره لهذه السورة.

جاء في تفسير التحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور تنبيه على تصحيف وقع في تفسير القرطبي للآية رقم 58، وهذا نص ما أورده ابن عاشور رحمه الله:

(وَقَدْ وَقَعَ فِي نُسَخِ «تَفْسِيرِ الْقُرْطُبِيِّ» عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ ... } الْآيَةَ [النُّور: 58] فِي الْمَسْأَلَةِ الرَّابِعَةِ كَلِمَةُ «وَهِيَ مَكِّيَّةٌ» يَعْنِي الْآيَةَ. فَنَسَبَ الْخَفَاجِيُّ فِي «حَاشِيَتِهِ» عَلَى «تَفْسِيرِ الْبَيْضَاوِيِّ» وَتَبِعَهُ الْآلُوسِيُّ، إِلَى الْقُرْطُبِيِّ أَنَّ تِلْكَ الْآيَةَ مَكِّيَّةٌ، مَعَ أَنَّ سَبَبَ نُزُولِهَا الَّذِي ذَكَرَهُ الْقُرْطُبِيُّ صَرِيحٌ فِي أَنَّهَا نَزَلَتْ بِالْمَدِينَةِ؛ كَيْفَ وَقَدْ قَالَ الْقُرْطُبِيُّ فِي أَوَّلِ هَذِهِ السُّورَةِ «مَدَنِيَّةٌ بِالْإِجْمَاعِ»؟!.

وَلَعَلَّ تَحْرِيفًا طَرَأَ عَلَى النُّسَخِ مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْطُبِيِّ وَأَنَّ صَوَابَ الْكَلِمَةِ «وَهِيَ مُحْكَمَةٌ» أَيْ غَيْرُ مَنْسُوخٍ حُكْمُهَا؛ فَقَدْ وَقَعَتْ هَذِهِ الْعِبَارَةُ فِي تَفْسِيرِ ابْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ «وَهِيَ مُحْكَمَةٌ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: تَرَكَهَا النَّاسُ».)

تتمة: في الطبعات التي بين يدي لتفسير القرطبي - وهي طبعة الرسالة بإشراف التركي وطبعة دار الكتب المصرية، وهما أفضل طبعات الكتاب - جاء العبارة كما ذكر ابن عاشور "وهي مكية".

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[22 Feb 2010, 12:37 ص]ـ

قال القرطبي في تفسيره لسورة الدخان عند ذكره لـ"تُبع":" وقد ذكرنا بقية خبره وأوله في اللمع اللؤلئية شرح العشر بينات النبوية [للفارابيٍ] رحمه الله ".

هكذا في طبعات تفسير القرطبي المشهورة: طبعة الرسالة بإشراف التركي وطبعة دار الكتب المصرية.

قال الشيخ مشهور حسن سلمان في ترجمته للقرطبي في كتاب "الإمام القرطبي شيخ أئمة التفسير" عند ذكره لمؤلفات القرطبي المخطوطة: (وقد اضطربت الأصول ـ ما لم يقع تصحيف من الطابع ـ في اسم مؤلف أصل الكتاب "العشرينات النبوية" فنسب مرة للفاداري، ومرة للفارابي!.

قال محقق التفسير أحمد عبدالعليم البردوني: "لم نعثر عليه".) انتهى كلام الشيخ مشهور.

قال أحد الباحثين في موضوع له بعنوان: تصحيف في تفسير القرطبي يتسرب في جميع طبعاته، ويستعصي على محققيه!!! ( http://www.mktaba.org/vb/showthread.php?t=957) : ( وكنت أتساءل عن علاقة القرطبي بالفارابي، ولم أجد كتابا بهذا الاسم؟ وأتساءل كذلك ما الذي جاء بالفارابي إلى الأندلس؟ شيء محير حقيقة حتى يسر الله لي الوقوف على الحقيقة واضحة جلية، حيث اتضح لي أنه شرح على العشرينيات النبوية، لأبي زيد عبد الرحمن بن محمد يخلفتن الفازازي (627هـ)، وهي قصائد رائعة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ... حسبما يقول ابن الزبير، فالحمد لله على ما ألهم.

وقد نسبها للفازازي المذكور ابن الزبير في صلة الصلة 3/ 223 وكحالة في معجم المؤلفين 2/ 126

قال ابن الزبير:" ونظم عشرينياته المعروفة يمدح فيها المصطفىصلى الله عليه وسلم أجاد فيها كل الإجادة ". ...

وقد طبعت في مطبعة عبد الحميد أحمد حنفي مصر ثم في مطبعة الاستقامة (مع تخميس ابن مهيب) كما في معجم المطبوعات لسركيس1/ 1427.

وبعد،، فهذا ما أردت التنبيه عليه، ولفت النظر إليه , والله الموفق.) انتهى كلام الباحث.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015