• لم يتوسع كثيرا في مناقشة ما يتعلق بها.

• بين أهم عناصرها باختصار.

فعند تفسيره لقوله تعالى: ? وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ ? البقرة الآية:47

بين رحمه الله: أن الشفاعة المنفية هي الشفاعة للكفار والتي هي بدون إذن رب السموات والأرض وكذلك استثنى رحمه الله شفاعته لعمه أبي طالب التي هي: شفاعة تخفيف.

وقسمها رحمه الله إلى: شفاعة لأهل الإيمان- شفاعة تخفيف- شفاعة ممتنعة- شفاعة بإذن الله.

ج - رؤية الله سبحانه وتعالى:

اختصر رحمه الله الحديث عن رؤية الله تعالى اختصارا موفيا بالغرض.

مثاله: قوله تعالى ? قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ? الأعراف الآية:142 بين رحمه الله أن:

- الرؤية المنفية هي الرؤية في الدنيا.

- ثم رد قول المعتزلة النافين لرؤية الله تعالى في الآخرة بالأبصار.

د - الولاء والبراء:

• ركز رحمه الله على هذه المسألة وحقق القول فيها، وبين مذهب أهل السنة والجماعة.

• تكلم عن مسألة الولاء والبراء في واقعنا المعاصر دون الخروج عن إطار إعادة الأمة إلى دينها الحق وعقيدتها الخالصة.

• بين رحمه الله: * الولاء الحق.

* ثمرة الولاء الحق.

هـ - زيادة الإيمان ونقصانه:

رجح رحمه الله مذهب أهل السنة والجماعة، القائلين بزيادة الإيمان ونقصانه أثناء تفسيره قول الله تعالى: ? إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ? الأنفال الآية:2

و - إنكار البداء على الله عز وجل:

رد قول اليهود والمشركين بإنكار النسخ في قوله تعالى: ? وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ? النحل الآية:101.

4 - مسائل اللغة:

معالم منهجه فيه:

• قوته اللغوية وبراعته فيها واستيعابه لمختلف جوانبها.

• مباحث لغوية قوية وذات قوة علمية فائقة.

• براعة عالية في صياغة المسائل اللغوية ومناقشتها بأسلوب علمي.

• تسخير اللغة لبيان بعض الجوانب التفسيرية للقرآن.

• التعرض لبعض التحقيقات اللغوية.

• مناقشة اللغويين في كثير من المسائل.

• مجيئه بفوائد لغوية علمية نادرة.

أ – الصرف:

تعرض لهذا الباب في مواضع عدة، وبين فيه ما يتعلق بصياغة الكلمة وأصلها في ضوء قواعد هذا العلم. فركز على الاشتقاق من حيث بيان أصل الكلمة وأوزانها واشتقاقاتها، كما تعرض لبعض ما يلحق الكلمات من التغييرات بالزيادة أو بالنقص. مع التحقيق أيضا في بعض المسائل الصرفية.

* معالم منهجه في الاشتقاق:

- توقف مع الكلمات القرآنية مبينا أصلها ومصدرها ووزنها واشتقاقاتها ...

مثال ذلك: كلمة موئلا في قوله تعالى: ? وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلاً ? الكهف للآية:58

وكذلك كلمة جهنم في قوله تعالى: ? وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ ? التوبة الآية:81.

- لم يطل الكلام حول الاشتقاق، لكنه حقق الغرض من إيراده في تفسيره رحمه الله.

ب - النحو:

• ركز كثيرا على المسائل النحوية وتوقف معها في مواضع عدة.

• لم يطل الكلام فيها بحيث يستطرد في اختلافات النحويين.

• كان يكتفي بما عليه الاتفاق أو ما ترجح عنده أو ما اشتهر من الأقوال في المسألة.

1.الحروف:

مثال تطرقه لحرف لو في قوله تعالى ? وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ? البقرة الآية:95

2.الفعل:

توسع قليلا في قضايا الفعل وما يتعلق به.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015